هل رفع هشام الدكيك الراية البيضاء؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
بعد الهزيمة القاسية أمام البرتغال برباعية، أثارت نبرة تصريحات المدرب الوطني، هشام الدكيك، العديد من التساؤلات حول معنوياته واستراتيجياته. جاءت تصريحاته مثيرة للقلق، حيث أشار إلى الإصابات وسوء الطالع وارتباك اللاعبين، في الوقت الذي يُنتظر فيه من المدرب أن يكون دافعًا رئيسيًا لتحفيز اللاعبين قبل مواجهة إيران.
كما أنه بعد مباراة بنما، بدا غاضبًا من الأخطاء المتكررة، رغم تنبيهه للاعبين عدة مرات. فهل يعكس ذلك عدم تجاوب اللاعبين مع الدكيك، الذي نعرف أنه دخل مونديال أوزبكستان بتحديات إضافية، تتمثل في إصابة الثنائي المجرب يوسف جواد وبلال البقالي، وكذلك إصابة بوريط وأمزال خلال البطولة، فضلا عن عدم ظهور بعض اللاعبين المعول عليهم بالمستوى المطلوب مثل أنس العيان وخالد بوزيد، لكن مهتمون اعتبروا أن خرجات الدكيك يجب أن تبعث إشارات إيجابية وليس تلميحات تعبر عن فقدان الأمل، مما يضع الفريق في وضع معنوي سلبي قبيل مواجهة إيران، صاحبة المركز الرابع عالميًا.
ومع كل هذه المعطيات، يظل السؤال مطروحًا: هل رفع الدكيك الراية البيضاء، أم أنه لا يزال قادرًا على تغيير المسار وإعادة الروح للمنتخب؟ ستظهر الإجابات في المباراة القادمة، لكن يتعين على المدرب أن يظهر المزيد من الثقة ويحفز لاعبيه لتجاوز هذه التحديات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تعمدت فرنسا الخسارة أمام إيران لتفادي مواجهة المغرب في مونديال الفوتصال؟
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في مباراة غريبة الأطوار ضمن دور المجموعات لكأس العالم للفوتصال في أوزبكستان، قدمت فرنسا وإيران عرضًا لم يكن بالمستوى المطلوب. الشوط الأول كان خاليًا من الحماس وكذا الأهداف، حيث بدا وكأن المنتخبين يهدفان لتجنب تسجيل الأهداف.
في النهاية، قررت إيران، المصنفة الرابعة عالميًا، البدء بالهجوم في بداية الشوط الثاني، وفازت في النهاية بنتيجة (4-1)، بعد تساهل الدفاع الفرنسي خاصة في لقطة إحدى الأهداف (الفيديو). وبذلك، احتلت إيران صدارة المجموعة السادسة، وستواجه المنتخب المغربي في دور الـ16، وإذا فازت، فمن المحتمل أن تواجه المنتخب البرازيلي القوي في ربع النهائي.
بينما ستلتقي فرنسا، التي حلت في المركز الثاني، مع تايلاند في دور الـ16، ومن ثم قد تواجه باراغواي في ربع النهائي. على الورق، تبدو هاتان المباراتان أسهل مقارنة بمواجهة المغرب والبرازيل. فهل تعمدت فرنسا الخسارة للتوجه إلى جزء أسهل من الجدول والحصول على فرصة أفضل للتقدم في البطولة؟ تتساءل "لوباريزيان" في مقال لها.
الصحيفة الفرنسية نقلت عن المدرب الفرنسي رافائيل رينو تصريحات اعترف فيها أن الاستراتيجية كانت أكثر تحفظًا، مع التركيز على تجنب الإصابات والبطاقات. وقال: "أفهم أن البعض قد يكون مندهشًا ومحبطًا من السيناريو. كان على الإيرانيين أن يبادروا باللعب، فهم المصنفون رابعًا عالميًا. لم نتوقع هذه الطريقة في اللعب من جانبهم." مضيفًا: "نعم، هذا الجدول (مع تايلاند وباراغواي) يبدو أكثر سهولة بالنسبة لنا، لكن الهدف الأساسي كان تجنب الحصول على بطاقات أو التعرض للإصابات."
أما القائد كيفن راميريز، فصرح قائلًا: "إنه خيار. الآن، الأمر إما الفوز أو الخسارة. نحن الآن مركزون على دور الـ16. لقد حققنا هدفنا، وهذا بمثابة مكافأة. نتطلع لتقديم كل ما لدينا ومواصلة المغامرة. نريد أن نذهب بهذا القميص الثلاثي الألوان لأبعد نقطة ممكنة."
ويبدو أن فرنسا قد اختارت مسارًا أكثر أمانًا للوصول إلى مراحل متقدمة في مونديال أوزبكستان، بعيدا عن مواجهات محفوفة بالصعوبات أمام المغرب والبرازيل.