وزير الخارجية: مصر شريك استراتيجي لأوروبا وداعمة للأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "إجنازيو كاسيس" وزير خارجية سويسرا، على هامش المشاركة في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ثمن وزير الخارجية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، مؤكدا تطلع مصر لتحقيق مزيد من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية المختلفة.
وأشار إلى الدور المصري كشريك استراتيجي لأوروبا وكطرف داعم للأمن والاستقرار في أوروبا وجنوب المتوسط.
ورحب وزير الخارجية بالتعاون القائم بين البلدين فى إطار "برنامج التعاون التنموي" لما يشكله من مكون هام في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، معرباً عن تطلعه للارتقاء بالتبادل التجاري، واستشراف إمكانية تعزيز الاستثمارات من خلال تشجيع الشركات السويسرية للعمل في قطاعات البنية التحتية المختلفة، وتفعيل مذكرات التفاهم الاقتصادية، ودفع التعاون في قطاع السياحة بين البلدين.
كما أشار د. عبد العاطى إلى الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً على أهمية قيام الدول الأوروبية بتقديم الدعم المناسب لمصر لمواصلة جهودها في هذا المجال، خاصة مع تزايد الضغوط الناتجة عن تعدد الأزمات في المنطقة.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، حيث طالب الجانب السويسري، من واقع عضويته في مجلس الأمن وباعتبار بلاده دولة إيداع لاتفاقيات جنيف الأربعة، بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني والتوصل لاتفاق فورى لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد على ضرورة مواصلة الدعم لوكالة الأونروا أخذاً في الاعتبار دورها الهام وتحملها العبء الأكبر في التعامل مع الأوضاع الانسانية في غزة، مشيراً على أن استمرار التصعيد واتساع رقعة الصراع سيؤدى إلى مزيد من المواجهات والعنف على مختلف الجبهات بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الخارجية سويسرا نيويورك وزیر الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار (FII Priority) المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.
وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.
كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل ، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.