وزير التعليم اللبناني: فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم اللبناني، الدكتور عباس الحلبي، اليوم الثلاثاء، عن فتح المدارس لاستقبال النازحين من الجنوب اللبناني بسبب الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد الحلبي أن المدارس المتاحة كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، مشيرًا إلى أن جميع المؤسسات التعليمية وُضعت تحت تصرف هيئة الطوارئ اللبنانية لتقديم الدعم اللازم.
وأضاف الوزير: "نعمل بأقصى جهد بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير جميع المستلزمات الضرورية لإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم".
وفي سياق متصل، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب لبنان ارتفعت إلى 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا. كما أشار إلى مقتل 4 مسعفين واستهداف 14 سيارة إسعاف، وإصابة 16 شخصًا من فرق الإطفاء.
إسرائيل تستهدف القيادي في حزب الله طلال حمية في غارة جوية على بيروت
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية استهدفت القيادي البارز في حزب الله، طلال حمية، في الضاحية الجنوبية لبيروت باستخدام طائرة "إف 35".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حمية، الذي يوصف بأنه "قيادي رفيع المستوى"، كان الهدف الأساسي للغارة، دون أن يتم التأكد بعد من مصيره، وفقًا لوكالة "رويترز".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حمية تولى قيادة الجناح العسكري لحزب الله بعد اغتيال مصطفى بدر الدين، ويُعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب. وقد ظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات، حتى عاد إلى الواجهة بعد إعلان برنامج المكافآت التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي عرض 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
يُعرف حمية بأسماء مستعارة مثل "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، ويُكنى بـ"أبي جعفر"، ويقود "الوحدة 910" المسؤولة عن أنشطة حزب الله خارج لبنان. ويُتهم حمية بتنفيذ عمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1994، وهجمات أخرى.
بفضل التزامه الصارم بالقواعد الأمنية وابتعاده عن الحياة العامة، أطلقت عليه القيادات الإسرائيلية لقب "الشبح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم اللبناني فتح المدارس لاستقبال النازحين الجنوب اللبناني بسبب الغارات يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لـ"التعليم" بتعديل سن القبول في المدارس الحكومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، لتعديل سن القبول في المدارس الحكومية، يتم العمل بها ابتداءً من العام الدراسي المُقبل، ليحدد موعد احتساب سن القبول 31 ديسمبر من كل عام دراسي بدلًا مما هو معمول به حاليًا في 1 أكتوبر.
وقالت النائبة: "إن فلسفة تعديل سن القبول في المدارس الحكومية يأتي استجابةً لمطالب وشكاوى أولياء الأمور في مصر الذين يعانون نتيجة التعنت في احتساب سن القبول في الأول من أكتوبر كل عام، وهو ما يحرم على أبنائهم الكثير من الفرص في الالتحاق بالمدارس، نتيجة تأخر قبول أبنائهم".
وأضافت "عبد الحميد":" أن هذا التعديل يتوافق مع أحكام الدستور الذي جعّل من التعليم حق مكفول للجميع دون أي تمييز، والدولة مُلزمة باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل هذا الحق، كما ألزمها الدستور باتخاذ أي قرار أو إجراء يمس مصلحة الطلاب وأولياء الأمور كما يتوافق هذا التعديل مع استراتيجية الارتقاء بالمنظومة التعليمية".
وتابعت "عضو مجلس النواب"، أنه وفقًا للضوابط المعمول به حاليًا لدى وزارة التربية والتعليم يُحتسب السنوات المطلوبة للتقدم من واقع تاريخ الميلاد حتى سن الطفل في 1 أكتوبر، ويظل شرط السن تحديدًا عقبة كبيرة أمام الآلاف من أولياء الأمور والأسر في مصر، مما يدفعهم إلى الحصول على استثناءات من شرط السن أو التحايل بطرق غير ملتوية من أجل قبول أبنائهم في المدارس، ومن يعجز عن ذلك ليس أمامه سوى إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاص وهو ما يزيد من معاناتهم نتيجة ارتفاع مصروفات القبول أو الانتظار للعام القادم مما يؤخر عليه فرصة التعليم".
وأكدت أنه حان الوقت لإعادة النظر في المادة 15 من القانون رقم 139 لسنة 1981 الخاص بالتعليم، وتعديل سن القبول، ليصبح من 31 ديسمبر من كل عام بدلًا من الأول من أكتوبر، لاستيعاب أبنائنا الطلاب في المدارس وعدم إهدار فرص التعليم عليهم.
ونوهت بأن هذه التعديلات تغلق الباب أمام التحايل على القانون أو طلب استثناءات وتوفر بيئة تعليمية مناسبة لكل الطلاب في مصر وترفع المعاناة عن عاتق أولياء الأمور كما تتوافق مع المعايير الدولية في التعليم.