محافظ بني سويف يشهد مؤتمر الإعلان عن المشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المؤتمر الإقليمي لمحافظات شمال الصعيد للإعلان عن المشروعات المتأهلة للمشاركة في النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
جاء ذلك في حضور، كل من: الدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب محافظ المنيا، إضافة إلى ممثلين من وزارات التخطيط والتنمية المحلية والاتصالات والبيئة ومحافظات شمال الصعيد.
في كلمته، أعرب محافظ بني سويف عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يُعقد بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المحافظات والجهات الممولة لدعم المشروعات الفائزة من بني سويف، الفيوم، والمنيا، موجهًا الشكر لمحافظ الفيوم على الاستضافة، ولوزارتي التنمية المحلية والتخطيط، على دعمهما الكبير لهذه المبادرة.
وأكد محافظ بني سويف، أن العمل على مواجهة التغيرات المناخية كان من أولويات محافظة بني سويف منذ توليه المسؤولية، حيث تم تشكيل لجنة خاصة بالتغيرات المناخية وضعت خططًا واستراتيجيات لمواجهة تلك التحديات، مشيرًا إلى أن اللجنة عقدت اجتماعات وورش عمل، نتج عنها تشكيل فرق بحثية من الجامعات المحلية لرصد وتحليل المشكلات البيئية وإيجاد الحلول المناسبة، بالإضافة إلى حصر المشاكل المناخية الأكثر خطورة على مستوى الوحدات المحلية.
وأشار محافظ بني سويف، إلى أن الدورة الثالثة من المبادرة شهدت مشاركة كبيرة من محافظة بني سويف، حيث تم تقديم 128 مشروعًا على المنصة الإلكترونية، بينها 11 مشروعًا كبير الحجم، و30 مشروعًا ضمن فئة المشروعات المتوسطة، و9 مشروعات مرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، و26 مشروعًا للشركات الناشئة، و21 مشروعًا للمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، و32 مشروعًا خاصًا بالمرأة.
محافظ بني سويف يشهد مؤتمر الإعلان عن المشروعات الخضراء الذكية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف محافظ بنی سویف مشروع ا
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة " بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية ,وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة والدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة ، والدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
التغيرات المناخية ..ظاهرة عالميةقام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات , لافتا لماتم إنجازه من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.
777 45 666