وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-23@16:02:21 GMT
العراق يسهل إجراءات التأشيرة والإقامة لمواطني لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، 3 توجيهات تسهل إجراءات التأشيرة والإقامة لمواطني لبنان، إثر العدوان الإسرائيلي الأعنف على بلادهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك تضامنا مع الشعب اللبناني، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، اطلعت عليه الأناضول.
وبحسب البيان، فإن السوداني "أصدر 3 توجيهات جديدة تخص منح التأشيرات للبنانيين الراغبين في دخول البلاد، وإعفاء المخالفين منهم من أي عقوبات، نظراً "للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، الذي يتعرض منذ أيام إلى عدوان صهيوني مجرم".
ووفق البيان وجه السوداني بتمديد تأشيرات اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر خارج البلاد لمدة 30 يوماً، وتمدد مرة أخرى، استناداً إلى أحكام قانون إقامة الأجانب، بسبب "ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة".
كما وجه بإعفاء المواطنين اللبنانيين داخل العراق من المخالفين بالوقت الحاضر من العقوبات المنصوص عليها في القانون.
كما وجه وفق البيان باستمرار منح تأشيرات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين الواصلين إلى المنافذ الحدودية العراقية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
حذرت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا "غونزالو فارغاس يوسا"، اليوم الجمعة، أن "أسرا لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان".وأوضح يوسا، في كلامه للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من الحدود السورية اللبنانية أن "هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تعد مؤشرات مقلقة".
وحول عدد اللبنانيين الذين وصلو إلى سوريا، أعلن أنّه" نحو 150 ألف لبناني وصلوا إلى سوريا ورصدنا العدد نفسه تقريبا خلال فترة تراوح بين سبعة وثمانية أسابيع"، مشيراً إلى أن "الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصا يوميا"، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون "بأن الظروف في سوريا مروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالا في لبنان، على الرغم من القصف".
وحذر من أنه نظرا "للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الكرم".
وقال إن "علامات مقلقة بدأت تظهر بالفعل"، مشيراً إلى "أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر". (الحرة)