حقائق معلوماتية عن المناطق المستهدفة في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
24 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: حقائق معلوماتية عن التصعيد في جنوب لبنان:
تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل:
منذ عملية “طوفان الأقصى”، بدأت الحدود الجنوبية اللبنانية تشهد تغييرات في خريطة الاستهدافات الإسرائيلية.
توسع الغارات الإسرائيلية:
في البداية كانت الضربات تتركز على القرى الأمامية، لكن مع تصاعد الأحداث امتدت إلى مناطق جديدة في الجنوب والنبطية، وصولاً إلى البقاع وبعلبك-الهرمل، وحتى جبل لبنان.
استهداف الأحياء السكنية:
إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على الأحياء المكتظة بالسكان، متجاوزة الحدود التقليدية التي كانت مقتصرة على القرى الحدودية.
القطاعات الرئيسية في جنوب لبنان:
القطاع الغربي:
يمتد من الناقورة حتى نهر الليطاني على طول ساحل البحر المتوسط.
القطاع الأوسط:
يمتد من نهر الليطاني باتجاه الداخل ويشمل إقليم التفاح والزهراني والنبطية.
القطاع الشرقي:
يشمل المناطق الحدودية مع فلسطين وسوريا، مثل مزارع شبعا وكفرشوبا.
المناطق الأكثر استهدافاً:
هناك بلدات في الجنوب اللبناني مثل الخيام، كفركلا، مركبا، وعديسة تتعرض باستمرار للقصف الإسرائيلي.
النزوح بسبب التصعيد:
ارتفع عدد النازحين إلى 180 ألفاً، مع توجه معظمهم نحو المناطق الساحلية والجبلية في الجنوب، بالإضافة إلى استئجار شقق في بيروت.
مراكز الإيواء:
وزارة الداخلية اللبنانية حددت مراكز إيواء في عدة مدن، منها صور، بيروت، طرابلس، وبعلبك الهرمل، واستُخدمت بعض المدارس والمعاهد لاستقبال النازحين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عون يريد الحكومة سريعا لانطلاقة عهده.. رئيس وزراء قطر في بيروت ويلتقي الرؤساء
تتسارع الاتصالات لإنجاز التشكيلة الحكومية التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون. وتدور المباحثات حول تذليل العقد المتبقية أمام إبصار الحكومة النور، وخصوصاً تمثيل حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، بعد أيام على حل عقدة تمثيل "الثنائي الشيعي".
وقالت مصادر مطلعة على أجواء التأليف انّ مراسيم الحكومة متوقع صدورها في أي وقت فور تذليل العِقَد التي تعترضها، وهي عقد ليست من النوع المستعصي على الحل إذا توافرت النية والرغبة والتنازل لمصلحة تمكين البلاد من الانطلاق إلى آفاق الانفراج وتغليب المصلحة الوطنية على مصالح ومكاسب آنية.
في المقابل، تفيد المعطيات، ان في محيط الرئيس المكلف ثمة مَن يضغط باتجاه نسف التفاهم مع حزب الله وحركة "امل"، باعتباره "اللغم" الذي يهدد تشكيل الحكومة، بحجة "اعتراض الآخرين على اختلال المعايير".
ونقل زوار الرئيس عون عنه "عدم رضاه عن آلية عمل الرئيس المكلّف، ولديه ملاحظات على بعض من يرشّحهم سلام لتولي حقائب أساسية في الحكومة، ولكنه ليس في وارد الدخول في مشلكة تؤخّر تأليف الحكومة وقتاً أطول".
وقال عون لزواره: "أريد الحكومة اليوم وليس غداً، ولديّ مواعيد في الخارج تنتظر تشكيلها، ووعود بدعم كبير للبنان من دول عربية وغربية، لكنني لن أسافر إلا برفقة وفد وزاري لتحقيق نتائج سريعة لمساعدة لبنان على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية".
وقال سلام إن "تشكيل الحكومة يتقدم إيجاباً وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي"، الذي تعهد به من قبل و"وفق المعايير" التي سبق أن أعلنها، مشدداً على أنه هو من يختار الأسماء، بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها.ولفت إلى أن التواصل الإيجابي قائم مع الجميع.
ويعلن رئيس "التيار الحر" النائب جبران باسيل موقفه من الحكومة المرتقبة في مؤتمر صحافي اليوم، فيما قالت مصادر "القوات" إنه "لا يمكن أن تُترك ألغام تعطيل من خلال الثنائي بداخلها".
في المقابل، يصل رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى لبنان اليوم لتهنئة الرئيس جوزيف عون بانتخابه رئيساً، كما سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.كما سيستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء في دارته في بيروت ويولم تكريما له.
كذلك ستصل الموفدة الأميركيّة مورغان اورتاغوس التي خلفت الموفد الأميركي السابق الى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين الخميس إلى لبنان في أول زيارة لها وستعقد خلالها مجموعة لقاءات مع المسؤولين الكبار.
المصدر: لبنان 24