الوطن:
2024-09-24@16:36:20 GMT

هل يمكن علاج المثلية الجنسية بالتأهيل النفسي؟

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

هل يمكن علاج المثلية الجنسية بالتأهيل النفسي؟

أسباب عدة قد تدفع البعض إلى البُعد عن الفطرة الإنسانية السّوية وتبني أفكار مغلوطة وشاذة تظهر في صورة ممارسة المثلية الجنسية، التي تعد من أخطر السلوكيات المُهددة لأخلاقيات وقيم المجتمع، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

المثلية الجنسية اضطراب نفسي سلوكي يتبناه الفرد نتيجة عدة أسباب، حسب ما أكده الدكتور علاء الغندور استشاري العلاج النفسي السلوكي، منها تعرضه لاعتداء جنسي متكرر من نفس الجنس، خاصة في مرحلة الطفولة، ما أجبره على الاعتياد على هذا السلوك الشاذ، كما يعتبر العنف الأبوي تجاه الابن أو البنت الذي يظهر في صورة الضرب أو الإهانة من الأسباب التي تدفع الأبناء للبحث عن مشاعر الحب والاحتواء من الجنس نفسه، ما قد يوقعهم في دائرة المثلية الجنسية.

علاج المثلية الجنسية 

وأضاف الغندور خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التطور التكنولوجي الذي يحياه العالم يُعتبر من الأسباب التي تدفع البعض إلى تبني أفكار جنسية شاذة نتيجة التعرض لمواد إباحية على وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع المخصصة لذلك، متابعًا أن كثيرًا ما يدفع الفضول الطفل أو المراهق لتصفح تلك المواقع، ما يتطلب رقابة كبيرة من قبل الأباء والأمهات. 

من الممكن علاج سلوك المثلية الجنسية إذا كان الشخص لديه الإرادة القوية للتخلص من ذلك السلوك، كما أضاف استشاري العلاج النفسي، أن العلاج يتم عن طريق جلسات نفسية سلوكية تساعد الإنسان على عوده مشاعر الفطرة الإنسانية التي فطره الله عليها، موضحًا أن تلك الجلسات تكون بمثابة غسيل مخ، حسب تعبيره، للأفكار السلبية المغلوطة عن الجنس لاستبدالها بالأفكار الصحيحة التي تتوافق مع الفطرة والدين والأخلاق.

تأهيل نفسي 

من جهتها، أكدت الدكتورة إيناس علي أخصائي الصحة النفسية وتعديل سلوك أنه بالطبع يوجد تأهيل نفسي للشذوذ الجنسي، يبدأ من رغبة الشخص نفسه في التخلص من أفكاره ومشاعره الشاذة، كما يتطلب الأمر تشجيع الأهل والمحيطين به دون الحكم عليه أو مضايقته لأن الشخص الذي يمارس المثلية الجنسية يكون ضحية في الكثير من الأحيان، موضحة أن أغلب المتبعين للسلوك الجنسي الشاذ هم ضحايا اعتداءات جنسية في الطفولة.

وتوجد الكثير من الحالات التي استجابت للعلاج النفسي السلوكي، حسب ما أكدته أخصائية الصحة النفسية، أذ أوضحت أنه يتردد كثيرًا على عيادتها النفسية حالات تطلب العلاج من المثلية الجنسي، منها شاب تعرض لاعتداء جنسي في طفولته وشعر بمشاعر حب تجاه صديق ليه، وبعدما خضع لجلسات العلاج النفسي عاد  لفطرته الطبيعية وتخلص من أي مشاعر أو رغبة تجاه نفس الجنس، وبدأت مشاعره تتحرك في مسارها الصحيح تجاه الجنس الآخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

تجريم الدعارة.. تساؤلات عن موقف هاريس الحالي

واجهت مرشحة الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، خلال الأسابيع الماضية، انتقادات بأنها غيرت مواقفها من قضايا اجتماعية وسياسية من أجل الفوز بأكبر عدد من أصوات الناخبين.

ويقول موقع أكسيوس إنه من بين هذه القضايا التي تذبذبت مواقف مرشحة الحزب الديمقراطي من ناحية مسألة تجريم العمل بالجنس، وهي قضية مثار خلاف إيدولوجي بين الساسة في الولايات المتحدة.

ورفضت حملة هاريس الرد على استفسارات لموقع أكسيوس بشأن ما إذا كان موقفها الحالي يميل إلى ما قالته من قبل عام 2008 أو في 2019، لكن الحملة لم ترد ورفضت إجراء مقابلة معها.

وفي فبراير 2019، إبان ترشحها للرئاسة بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، سألت مجلة "ذا رووت" هاريس عما إذا كانت تعتقد أن "العمل في الجنس ينبغي إلغاء تجريمه"، فأجابت: "نعم أعتقد ذلك... يجب علينا حقا أن نفكر في أنه لا يمكننا تجريم السلوك الرضائي طالما لم يتعرض أي شخص للأذى".

ويشير أكسيوس إلى أنه في عام 2008، قبل أكثر من 10سنوات من ذلك الترشح، أعلنت هاريس معارضتها لاقتراع في سان فرانسيسكو على إلغاء تجريم الدعارة.

ويقول الموقع إن هذا الموقف من بين العديد من المواقف التقدمية التي تخلت عنها هاريس أو التزمت الصمت بشأنها مع تحولها نحو الوسط في سباق البيت الأبيض.

وقضية تجريم الدعارة مسألة جدلية في السياسة الأميركية.

وخلال السنوات الـ10 الماضية، دفع العديد من الديمقراطيين والتقدميين باتجاه إلغاء تجريم العمل في الجنس، في محاولة لحماية العاملين.

ويرى أنصار هذا الاتجاه أن تجريم العمل في الجنس يجعل العاملين في هذا المجال في خوف دائم من الشرطة، ومترددين في طلب المساعدة في حال مواجهة خطر أو بحاجة لمساعدة طبية.

وفي المقابل، يرى المعارضون أنه أحد أنواع العنف القائم على الاستغلال الجنسي والاقتصادي.

وواجهت هاريس انتقادات لاذعة، خاصة من قبل حملة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بأنها غيرت مواقفها على مر السنين من قضايا مثل التكسير الهيدروليكي والهجرة.

لكنها قالت في مقابلة حديثة مع "سي أن أن" إن قيمها لم تتغير ولكن تريد تقديم منظور جديد للقضايا المهمة.

وقبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات، تحتدم المنافسة بين هاريس وترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة.

استطلاع يكشف اختلاف مواقف الأميركيين بشأن "مسيحية" ترامب وهاريس أظهر استطلاع جديد أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك للشؤون العامة في الفترة ما بين 12 إلى 16 سبتمبر أن عددا قليلا من الأميركيين يرون أن المرشحين للرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس، "مسيحيين بشكل خاص".


 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من رفع علم المثلية الجنسية.. ما دلالات الألوان الموجودة فيه؟
  • تجريم الدعارة.. تساؤلات عن موقف هاريس الحالي
  • الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟
  • أمراض الكلى عند الأطفال: التشخيص، العلاج، والدعم النفسي
  • نصائح للأسرة في التعامل مع «المثلية».. ما التصرف المناسب؟
  • الموسيقى تلعب دوراً مهماً في علاج الخرف
  • هل يمكن لأدوية الاكتئاب علاج أورام الدماغ؟
  • ابتكار علاج جديد لسرطان العظام يتضمن دمج زجاج حيوي نشط مع الغاليوم
  • 7 نصائح لحماية طفلك من المثلية الجنسية.. تجنب العنف واتبع التوعية