سرايا - حذّر "حزب الله" الثلاثاء، من مناشير ألقتها إسرائيل على محافظة البقاع شرق لبنان، تدعو فيها إلى مسح "باركود" لمعرفة المناطق التي ستستهدفها ليقوموا المواطنين بإخلائها مسبقا.

وقالت دائرة العلاقات الإعلامية في "حزب الله" في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، إن إسرائيل "ألقت مناشير عليها باركود في مناطق البقاع وقد تعمد إلى إرسالها في أماكن اخرى".



ودعت إلى "عدم فتح الباركود أو تداوله، بل يجب إتلافه مباشرة لأنه خطير جداً ويقوم بسحب كل المعلومات الموجودة لديكم وهو كود مؤذ لسلامتكم، الرجاء أخذ الحيطة والحذر".

​​​​​​​وجاء في المنشور الإسرائيلي: "نشاط حزب الله يجبر جيش الدفاع الإسرائيلي على التحرك ضد مواقع عسكرية في القرية والجيش لا يريد المساس بكم".

وأضاف: "إن كنتم تتواجدون في مبنى يوجد به أسلحة تابعة لحزب الله عليكم الخروج خلال ساعتين من القرية والابتعاد لمسافة 1000 متر أو للمدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة حتى تلقي رسالة جديدة".

وأردف الجيش: "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشأته أو أسلحته يعرض حياته وحياة أبناء عائلته للخطر".

وفي نهاية المنشور وضع باركود كتب إلى جانبه "امسح رمز QR لكشف خريطة البلوكات".

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام ومنذ حرب يوليو 2006.

في المقابل ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدة غارات على بلدات جنوب وشرق لبنان.

وأضافت: "الطيران الحربي المعادي أغار على منزل في بلدة صديقين (جنوب) ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء" لم تحدد عددهم.

كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي "على أطراف بلدة الشهابية" (جنوب) وفق ذات المصدر.

وبحسب الوكالة "استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأكثر من غارة المنطقة الواقعة بين بلدتي البازورية والبرج الشمالي، وكذلك تعرض خراج بلدة بوداي في بعلبك (شرق)، لغارة من مسيرة معادية".

كما "شن الطيران الحربي المعادي غارتين استهدفتا بلدة كونين (جنوب)، كما أغار على بلدة حاريص، وبيت ياحون ودير انطار (جنوب)".

وفي الساحل الجنوبي لمدينة صور (جنوب) شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية "غارتين الأولى على المنصوري والثانية على الحنية القليلة جنوبي صور" بحسب ذات المصدر.

وأضافت الوكالة أن "الطيران الحربي المعادي أغار على بلدتي العباسية وجناتا قضاء صور، وكذلك على بلدة كوثرية السياد (جنوب).

وأشارت إلى أن "الغارات المعادية تتواصل على الناقورة (جنوب) بالقرب من أطراف القليلة والمنصوري".

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأعنف إلى 558 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و1835 جريحا.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الطیران الحربی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
  • في يوم واحد.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • وفا: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيت فجار وقرية بير الباشا ويحاصر قرية مردا