حزب الله يدخل صاروخ فادي 3 الخدمة ويقصف قاعدة في شمال الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني الثلاثاء إدخال صاروخه الجديد "فادي 3" إلى الخدمة، وقصف به قاعدة عسكرية إسرائيلية في شمالي الأراضي المحتلة.
وأضاف في رسالة عبر تيليغرام "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته... ودفاعا عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية... اليوم قاعدة شمشون بصواريخ فادي 3".
وفي ساعة مبكرة من الثلاثاء، قال الحزب الله إنه شن عدة هجمات على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت مصنع متفجرات على بعد 60 كيلومترا داخل إسرائيل بوابل من صواريخ "فادي".
وأضاف أنه هاجم مصنع المتفجرات في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومطار مجيدو العسكري ثلاث مرات خلال الليل.
على الجابن الآخر، أسقط جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه منذ بدء العدوان الواسع الاثنين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أسقط سلاح الجو 2000 قذيفة على 1500 هدف في عمق لبنان وجنوبه".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أنه "تم إسقاط هذه القذائف منذ بدء الهجوم الإسرائيلي يوم الاثنين".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إصابة جندي بشظايا صاروخ.
وقال: "أصيب جندي بجروح طفيفة جراء سقوط حطام صاروخ اعتراضي في منطقة مفرق إلياكيم، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي في مستشفى".
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمالي الأراضي المحتلة من تخوم مدينة حيفا وحتى مدينة صفد وعشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة "كتسرين" في الجولان، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وتزامن إطلاق صفارات الإنذار مع هجمات واسعة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأعنف على البلاد منذ حرب يوليو/ تموز 2006، إلى 558 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و1835 جريحا.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض، إن "الحصيلة المحدّثة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان التي بدأت الاثنين بلغت 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا".
وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، أن معظم الضحايا من المدنيين العزل الآمنين في منازلهم.
وذكر أن "من بين شهداء الأمس هناك 4 شهداء من المسعفين".
ولفت إلى أن استهداف الطائرات الإسرائيلية 14 سيارة إسعاف أو إطفاء، ومستشفى "بنت جبيل" الحكومي أيضا، معتبرا ذلك "دليلا آخر على توحش العدو الإسرائيلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني غزة الاحتلال لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.