قال الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، إن معبد دندرة  واحد من أجمل المعابد الفرعونية في مصر القديمة، وتعتبر واجهة المعبد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، حيث يتصدر الواجهة ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور، والتى تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسى للمعبد ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة، كما يوجد به المناظر الفلكية المصورة على الأسقف، ويعود للإله حتحور رمز الجمال والخصوبة والنيل.

 
 

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بيوم السياحة العالمي بساحة معبد دندرة، تحت شعار "السياحة والسلام"، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ واللواء حسام حمودة السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والنائب العمدة مبارك والنائبة نجلاء باخوم عضوا مجلس النواب، والسيد جاد الرب مدير عام منطقة آثار قنا، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم، وحمادة عرفة مدير مديرية الشباب والرياضة وحسن عثمان مدير مديرية التضامن الاجتماعي، وسيد تمساح رئيس مركز ومدينة قنا، وعبدالحكيم الصغير مدير معبد دندرة، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية وعدد من السائحين الذين جاءوا إلى قنا لزيارة معبد دندرة.


حيث تضمنت الاحتفالية عروض فنية ( التنورة – تابلوه النوبة )، قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بجانب عدد من العروض التى قدمها طلاب مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات والتى حازت على إعجاب الحاضرين، والسائحين، كما حرص السائحين على المشاركة فى العروض المقدمة وسط أجواء من البهجة، والتقاط الصور التذكارية مع محافظ قنا والأطفال المشاركين بأزيائهم الفلكلورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ قنا معبد دندرة المعابد المصرية القديمة معبد دندرة

إقرأ أيضاً:

ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي

كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": لم تهدأ حركة مناصري الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في عبرا، الشيخ أحمد الأسير، في صيدا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. إذ عادت تحركاتهم إلى الشارع مجدداً، للمطالبة بإنهاء ملف أحداث عبرا وقد تميزت هذه التحركات بأربعة تطورات ميدانية وسياسية:
الأول: تنظيم مسيرة للتعبير عن الفرح بسقوط نظام الأسد، وإقامة حفل تبريك أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا، تبعه اعتصام شعبيّ يطالب بإغلاق ملف الموقوفين الإسلاميين وخلال ذلك، رفع المعتصمون صوراً للأسير.

الثاني: الرسالة التحذيرية التي أطلقها أمين الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، والتي طالب فيها من موقعه في دار الفتوى وباسم العلماء جميعاً، قائلاً: "أوجه تحذيراً إلى كل أركان السلطة اللبنانية لحلّ قضية المسجونين في سجن رومية، وكل من له صلة بهذا الملف. لن نرضى بالظلم بعد اليوم".

الثالث: الرسالة المتلفزة التي سجلها الشيخ أحمد الأسير من داخل سجنه، "نثني على انفتاحهم على جميع المكونات، لا سيما المكوّن المسيحي... وعلى حكمتهم في التعامل مع الدول المجاورة، ونقول للمسؤولين في لبنان إذا حُيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو رُدّوها، نتمنى عليكم إقامة أفضل العلاقات مع أهلنا في سوريا على قاعدة العدل وحسن الجوار". ودعا الأسير إلى "رفع الظلم عن كل مظلوم"، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف ما يسمى بـ"الإسلاميين".

مقالات مشابهة

  • كلية الآثار بالفيوم تختتم البرنامج التدريبى لتعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة
  • "آثار الفيوم" تختتم البرنامج التدريبي لتعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة.. صور
  • نائبة محافظ القليوبية تقود حملة تموينية مكبرة بمدينة الخانكة وتحرر 31 محضرًا
  • الاطلاع على مشاريع المبادرات المجتمعية في مديرية بني قيس بحجة
  • ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • محافظ جدة يحضر حفل القنصلية العامة لدولة قطر
  • بهذه الطريقة.. علي مبخوت يسجّل واحداً من أروع أهداف الدوري الإماراتي
  • الدكتور شوقي علام: الندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية تمثل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء
  • استجابة للمواطنين.. محافظ الإسكندرية يوجّه مديرية النقل بسرعة إنهاء رصف الطرق بالعجمي