محتج على حرب غزة يقاطع رئيس وزراء بريطانيا خلال إلقائه كلمة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قاطع محتج مؤيد للفلسطينيين في قطاع غزة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أثناء إلقائه كلمة اليوم الثلاثاء بمؤتمر لحزب العمال في ليفربول.
وتسبب هتاف المحتج على الحرب في غزة في توقف خطاب ستارمر لفترة وجيزة قبل استئنافه وسط تصفيق الحاضرين.
Gaza protester walks himself out of Starmer’s speech (unlike the manhandling of yesterday) pic.
في سياق متصل، اعترض عدد من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، في بريطانيا، الاثنين، أول خطاب رئيسي لوزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز.
وأوضحت وكالة "بي إيه ميديا" (PA Association ) البريطانية، أن "راشيل ريفز، في أول خطاب لها خلال مؤتمر حزب العمال البريطاني، بصفتها وزيرة للخزانة، قد قوبلت بتصفيق حار عندما بدأت، على الرغم من ردود الفعل السلبية الأخيرة من مؤيدي نقابة العمال المرتبطة بالحزب، وذلك بسبب قرارها سحب مدفوعات الوقود الشتوي من ملايين المتقاعدين".
قاطع متظاهر مؤيد لفلسطين كلمة ألقتها وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في مؤتمر حزب العمال في ليفربول، وأدان الحزب لفشله في وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسط حربها المدمرة على غزة. pic.twitter.com/5CJxAHKol4 — Richard D. (@Richard_D71) September 23, 2024
وتابعت الوكالة، أنه "عقب وقت قصير، تم إخراج محتج خلال انتقاده لمبيعات الحكومة البريطانية من الأسلحة إلى إسرائيل"؛ فيما عقّبت وزيرة الخزانة بالقول: "هذا هو حزب العمال المتغير، حزب العمال الذي يمثل العمال، وليس حزب احتجاج".
وطرد رجال الأمن من داخل قاعة المؤتمر في ليفربول، المُحتجّ بعد مقاطعة الوزيرة ريفز، فيما رفع لافتة كتب عليها: "ما زلنا ندعم المُلوثين، ما زلنا نسلح إسرائيل - لقد صوتنا للتغيير". واقتيد الناشط مع ناشط آخر من المجموعة المعروفة باسم "مقاومة المناخ" إلى شاحنة للشرطة في الخارج، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم جماعة "كلايميت ريسيستانس"، سام سيمونز: "لقد وعدنا حزب العمال بالتغيير، لكننا نحصل بدلا من ذلك على المزيد من نفس الشيء".
وأضاف سيمونز: "ما زلنا نحصل على نفس التودّد لصناعة الوقود الأحفوري، وعلى نفس تراخيص الأسلحة التي تغذي الإبادة الجماعية في غزة، ونفس سياسة التقشف التي تؤثر بشدة على الفئات الأضعف".
واسترسل المتحدث باسم جماعة "كلايميت ريسيستانس" بالقول: "حان الوقت لحزب العمال أن يبدأ في وضع احتياجات الناس قبل مصالح الربح"، مبرزا أن "هذا يعني التوقف الفوري عن منح تراخيص الأسلحة لإسرائيل، وحظر النفط والغاز الجديد، والدفاع عن المجتمعات التي تتعرض بالفعل للتدمير بسبب أزمة المناخ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة ستارمر بريطانيا بريطانيا احتلال غزة ستارمر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
نشر "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" تصنيفاً للدول الأكثر استيراداً للأسلحة الرئيسية من بين 162 دولة خلال الفترة من 2020 إلى 2024.
وتعد أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة الرئيسية في العالم خلال السنوات الخمس الماضية حيث زادت وارداتها من الأسلحة بنحو 100 مرة مقارنة بالفترة من 2015-2019.
ويظهر التصنيف أن دولاً عربية مثل قطر والسعودية ومصر والمغرب والإمارات كانت من بين أكثر الدول العربية استيراداً للأسلحة في تلك الفترة.
وبحسب المعهد، فإن المغرب والجزائر ساهمتا في انخفاض واردات الأسلحة في أفريقيا بنسبة 44 بالمئة بين عامي 2015 و2024.
خلال هذه الفترة، انخفضت واردات المغرب من الأسلحة بنسبة 26 بالمئة، في حين شهدت الجزائر انخفاضا كبيرا بنسبة 73 بالمئة.
وفيما يلي إنفوغراف بالدول الأكثر استيراداً للأسلحة الرئيسية خلال الفترة ما بين 2020-2024: