عاجل - "وسط تصعيد دولي".. اجتماع رباعي في نيويورك وتحذيرات من "إبادة جماعية" في السودان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حذر الاتحاد الأوروبي في بيان له يوم الاثنين، من أنه سيعمل على فرض عقوبات إضافية على قادة طرفي الحرب في السودان، مؤكدًا أنه "لن يكون شاهدًا على إبادة جماعية" في البلاد التي تشهد صراعًا دمويًا منذ منتصف أبريل 2023.
جاءت تحذيرات الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عن عقد اجتماع رباعي في نيويورك، نهاية الأسبوع الحالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الأزمة السودانية، وتقييم التحديات الحالية، وتحديد السبل للمضي قدمًا بشكل جماعي لحل الصراع.
ومن المقرر أن يضم الاجتماع كلًا من الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، وعدد من الدول العربية، لمناقشة الوضع في السودان وكيفية تقديم دعم دولي لوقف القتال ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية.
التصعيد الدراماتيكي في دارفوروأدان الاتحاد الأوروبي التصعيد الدراماتيكي للقتال، خاصة في الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور، محذرًا من أن عواقب هذا القتال قد تصل إلى "نقطة اللاعودة" بالنسبة لآلاف المدنيين الأبرياء، خصوصًا أولئك المحاصرين في مخيمات النازحين، مطالبًا بوقف الحصار وتهدئة القتال في الفاشر على الفور، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2736.
دعوة لوقف القتال وحماية المدنيينوحث الاتحاد الأوروبي كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للصراع، مطالبًا بضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي، من خلال حماية المدنيين وتوفير الوصول الإنساني دون عوائق.
المجتمع الدولي يدعو إلى التدخل الإنسانيومع استمرار الحرب في عدة مناطق من السودان، دعا المجتمع الدولي إلى تدخل إنساني عاجل. واتهم مسؤولون أمميون أطراف النزاع بتجاهل القانون الدولي وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم.
الحرب السودانية وتداعياتهاكما تسببت الحرب السودانية في نزوح أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، فيما يواجه 26 مليون شخص خطر المجاعة بسبب الحرب. وتشير التقارير إلى أن الصراع المسلح قد تمدد ليشمل أكثر من 70% من أراضي البلاد، مما أدى إلى فقدان أكثر من 60% من السكان لمصادر رزقهم.
اقتراحات لحل الأزمة السودانيةوأصدر مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث تقريرًا يقترح نشر مراقبين عسكريين أفارقة مدعومين من الأمم المتحدة للعمل على وقف إطلاق النار. كما أوصت لجنة تابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بتدخل دولي لحماية المدنيين في السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة السودانية الحرب في السودان الاتحاد الاوروبي الإبادة الجماعية في السودان الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الفاشر دارفور عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو قوات الدعم السريع حماية المدنيين مجلس حقوق الانسان التدخل الدولي النازحين في السودان المجاعة في السودان الاتحاد الأوروبی فی السودان
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بمليار يورو.. شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتحول الأخضر
في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أعلن الاتحاد، اليوم الجمعة، عن صرف قرض ميسر بقيمة مليار يورو (ما يعادل 53 مليار جنيه مصري)، بهدف تعزيز قدرة الحكومة المصرية على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للسكان وخلق مساحة مالية أوسع لدعم الاقتصاد الوطني.
تفاصيل الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيإطار الاتفاقية ومراحل التنفيذالقرض الجديد يأتي ضمن حزمة شاملة تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مصر في مارس 2024، حيث وُقعت شراكة إستراتيجية تضمنت حزمة قروض مالية كلية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات يورو (265 مليار جنيه مصري).
أهداف الحزمة الماليةتتضمن الحزمة تعزيز المؤشرات الاقتصادية الكلية، تحسين بيئة الأعمال، خلق فرص عمل جديدة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. الشريحة الأولى، بقيمة مليار يورو، تم توقيعها في يونيو 2024 خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
مصر تستوفي متطلبات الشريحة الأولىخلال الأشهر الستة الماضية، استوفت مصر كافة المتطلبات الخاصة بالقرض الأول، ما يعكس التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق معايير الشفافية، ودعم السياسات الخضراء.
وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست، الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي في مصر، إن القرض يعكس الشراكة الإستراتيجية الناجحة التي تسعى لتعزيز التعاون بين الطرفين في جميع المجالات ذات الأولوية المشتركة.
أهداف القرض: دعم الاقتصاد والتنمية المستدامةخلق فرص العمل وتحفيز بيئة الأعمالأكد البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن القرض سيدعم إصلاحات بيئة الأعمال في مصر، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
تعزيز التحول الأخضرالقرض يستهدف أيضًا تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، في إطار رؤية مصر 2030.
تصريحات الاتحاد الأوروبي حول التعاون مع مصرصرّحت السفيرة أنجلينا أيخهورست بأن التعاون المصري الأوروبي أصبح أكثر قوة وتكاملًا. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لمصر من أجل تحقيق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، مؤكدة أن القرض الحالي يمثل بداية لمزيد من التعاون على المدى الطويل.
وقالت: "الاتحاد الأوروبي ومصر شريكان حقيقيان يعملان لتحقيق مستقبل أفضل لكلتا الجهتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
مستقبل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبيتؤكد هذه الحزمة المالية تعزيز مكانة مصر كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وتركز على الأولويات المشتركة مثل مكافحة التغير المناخي، تحسين جودة الحياة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
الاتحاد الأوروبي يسعى للاستمرار في دعم مصر عبر مزيد من القروض والاستثمارات في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.