وزير الخارجية يُناقش مساعي وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
على هامش مشاركته في جلسة افتتاح النقاش العام للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، واصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لقاءاته الجانبية حيث التقى مع أنالينا بيربوك وزير خارجية ألمانيا.
تمت مناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة وما تشهده من تصعيد خطير، وأهمية تكثيف الجهود من أجل ضمان خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الدخول في حلقة مفرغة من المواجهات والعنف والانزلاق إلى حرب اقليمية.
كما تم التباحث بشأن تكثيف مساعي التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وضمان نفاذ المساعدات الانسانية إلى غزة دون أي عوائق، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ألمانيا المنطقة غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.