رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس الزبيدي ومجلي يشاركون في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
شارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي في الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت اعمالها اليوم الثلاثاء، في مدينة نيويورك بحضور قادة الدول، ورؤساء الحكومات، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية.
ويضم وفد اليمن الى الدورة الحالية، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
وسيلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في وقت لاحق الخميس، كلمة الجمهورية اليمنية الى الدورة الاممية، التي سيتطرق فيها الى مستجدات الوضع الوطني، ورؤية المجلس والحكومة بشأن فرص تحقيق السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، اضافة الى الموقف من بعض التطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيريس، ورئيس الدورة الحالية للجمعية فيليمون يانغ، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار “عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبل .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 11:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.