اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين قولهما ، ان الاحتلال اغتال في الغارة منزل في الضاحية بجنوب العاصمة بيروت القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت أنّ "هدف الهجوم في بيروت هو رئيس المنظومة الصّاروخيّة في "حزب الله" إبراهيم قبيسي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفّذ، عصر الثلاثاء ، غارةً جوّيّةً في منطقة الغبيري في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت.
وزعم المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي بأنّ "الجيش شنّ غارةً بشكل محدّد في منطقة بيروت".
وأشارت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدرين أمنيّين، إلى "مقتل شخص واحد على الأقل، في الغارة الإسرائيليّة".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر عسكري إسرائيلي، أنّه "تمّت محاولة اغتيال قيادي رفيع في "حزب الله" في بيروت، وأنّ النّتائج لم تتّضح بعد".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.
ونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا.
وأكد مسؤول آخر خطة التخفيض، لكنه قال إنه لا يوجد يقين بشأن الأعداد وكان متشككا إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، يجري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم.
قلق إسرائيليوكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي بأن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب شطر قواته من سوريا.
إعلانوأوضحت الهيئة أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا لدى إسرائيل، وسيؤثر أيضا على الوحدات الكردية في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها نحو 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى نحو ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس إلى الاستقالة.