وزير التعليم اللبناني: استبعد حدوث حربا إقليمية.. والشعب متضامن ضد العدوان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استبعد الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم اللبناني، حدوث حرب إقليمية بشكل كلي، قائلا إن لبنان وحده في مواجهة العدوان، لذلك لا يرى إطلاقا احتمالية توسع الحرب إلى أكثر من لبنان.
تضامن الشعب اللبنانيوأضاف «الحلبي» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن التضامن الوطني الذي أظهره الشعب بجميع مكوناته كان الرد الحاسم على وقفته كرجل واحد في مواجهة هذا العدوان ولملمة آثاره ومعالجة تأثيراته، وقدرة الشعب اللبناني في إظهار هذا التضامن يعطي أملا لمستقبل لبنان.
وتابع: وزارة التربية معنية فقط بتأمين المباني، وأعطينا تعليمات لمدراء المدارس لحفظ موجودات المنشآت التربوية، لأننا دائما نفكر في اليوم الذي يلي انتهاء الحرب، هدفنا استئناف العملية التعليمية، وأن نؤمن لتلامذة لبنان سنة دراسية، لذلك اتخذنا مثل هذه الإجراءات.
الحفاظ على المنشآت التعليميةوواصل: «الأمور تكون وفق الخطة المرسومة حتى لا تتضرر هذه المنشآت، ما لم يقم العدو الإسرائيلي، كما شاهدنا في بعض المناطق على الشريط الحدودي والمحاذية له، بقصف هذه المنشآت وكذلك في غزة، لأنه لا يقيم اعتبارا للقانون الدولي ولا الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم هبة من جمعية أمريكية لدعم مهمته في الجنوب
حصل الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، في حفل أقيم في اللواء اللوجستي في جبل لبنان، على هبة من جمعية "سبريت أوف أمريكا" تضمنت 70 بيتاً جاهزاً لدعم مهمة الجيش في جنوب لبنان.
حفل تسلّم هبة مقدمة من جمعية Spirit of America للجيش#OTVLebanon #OTVNewshttps://t.co/yKafiHdzGQ
— OTV Lebanon (@OTVLebanon) March 18, 2025وقال بيان للجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء: " أقيم في اللواء اللوجستي حفل تسلم هبة من جمعية سبيريت أوف أمريكا تتضمن نحو 70 بيتاً جاهزاً لدعم مهمة الجيش في الجنوب، بحضور قائد اللواء اللوجستي ممثلاً لقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وممثلين عن الجمعية".
وأشار البيان إلى أن الهبة تشكل "المرحلة الأولى ضمن سلسلة مراحل تشمل كميات كبيرة من العتاد والمقومات التقنية واللوجستية".
يذكر أن الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب لبنان لترسيخ الاستقرار في الجنوب، وعودة الأهالي إلى قراهم وبيوتهم، بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.