حلقة عمل تدريبية لتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة تضمن استمرارية التعليم أثناء الأزمات والطوارئ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، أمس، حلقة العمل التدريبية حول التعليم أثناء الأزمات والطوارئ بالتعاون مع المركز العربي للبحوث التربوية، والتي تستمر لمدة يومين وتستهدف 25 أخصائيًا من كافة القطاعات المعنية بإدارة الأزمات وضمان استمرارية التعليم في حالة الطوارئ بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان.
رعى افتتاح الحلقة الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب وزيرة التربية والتعليم، بحضور الدكتور محمد مطير الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بمشاركة فريق من الخبراء المختصين في التعليم أثناء الأزمات والخبراء التربويين بالمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.
وتهدف الحلقة إلى تعزيز استعداد وزارة التربية والتعليم وجاهزيتها في مجال التعليم أثناء الأزمات، وتعزيز قدراتها في مجال التخطيط الإستراتيجي لإدارة التعليم أثناء الأزمات وحالات الطوارئ، وتزويد العاملين بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة التعليم أثناء الأزمات وحالات الطوارئ، وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة والمعلمين والعاملين في مواجهة مختلف أنواع المخاطر والأزمات.
وألقى حمد بن سعيد السرحاني مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية كلمة الوزارة قائلا: "تأتي هذه الحلقة في وقت نشهد فيه تزايد الأزمات والكوارث التي تؤثر بشكل مباشر على استمرارية التعليم وأمان المتعلمين والعاملين في هذا المجال الحيوي، سواء كانت بسبب كوارث طبيعية أو نزاعات أو أوبئة عالمية، وفي ظل هذه التحديات يظهر بوضوح أهمية استمرارية التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، ومستدامة حتى في أصعب الظروف من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر أمانًا لطلابنا وأجيالنا القادمة".
وأضاف أن الهدف من هذه الحلقة ليس فقط فهم طبيعة التحديات التي تواجه التعليم أثناء الأزمات، بل أيضًا تطوير إستراتيجيات وحلول مبتكرة تضمن استمرار التعليم، وتكيفه مع الظروف المتغيرة، مشيرا إلى أنه على مدار اليومين القادمين ستعرض مواضيع محورية تهدف إلى تعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات التي قد تواجه المؤسسات التعليمية، ومناقشة إستراتيجيات التخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، وإعداد خطط طوارئ فعالة وتوفير بيئة مدرسية آمنة، وكيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في أوقات الأزمات.
وذكر مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، أن هذه الحلقة التدريبية تُعد تتويجًا لجهود امتدت لسنوات، حيث قام المركز العربي للبحوث التربوية بدول الخليج خلالها بتنفيذ ثلاثة برامج في هذا الموضوع.
واشتملت الحلقة على 3 محاور، الأول بعنوان: "التخطيط الإستراتيجي وإدارة التعليم أثناء الأزمات والطوارئ" والذي تضمن 3 جلسات قدمها الدكتور وسام الحساسنة، والدكتور فراس العمري من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تضمنت الجلسة الأولى مفهوم التعليم أثناء الأزمات والتخطيط للتخطيط.
أما الجلسة الثانية فتضمنت التحليل الشمولي وإجراءاته وتحليلSWOT، وتحديد الفجوات، وتناولت الجلسة أهم العوائق التي تعترض الوصول إلى التعليم في الأحوال العادية، والعوائق التي تحول دونه في الأحوال الطارئة، ومجالات العمل للتعليم أثناء الطوارئ، وتقسيم كل مجال إلى وحدات إستراتيجية، وتحليل كل وحدة.
وفي الجلسة الثالثة تم التطرق إلى بناء المرونة وأهميتها والتقييم أثناء الطوارئ والأزمات.
ومن المقرر أن تناقش الحلقة اليوم الأربعاء المحور الثاني بعنوان "البيئة المدرسية الأمنة والحماية الجسدية والنفسية للعاملين والمتعلمين"، والذي يتضمن تقديم 3 جلسات، تتناول الأولى مفهوم حماية العاملين والمتعلمين وأهميته والبيئة المدرسية الأمنة، والبنية التحتية، ومفهوم الحماية ومستوياتها وأهميتها في التعليم وللمتعلمين أثناء الطوارئ والأزمات، في حين تتضمن الجلسة الثانية مفهوم الدعم النفس اجتماعي والتعلم الاجتماعي الانفعالي والفرق بينهما، وهرم التدخلات النفسية ودعم جودة التعليم أثناء الطوارئ، وستكون الجلسة الثالثة حول "المهمة التطبيقية.. التعليم في ميرانا" والتأمل والتغذية الراجعة بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضافة التربية الإعلامية كمقرر في التعليم المتوسط في جلسة حوارية ببنغازي
الوطن| رصد
نظمت جلسة حوارية، اليوم السبت، في بنغازي، تناولت أهمية إدراج التربية الإعلامية كمقرر دراسي في مرحلة التعليم المتوسط.
وناقش المشاركون في الجلسة تحت عنوان التربية الإعلامية وأدوات تحصين المتلقي ضد الشائعات، وكيفية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام بشكل واعٍ وناقد، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
ويذكر أنه جرى تنظيم الجلسة من قبل من الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم التطبيقية والإنسانية، بالتعاون مع وكيل جامعة بنغازي لخدمة المجتمع والبيئة ومكتب التعاون الدولي.
هذا وناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها فهم الشائعات والأخبار المضللة في العصر الرقمي، والتربية الإعلامية والمواطنة الفاعلة، والاستراتيجيات المستدامة للوعي الإعلامي، وتحديات التربية الإعلامية في مواجهة الأخبار الكاذبة.
وقدم ممثل الهيئة العامة لرصد المحتوى مصطفى الفرجاني، تقريرًا يوثق اخلالات المحتوى الإعلامي في 23 وسيلة إعلامية ليبية خلال عام 2023.
وأشار التقرير، إلى تسجيل 1527 إخلالًا، توزعت بين القنوات التلفزيونية 760 إخلالًا والصحف الإلكترونية 767 إخلالًا.
وأوضح أن الأخبار كانت الشكل الصحفي الأكثر مخالفة، حيث سُجلت 698 إخلالًا، يليها المحتوى السياسي بـ615 إخلالًا، ثم العسكري أو الأمني بـ57 إخلالًا.
الوسومالتربية الإعلامية التعليم المتوسط ليبيا وسائل الإعلام