قال الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، إن قطاع السياحة أحد القطاعات الإقتصادية الواعدة في محافظة قنا، وبالاخص قرية دندرة بطبيعتها الريفية والسياحية، التى تجعلها فى مصاف قرى السياحة الريفية في مصر.

وتابع، أن القرية تمتلك مقوم أثرية متميزة مثل معبد دندرة، أجمل المعابد المسقوفه في الصعيد بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، والتى تعتبر عناصر جذب سياحي يجب أن توضع حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.

وأشار محافظ قنا، إلى أنه حريص على وضع قرية دندرة علي خريطة السياحية الريفية في مصر، مؤكدًا على أهمية دور المشاركة المجتمعية لفهم احتياجات وأولويات القرية من خلال إشراك أفراد المجتمع في وضع وتنفيذ خطط التنمية، يأتى ذلك تزامنًا مع دخول مبادرة حياة كريمة للقرية والتى ستعمل على تحسين البنية التحتية للقرية. 

جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح إختيار قرية دندرة مقصدا للسياحة الريفية بمحافظة قنا، يأتى ذلك في إطار اهتمام المحافظة بالمشروعات التنموية المستدامة ذات العائد المجتمعي المباشر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إثر احتياجات أشر افر أفراد اقتصاد اقتصادي أحد الدكتور خالد عبدالحليم الدكتور خالد عبد القطاعات الاقتصادية الواعدة الم القطاعات الاقتصادية الصعيد السياحة الريفية اليد المشروعات التنموية المشاركة المجتمعية وضع

إقرأ أيضاً:

86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل

أبوظبي: «الخليج»
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ تأسيسه عام 2019، تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات، انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية، تُسهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز، مَثَّلَ البرنامج نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والإسهامات المتعددة في كُبرى الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد أحمد طالب الشامسي، مدير البرنامج خبراء، الالتزام بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والإسهام إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات، وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة، على أساس عالمي رائد، يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية، تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
وتفصيلاً، يحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات، التي يُعززها ويصقلها ويُثريها البرنامج، ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية، بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، إضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية، عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
علاوةً على ذلك، أسهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي «عام الاستدامة» في المبادرات الوطنية الرئيسية، من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ (COP27) بمصر و(COP28) بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية، حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف (COP29)، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمتي (G7) و(G20).
إضافةً إلى كل ما سبق، أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه، من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
  • وزير السياحة: الحكومة تعمل على تحسين بئية العمل في قطاع
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث تعظيم أوجه التعاون المشترك فى القطاعات الخدمية والتنموية
  • أخبار محافظة الأقصر.. الأبنية التعليمية: الانتهاء من تجهيز وإنشاء 34 مدرسة خلال 2024 و توحيد الحيازات وتطوير الري ومحطة طاقة شمسية في قرية البغدادي ونجاة 50 راكبا في حادث انقلاب أتوبيس
  • أمير الشرقية يدشن قرية النخيل بالاحساء ويقيم حفل عشاء لأهالي المحافظة
  • خليل جال في النبطية مطلعا على الاضرار وأكد دعم القطاعات الاقتصادية والنقدية
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتطوير شبكة طرق مدينة مسير ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات
  • وزير البترول يبحث مع نظيره القطري سبل التعاون وفرص الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج
  • وزير البترول يبحث مع نظيره القطري فرص الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج
  • مكاسب السعودية الاقتصادية من استضافة كأس العالم 2034