رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
كان وزير التربية اللبناني أعلن تمديد إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الشرق الأوسط واستشهاد وإصابة مئات الأشخاص في لبنان جراء الهجمات التي شنتها إسرائيل أمس الاثنين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد الوضع على طول الخط الأزرق والعدد الكبير من الضحايا المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، حسبما ذكرت السلطات اللبنانية، بالإضافة إلى آلاف النازحين، وسط حملة قصف إسرائيلية هي الأكثر حدة منذ أكتوبر الماضي".
وأضاف المتحدث أن "الأمين العام يشعر أيضا بقلق عميق إزاء استمرار هجمات حزب الله على إسرائيل. وأعرب عن قلقه البالغ بشأن سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ومن بينهم موظفو الأمم المتحدة وأدان بشدة الخسائر في الأرواح".
يذكر أن الخط الأزرق هو الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان الذي حددته الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائيل ولبنان اغلاق المدارس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التصعيد الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
تفاقم التوتر الإقليمي
ونقل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان له اليوم، تحذيرات جوتيريش من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الإجراءات الانتقامية، ما قد يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
مخاطر إنسانية متزايدة
وأكد البيان أن استمرار التصعيد العسكري قد يُضاعف من المخاطر الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من أوضاع متدهورة بالفعل، محذراً من أن أي تفاقم إضافي للصراع سيؤثر بشكل خطير على الجهود الإنسانية والإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بداية الضربات الأمريكية
وتأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة مستهدفةً مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى في اليمن.
وجاءت هذه الضربات كرد مباشر على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، والتي اعتبرتها واشنطن تهديدًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
الخسائر البشرية ورد الحوثيين
وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من المدنيين ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ومن جانبها، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معتبرةً إياها جريمة حرب، ومؤكدة استعدادها لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كما وجهت إيران تحذيرات قوية إلى الولايات المتحدة، تتهمها بتصعيد التوتر في المنطقة، وأكدت دعمها للحوثيين.
تحولات بالسياسة الأمريكية
وجاءت الضربات الأمريكية بعد قرار إدارة الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع اليمني، بعد فترة من التراخي النسبي خلال العام الماضي.