خطوط جوية متعددة تلغي رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/
علقت خطوط جوية متعددة، اليوم الثلاثاء، رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وتدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، إن من بين الشركات التي ألغت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة “ويز إير، مجموعة لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية، ويورو وينجز وسويس إنترناشيونال والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإيبيريا، والخطوط الجوية الأذربيجانية، وخطوط LOT الجوية، وطيران الهند، ورايان إير، وشركة فيولينغ، ودلتا إيرلاينز، وإيزي جيت، ويونايتد إيرلاينز، والخطوط الجوية الكرواتية”.
وأضافت الصحيفة أن عددا آخر من شركات الطيران الأجنبية، أعلنت عن تأخير رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتزامن إلغاء رحلات الطيران من وإلى فلسطين المحتلة مع التصعيد الصهيوني، الذي تشهده الجبهة الشمالية في لبنان خلال الأيام الأخيرة الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة والخطوط الجویة من وإلى
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".