حضور جماهيري مكتمل العدد للعرض المصري "حيث لا يراني أحد" في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي 14
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهد المسرح الكبير في قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "حيث لا يراني أحد" من مصر، وهو ثالث العروض المصرية في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج"، برئاسة الفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان أحمد سمير مدير المهرجان، وتحمل الدورة 14 اسم النجم أحمد السقا، وتستمر فعاليات المهرجان في الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتأسس المهرجان عام 2008 علي يد الدكتور جمال ياقوت الرئيس الشرفي للمهرجان.
وشهد العرض حضور جماهيري كبير، واعتمد العرض على الخيال حول قصة حياة شابين داخل الساعة أحدهما يعمل حارس توظيف للساعة، والآخر يعمل كعقرب من عقارب الساعة، ومن خلال الحوار بينهم يناقش العرض طبيعة العلاقات العاطفية وطبيعة الحياة الضاغطة التي تجرد الإنسان من المشاعر، اعتمد العرض معظم الوقت على المونودراما، وضم فريق عمل العرض كل من محمود بكر، ميرنا نديم، بولا ماهر، والعمل من تأليف وإخراج محمود صلاح، ديكور السيد محمد، ملابس هناء النجدي، موسيقى زياد علي، معايا كريم بدر، وإضاءة أحمد طارق، ومكياج مارينا مجدي، ومخرج منفذ حسام ماجيك.
IMG-20240924-WA0059
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد السقا أحمد فؤاد هنو الاسكندرية المسرحي الدكتور جمال ياقوت العلاقات العاطفية تحت رعاية وزارة الثقافة قصر ثقافة الأنفوشي مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةيزخر موقع مهرجان ليوا الدولي بالعديد من الخدمات والفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى توفير أجواء من المتعة والبهجة لدى الزوار من الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة الفعاليات والمسابقات، سواء من داخل الدولة وخارجها.
ومن داخل مخيم هيئة أبوظبي للدفاع المدني، تتوافر العديد من الخدمات والأنشطة التي تلامس اهتمام قطاع كبير من زوار المهرجان، من الأفراد والأسر والعائلات، حيث يستقبل المخيم الزوار بكل حب وود وترحيب، من خلال فعاليات فريدة، وتجربة لا تنسى يمتزج فيها الوعي والمعرفة بالإثارة والتشويق، من خلال العديد من الأجنحة والفعاليات التي يقدمها المخيم يومياً للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم.
يضم مخيم الدفاع المدني، الذي يفتتح أبوابه يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساء، مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية للجمهور، من خلال المسرح والمعرض والمنطقة المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى افتتاح صالة رياضية بأحدث الأجهزة مع مدربين على مدار الساعة، بجانب دورها في تأمين المهرجان بنقاط إنقاذ وإسعاف مجهزة بالأدوات والإمكانات كافة، لتقديم خدماتها على مدار الساعة، وتوفير أعلى مستويات الحماية والسلامة لزوار المهرجان.
وتقام يومياً محاضرات توعوية، وورش عمل في المسرح، حول كيفية استخدام طفايات الحريق، والتعريف بمعدات الإطفاء وإرشادات للوقاية من الحريق، وغيرها من مواضيع السلامة العامة، تعقبها أسئلة وجوائز للجمهور. وتجري هيئة أبوظبي للدفاع المدني سلسلة من الجولات الميدانية التفتيشية في مهرجان ليوا تل مرعب 2025 بمنطقة الظفرة، بهدف الاطلاع على منظومة السلامة، وضمان تطبيق أعلى معايير الوقاية، ويأتي ذلك في إطار حرصها على توفير بيئة آمنة للفعاليات الكبرى التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء الدولة وخارجها.
وتركز الجولات، التي تنفذها فرق متخصصة، على التأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والسلامة في مرافق المهرجان، بما يشمل أنظمة مكافحة الحريق، مخارج الطوارئ، خطط الإخلاء، ونقاط التجمع، إضافةً إلى التحقق من تطبيق تدابير السلامة في مختلف مواقع الفعاليات، كما تتضمن الجولات التحقق من التزام المنظمين بمعايير السلامة المعتمدة، وتدريب الفرق على خطط الطوارئ لضمان سلامة الزوار والمشاركين.
أكد العقيد محمد نخیره صالح المزروعي، مدير إدارة الحماية المدنية الظفرة بالإنابة، على التزام الهيئة بتعزيز الجاهزية الاستباقية في المناسبات والفعاليات الكبرى كافة التي تشهدها الإمارة، من خلال تكثيف الجولات التفتيشية وتنفيذ برامج التوعية، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة والوقاية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تترجم استراتيجية الهيئة الهادفة إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق أعلى مستويات السلامة في المجتمع.
ودعا جميع المنظمين والزوار إلى التعاون مع فرق الدفاع المدني، واتباع تعليمات وإرشادات السلامة لضمان تجربة آمنة وناجحة للجميع، خلال فعاليات المهرجان.
وشهد المهرجان تنظيم تحدي رجال الإطفاء لمراكز الدفاع المدني، بمشاركة فرق من مختلف مراكز الإمارة، والتي تنافست عبر محطات رياضية صُممت لاختبار التحمل والقدرة البدنية والعمل الجماعي، بهدف تعزيز الجاهزية والكفاءة البدنية والذهنية.