منى المري تفتتح معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
افتتحت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة والعشرين من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، الملتقى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحات والتصميمات الإعلانية والتصوير الجرافيكي، الذي يقام خلال الفترة من 24 و26 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة ما يزيد على 200 عارض من رواد قطاع الطباعة واللوحات الإعلانية عالمياً.
وتفقّدت المري جانباً من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة، واطلعت على ما يقدمه المعرض من أبرز التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية العاملة في مجال الطباعة والإعلان، فضلا عن حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
وأعربت منى المرّي عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان، مشيرة إلى أن الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، كما يعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية، وما يصاحب ذلك من زيادة في الطلب على خدمات الدعاية والإعلان، ومن ثم فتح المزيد من فرص النمو وتهيئة الظروف أمام الشركات المتخصصة في مجال اللوحات والتصاميم الإعلانية لمزيد من النجاح، في أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة.
ويوفر المعرض فرصة مهمة أمام خبراء القطاع والمبتكرين وصناع القرار لاستكشاف أحدث التوجهات التي تساهم في بلورة مشهد التصوير واللوحات الإعلانية في المنطقة، فيما تشير التوقعات إلى أن سوق معدات الطباعة العالمية ستصل قيمتها إلى 27.85 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031، فيما يشكل معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2024، واحداً من أهم المعارض التجارية لقطاع الطباعة واللافتات الإعلانية، بما يضمه من أحدث المنتجات والتقنيات التي من شأنها بلورة مستقبل القطاع.
وقال عبدالرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": يُشكّل معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية منصة للابتكار والريادة في قطاع الطباعة والتصوير العالمي، ونسعى من خلال دورة العام الحالي إلى تقديم تجربة استثنائية لا تقتصر على استعراض أحدث التقنيات فحسب، بل تعزز كذلك الروابط الأساسية التي من شأنها دفع عجلة القطاع إلى الأمام. علاوة على ذلك، يواصل المعرض إرساء معايير جديدة للتميز، حيث يوفر منصة مهمة تجمع أصحاب العقول والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لصياغة مستقبل القطاع.
وتستقطب الدورة الحالية للمعرض المهتمين بالقطاع، بمن فيهم أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذين والمؤثرين من مجالات مختلفة تشمل اللافتات، ودور الطباعة، والإعلانات الرقمية، وشركات الترويج، والوكالات الإعلامية، والمطورين العقاريين، علاوة على ذلك، سيقدم المعرض للزوار فرصة استثنائية للمشاركة في عروض تفاعلية ومشاهدة عروض حية للتقنيات المتقدمة. ويعتبر المعرض بمثابة ملتقى عالمي للأفكار والابتكارات والتعاون، بما يوفره من فرصة مثالية للاطلاع على أحدث مستجدات القطاع.
وتسلط دورة هذا العام الضوء على أسواق منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا اللتين استطاعتا ترسيخ مكانتهما في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية العالمي؛ وفي ضوء النمو الكبير لمشاريع البنية التحتية والبيع بالتجزئة وتبني التقنيات المتقدمة، فإن هذه الأسواق لا تواكب تطورات القطاع فحسب، بل تتصدر كذلك مسار تطوره مستقبلاً، ويوفر المعرض للشركات الراغبة بدخول هذه السوق المزدهرة، بوابة فريدة للتواصل مع جمهور رفيع المستوى واستكشاف إمكانات النمو الهائلة فيها.
وأضاف فلكناز: يوفر المعرض بوابة استثنائية للوصول إلى أحدث التقنيات في مجال طباعة الأحجام الكبيرة، وطباعة المنسوجات، وتطبيقات قطاع البيع بالتجزئة. كما يمكن للزوار التعرف على عالم جديد من شاشات LED واللوحات الإعلانية الرقمية التي تعيد تعريف مفهوم التواصل البصري، وترتقي بحدود الإبداع.
ويكشف المعرض عن مستقبل القطاع في مجالات عدة، بدءاً من الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة إلى قطع المعادن وطباعة المنسوجات، ولا تقتصر أعماله على استعراض التقنيات فحسب، بل يتضمن كذلك العديد من المناقشات الجادة والرؤى والعلاقات التجارية التي تستشرف مستقبل هذا القطاع الحيوي.
واختتم فلكناز قائلاً: مع سعي الشركات في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا إلى الارتقاء بعلاماتها التجارية وتعزيز سبل التواصل مع عملائها، يتنامى الطلب بشكل كبير على حلول الطباعة عالية الجودة والحلول الإعلانية المتقدمة، ويأتي معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في صدارة هذا المشهد ليعزز الابتكار والنمو في القطاع.
ويشكل المعرض منصة مثالية للمهتمين والمتخصصين، سواء من الشركات التي تسعى لترسيخ حضورها في الشرق الأوسط وأفريقيا، أو الوكالات الإعلامية التي تحرص على تبني أحدث تقنيات التواصل البصري، أو حتى عشاق التكنولوجيا الراغبين في استكشاف الحلول المستقبلية بما يقدمه من مفهوم جديد للمعارض وتجربة استثنائية تستشرف مستقبل القطاع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منى المري دبي معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية الشرق الأوسط وأفریقیا مستقبل القطاع قطاع الطباعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي يعقد لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، ويجمع كبار صناع القرار من المنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الخيرية، والهيئات الحكومية، إضافة إلى مزودي خدمات الإغاثة والتعليم وإعادة الإعمار من القطاع الخاص؛ بهدف معالجة احتياجات الشعوب والدول المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك تحت عنوان «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات».
وعقب الافتتاح، قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض، بحضور عدد من السفراء ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «يواصل (ديهاد) ترسيخ مكانته منصة عالمية رائدة للحوار والتعاون والعمل الإنساني في عالم تزداد فيه الانقسامات والأزمات، حيث يجب أن تكون جهودنا مدفوعة بمبادئ الوحدة والابتكار والاستدامة، فالشراكات التي تتخطى الحدود والقطاعات هي الوحيدة القادرة على تقديم حلول إنسانية فعالة ومستدامة».
وأضاف: «يعبر معرض ومؤتمر ديهاد عن الالتزام الثابت لقيادتنا الرشيدة بتجسيد رسالة دولة الإمارات الإنسانية وهويتها وقيمها في العالم عبر مبادراتها التي تمتد من العمل الخيري والإغاثي إلى دعم المناطق المتضررة وتحسين حياة المجتمعات الأكثر احتياجاً». وأكد أن «ديهاد» يواصل التزامه بجمع الأطراف الفاعلة من الحكومات والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ابتكار استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمجتمعات المتضررة.
منصة عالمية
في كلمته خلال افتتاح الحدث، قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «يمثل (ديهاد) منصة عالمية تجمع نخبة من صناع القرار والمنظمات الإنسانية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة. كما أن انعقاد المؤتمر في دبي، مدينة التسامح والإنسانية، يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وأضاف: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم العمل الإنساني والتنموي في الدولة، واستمرت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام».
جائزة أفضل شخصية دولية
خلال حفل الافتتاح، تم منح جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2025 إلى كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وذلك تقديراً لجهودها المتميزة ومساهماتها البارزة في دعم الجهود الإنسانية ودفع مبادرات الإغاثة حول العالم، وتعد الجائزة من الجوائز الرفيعة في مجال الإغاثة الإنسانية العالمية، حيث تمنح من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد «ديساب»؛ تقديراً للشخصيات والقيادات العالمية التي تؤدي دوراً بارزاً في دعم المحتاجين، وتعزيز الجهود الإنسانية حول العالم.
وفي هذه المناسبة، قالت كيت فوربس: «نجتمع هذا العام لمواجهة تحديات عالمية ملحة ومعقدة، ونحتفي أيضاً بالذكرى الستين للمبادئ الأساسية لحركتنا الإنسانية. إذ إن هذه المبادئ ليست ثابتة، بل تطورت مع مرور الوقت لتوجهنا في التعامل مع المستجدات العالمية، حيث إن المبادئ الإنسانية تتطلب أكثر من مجرد تأكيد نظري، وبحاجة إلى تحرك عملي للحفاظ عليها».
سويسرا ضيف الشرف
بدورها، أعربت السفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، عن اعتزازها بمشاركة سويسرا كضيف شرف دورة «ديهاد 2025»، قائلة: «يشرفنا أن تكون سويسرا ضيف الشرف لهذا الحدث الإنساني العالمي الذي يشكل منصة تجمع قادة العالم والعاملين في المجال الإنساني لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة. إن التعاون الدولي والعمل المحلي عنصران لا بديل عنهما لمعالجة هذه التحديات. وستظل المجتمعات الأكثر هشاشة محور تركيزنا الأساسي عندما نبحث عن حلول مستقبلية»، وأضافت: «تتمتع سويسرا بإرث إنساني عريق، وتواصل التزامها بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة بالتعاون مع شركائها حول العالم».
أجندة «ديهاد 2044»
خلال الافتتاح، أعلن المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، عن إطلاق «أجندة ديهاد 2044»، التي تقوم على خمس ركائز استراتيجية، تتمثل في الاستدامة والتمكين والشراكة والتعليم والابتكار. وقال: «تعزز أجندة (ديهاد 2044) التزامنا برسم مستقبل العمل الإنساني والتنمية والإغاثة للأعوام العشرين المقبلة، كما ترسخ مكانة (ديهاد) كأكبر حدث سنوي في هذا المجال، حيث سيجمع أكثر من 500.000 من العاملين في الشأن الإنساني من أكثر من 190 دولة بحلول عام 2044». وأضاف: «لقد أصبح (ديهاد) مركزاً عالمياً للتعاون والشراكات، حيث نعمل على تعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات المختلفة. ويتم تنفيذ نحو 50% من مبادراتنا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، ما يعكس التزامنا بمبدأ التوطين وتمكين المجتمعات». ومن المتوقع أن يستقطب «ديهاد 2025» أكثر من 18.000 مشارك وزائر من 160 دولة خلال أيامه الثلاثة، بمشاركة أكثر من 1.063 منظمة معنية بالشأن الإنساني، و138 من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، بالإضافة إلى 131 متحدثاً من كبار الخبراء في المجال الإنساني. كما يطرح المؤتمر موضوعات حيوية عبر 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة.
وتُعقد فعاليات معرض ومؤتمر «ديهاد» بالتوازي مع فعاليات الدورة الـ16 من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM 2025، الذي يشكل منصة لعرض أحدث المعدات والخدمات الخاصة بإدارة الأزمات أمام جمهور متخصص. ويشهد معرض ومؤتمر «ديهاد» إطلاق منصتين أساسيتين هما منصة «ديهاد» للحكومات التي تجمع قادة الحكومات وصناع السياسات لرسم مستقبل الدبلوماسية الإنسانية. ومنصة «ديهاد» للشراكات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات الخيرية ومزودي الخدمات لتحقيق تأثير ملموس ومستدام. وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضاً عقد اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى الذي استضافته منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بحضور مسؤولين كبار وخبراء إنسانيين لبحث تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف حلول مبتكرة لدعم المناطق المتأثرة بالأزمات. كما عقد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار «الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعي الإنساني خلال الأزمات»، حيث تم تسليط الضوء على دور الشباب الإماراتي في جهود الإغاثة والاستجابة للأزمات.
يذكر أن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» حدث سنوي تنظمه «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض -عضو في «إندكس القابضة»، ويأتي بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والأمم المتحدة، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودبي الإنسانية، ويحظى برعاية مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وجمعية دبي الخيرية، وخدمات «أمازون ويب» (AWS)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية - IHH، ومؤسسة الخير.