الثورة نت/
علقت خطوط جوية متعددة، اليوم الثلاثاء، رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وتدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، إن من بين الشركات التي ألغت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة “ويز إير، مجموعة لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية، ويورو وينجز وسويس إنترناشيونال والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإيبيريا، والخطوط الجوية الأذربيجانية، وخطوط LOT الجوية، وطيران الهند، ورايان إير، وشركة فيولينغ، ودلتا إيرلاينز، وإيزي جيت، ويونايتد إيرلاينز، والخطوط الجوية الكرواتية”.

وأضافت الصحيفة أن عددا آخر من شركات الطيران الأجنبية، أعلنت عن تأخير رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتزامن إلغاء رحلات الطيران من وإلى فلسطين المحتلة مع التصعيد الصهيوني، الذي تشهده الجبهة الشمالية في لبنان خلال الأيام الأخيرة الماضية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة والخطوط الجویة من وإلى

إقرأ أيضاً:

كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟

قال مراسل الجزيرة، إلياس كرام، إن قرار استئناف العدوان على قطاع غزة لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أيام من التحضير والتخطيط داخل المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مفاجئا مع قادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، حيث تمت المصادقة النهائية على الهجوم.

وكانت إسرائيل، قد استأنفت، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت، إلى غاية الآن، عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأوضح كرام، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) كان قد ناقش، يوم السبت الماضي، خيار العودة إلى القتال، وخلص إلى تخويل نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس باتخاذ القرار وتحديد ساعة الصفر.

بنك أهداف

ولفت إلى أن استهداف قادة ميدانيين في غزة، بمن فيهم عناصر من لجان الطوارئ وشخصيات بارزة في الحكومة الفلسطينية، يؤكد أن الجيش الإسرائيلي أعد مسبقًا "بنك أهداف" لهذا العدوان، وهو ما يعكس نية إسرائيلية مبيتة لتنفيذ العملية منذ أسابيع.

وأشار إلى أن إسرائيل، كانت تسعى منذ بداية الأزمة إلى منع الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، في ظل سعيها إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية بالتصعيد.

إعلان

وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بالغارات الجوية، بل يلوّح بإمكانية توسيع العمليات العسكرية لتشمل قصفا مدفعيا، وربما عمليات برية، في ظل تمركز قواته داخل المناطق العازلة بغزة وانتشاره الكثيف في منطقة الغلاف.

وفي هذا السياق، أوضح كرام، أن الجيش الإسرائيلي أبقى على 3 فرق عسكرية في محيط غزة، لكنه قد يحتاج إلى تعزيزها بعناصر الاحتياط إذا قرر شن عملية برية واسعة.

وأشار إلى أن نسبة الاستدعاء الحالية لقوات الاحتياط لم تتجاوز 80% من العدد المطلوب، وهو ما يعكس تراجعا في قدرة الجيش على تعبئة قواته مقارنة ببداية الحرب في أكتوبر 2023، حيث تجاوزت نسبة الاستدعاء آنذاك 130%.

تقديرات متباينة

وعن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه العملية، أوضح كرام، أن هناك تقديرات متباينة، إذ يرجح بعضهم، أن تكون العملية محدودة زمنيا بهدف ممارسة الضغط على المقاومة الفلسطينية والوسطاء لتحقيق مطالب إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى أو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، لا يُستبعد أن تتدحرج الأمور إلى حرب واسعة تشمل اجتياحا بريا لبعض المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية.

وأشار كرام إلى أن هذا التصعيد جاء وسط غضب متزايد داخل إسرائيل، خاصة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أصدرت هيئة الأسرى بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه الحكومة بالتخلي عن ذويهم وتعريض حياتهم للخطر، رغم أن الاتفاق الأصلي كان يتيح إمكانية استعادة جميع الرهائن أحياء.

كما لفت إلى تصاعد الانتقادات داخل الأوساط السياسية، حيث هاجم رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان حكومة نتنياهو، متهما إياه بتعريض إسرائيل للخطر فقط من أجل إنقاذ مستقبله السياسي، وهو موقف يتقاطع مع مواقف عدد من قادة المعارضة الذين يرون أن نتنياهو يستغل الحرب للبقاء في السلطة.

إعلان

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين الاتحاد للطيران والخطوط الإثيوبية
  • قصف صاروخي من اليمن يستهدف الأراضي المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في الاراضي المحتلة
  • كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟
  • في هذا الموعد.. الرحلات الجوية البولندية ستستأنف إلى بيروت
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • العثور على جثتي شخصين كانا قد اعتُقلا من قبل قوات الأمن السوري فجرا داخل الأراضي اللبنانية
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو
  • بعد الاحداث عند الحدود اللبنانية - السورية.. الجيش: اتخذنا تدابير استثنائية وسنرد على النيران من الأراضي السورية