أخبارنا المغربية - محمد أسليم

كشف الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح صحفي مؤخراً أن “قيادة الاتحاد اجتمعت مباشرة بعد علمها بمشروع القانون رقم 54.23 والرامي إلى إدماج صندوقي “الكنوبس” و"CNSS" في دورة استعجالية، وأصدرت بياناً في الموضوع بعد أن راسلت الوزراء المعنيين، إلى جانب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين”، مشدداً على أن صوتهم كمركزية نقابية "سُمِع من طرف الحكومة التي تواصلت معهم للاستفسار، وشرحوا لها خطورة هذا القانون وما يهدد التغطية الاجتماعية في البلاد بأكملها، وليس الموظفين فقط".

وأوضح القيادي النقابي كذلك أن “ميثاق التغطية الصحية يقضي بتوحيد الأنظمة، لكن سبق للاتحاد أن طرح هذا الإشكال قبل سنتين وطالب حينها بتوضيح المقصود بالتوحيد، وأجابت الحكومة آنذاك بأن هذا التوحيد ليس بغرض الإدماج، بل لإحداث هيئة للتنسيق بين أنظمة التغطية الصحية”. وأضاف بأنهم "بعثوا إلى رئيس الحكومة والوزراء المعنيين دراسة تُبيّن خطورة الدمج، من حيث مستوى الانخراطات بين “كنوبس” و”CNSS”، وما يسمى بسلة العلاجات التي نجدها جيدة في “كنوبس” وضعيفة في “CNSS”، حيث إن عدة أمراض لا تشملها التغطية، خاصة عدد كبير من الأمراض المزمنة".

واختتم المخارق تصريحاته بأنهم "استطاعوا إيقاف هذا المشروع الذي كان مبرمجاً، رغم أن عدداً من الوزراء كانوا عازمين على تمريره"، مشيراً إلى أن “هناك لقاءات ومشاورات واسعة ستتم مع الأطراف المعنية من أجل حفظ الحقوق، لأن هذا المشروع المصاغ غير صالح نهائياً، ويجب صياغة مشروع آخر"، يؤكد المخارق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الخليل: إقرار مشروع الموازنة بمرسوم بات ضرورة مُلحّة

قال وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل في تصريح له اليوم، إن إقرار مشروع موازنة العام 2025 بمرسوم بعدما تمّ الالتزام بالمهل المحدّدة وفقاً للأصول، بات ضرورة مُلحّة، وهو يبقى أسلم مالياً من عدم إقراره واللجوء إلى الصرف على القاعدة الاثني عشرية، مشيراً إلى أن الصرف على هذه القاعدة يُلزِم المالية العامة بسقف قانون موازنة 2024 والبالغ /308/ ترليون ليرة لبنانية أي /3.6/ مليار دولار أميركي، فيما احتياجات العام 2025 مقدّرة بـ /445/ ترليون ل.ل. ما يوازي/5/ مليارات دولار أميركي، ما يُحتّم الحاجة إلى إصدار سلفات خزينة لسدّ الحاجات  الإضافية، متخوفاً من تراكم مستحقات منها، وبالتالي تحميل موازنة 2026 عبئها، ومن المسّ بالإنتظام المالي وبمبدأ شمولية الموازنة ومصداقيتها.
 
و اعتبر الخليل أن الحاجات الإضافية التي لا تتوافر لها اعتمادات في حال عدم اقرار مشروع موازنة 2025 تعود بالسلبية بالدرجة الأولى على القطاع الاجتماعي، حيث تمّ لحظ ما يزيد عن 6000 مليار لبرامج وزارة الشؤون الإجتماعية ، كما تعود بالسلبية نفسها على القطاع الصحي وعلى الفوائد المستحقة على  سندات الخزينة بالإضافة إلى المستحقات العائدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ولصيانة الطرق والإيجارات ونفقات أخرى مهمة.
 
وتخوّف الخليل من أن تنخفض نفقات الرواتب والأجور وملحقاتها والمنافع الاجتماعية ومعاشات التقاعد والمساعدات الاجتماعية العائدة للقطاع العام غير المتاحة حالياً بشكل كبير وتؤدي إلى أزمة جدية إذا لم تُصدَّق الموازنة قريباً، ناهيك عن تضمين مشروع موازنة العام 2025 كلفة التطويع العسكري الإضافي وفروقات تعويض النقل المقطوع للأجهزة العسكرية.
 
وشدّد وزير المالية على أن إقرار مشروع موازنة 2025 ، هو الضامن الأساس لتسيير المرفق العام وتمويله، تفادياً لأي تعطيل أو خلل في العمل الإداري و المؤسساتي، مشيراً إلى أن وزارة المالية في صدد تحضير مشروع قانون فتح اعتمادات إضافية بحوالي 86 ترليون ل.ل. لتمويل رواتب وأجور القطاع العام وملحقاتها والمنافع ذات الصلة ومعاشات التقاعد ، بغية تأمين استمرارية العمل في الإدارات و المؤسسات العامة.
 
وإذ لفت إلى أن مشروع قانون موازنة العام 2025 الذي لم يتسنّ للمجلس النيابي مناقشته بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان وتداعياته، جاء نتيجة جهود ومناقشات مع مختلف الإدارات والمؤسسات العامة، وهو يمثل الحاجة الأدنى الضرورية لضمان استمرار القطاعات كافة. معتبراً ان عدم صدوره من شأنه أن يعرقل سير المرفق العام، مبيِّناً أنه يمكن لاحقاً، وبعد بلورة المعطيات وتحديد التكاليف الإضافية الناتجة عن العدوان الاسرائيلي، وكذلك مصادر التمويل الخارجية الممكنة من هبات وخلافه، أن يصار إلى إعداد مشروع قانون فتح اعتماد إضافي يراعي الظروف المستجدة، علماً ان المادة 118 من قانون المحاسبة العامة تجيز لوزير المالية "اذا وجد ضرورة لذلك أن يقترح على مجلس الوزراء وقف استعمال بعض الإعتمادات المرصدة في الموازنة".
 
وكشف الخليل أخيراً، أن الدوائر المعنية في وزارة المالية، بدعم من جهات دولية، باشرت بتنفيذ إجراءات إصلاحية على صعيد عملية تحضير الموازنة، وتمنّى على الحكومة الجديدة، بعد ثلاث موازنات تصحيحية في طريق التعافي، بذل الجهد في بلورة الرؤية الإصلاحية لمشروع موازنة العام 2026 وخطط إطلاق عملية النهوض وإعادة الإعمار التي يتطلع إليها العهد الجديد.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يناقش 5 مشروعات قوانين واتفاقيات مُحالة من الحكومة.. الأحد والإثنين
  • زيادة المرتبات والمعاشات.. متحدث الحكومة يكشف تفاصيل الحزمة المتكاملة
  • متحدث الحكومة يكشف تفاصيل حزمة اجتماعية لزيادة المرتبات والمعاشات | فيديو
  • مشروع قانون يثير جدلاً في المغرب.. ما القصة؟
  • مدبولي يكشف عن مناقشة ملامح حزمة اجتماعية تعدها الحكومة | تفاصيل
  • الاتحاد المغربي للشغل يؤكد نحاج الإضراب العام ويطالب الحكومة بالتحرك ضد غلاء الأسعار
  • ننشر أجندة جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل (تفاصيل)
  • بالفيديو.. متحدث الحكومة يوضح تفاصيل زيادة مخصصات البرامج الاجتماعية
  • الخليل: إقرار مشروع الموازنة بمرسوم بات ضرورة مُلحّة
  • التسجيل في سجل قيد العمال خلال 30 يوما.. تفاصيل جديدة يقرها مشروع قانون العمل