دعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان إلى إيقاف حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الدول الخمس دائمة العضوية الخمس في مجلس الامن الدولي.

وقالت كرمان: هذه البلدان بهذا التصويت "الفيتو" الذي لديها تقوم باستخدامه لتقييد حقوق الشعوب الأخرى أو مهاجمة الشعوب الأخرى وتستخدمه في مواجهة أولئك الذين يدعون للعدالة والحرية والمساواةو يجب أن يتوقف، ويجب أن يكون هذا الحق لجميع الأمم في كل العالم.

 

جاء هذا خلال كلمة لها ألقتها في القمة العالمية "عالم شاب واحد" التي استضافتها مدينة مونتريال بكندا.

 

وخاطبت توكل كرمان القمة بقولها إن التحدي الأهم الذي يهدد وجودنا كبشر ووجودنا على أمنا الأرض هو التغير المناخي، والتحدي الثاني المهم للغاية هو تدهور قيم حقوق الانسان، وصعود الديكتاتورية في كل مكان في العالم، وارتفاع الاستبداد والظلم، وتصاعد الانقلابات العسكرية في العالم، وصعود اليمين المتطرف في هذا الكوكب، وصعود الكراهية والعنصرية، وهذا تدهور كبير.

وتابعت كرمان: التحدي الثالث هو الفجوة الكبيرة بين الأغنياء والفقراء في جميع أنحاء العالم. نحن في القرن الحادي والعشرين وهذه الفجوة تزداد اتساعًا، ولسوء الحظ العولمة نفسها تجعل هذه الفجوة أكبر وأكبر، فهي تعطي الثروة للدول الأكثر ثراءً والفقر للدول الأكثر فقرًا. ونحن نشهد هذه الفجوة في كل بلد تعاني من الفقر وانعدام الحوكمة.

 

واعتبرت كرمان أن الأمر الأهم عند الحديث عن الديكتاتورية هو أنه لا ينبغي نسيان دور الشركات متعددة الجنسيات التي تدعمها الحكومات في أقوى دول العالم التي تموّل تلك الشركات وتقوم بسرقة خيرات الشعوب في أميركا اللاتينية وفي غيرها من الدول.

واعتبرت كرمان أن تلك التحديات تحمل معها فرصًا كبيرة جدًا؛ والفرصة الأهم تتعلق بالشباب الذين عليهم أن يقدموا الكثير من الحلول، وأحد تلك الحلول الضغط على حكوماتهم، خاصة الشباب القادمون من الدول الغربية، عليهم وقف تحالف بلدانهم مع الديكتاتوريين، وإجبار الشركات متعددة الجنسيات على وقف سرقة ثروات الشعوب من البلدان الأخرى.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا

عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء

دعت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، أمس، إلى ضرورة توفير تمويل عاجل لعدة سنوات لدعم التعافي والاستقرار في البلاد.
وقالت البعثة، عبر منصة «إكس»، إن «السوريين ما زالوا يكافحون للحصول على الطعام والسكن والرعاية الصحية ولا يمكن تجاهل احتياجاتهم».
وفي سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أمس، عن استعداد بلاده لتزويد سوريا بجزء من حاجتها من الطاقة الكهربائية.
وقال الخرابشة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إن «الأردن مستعد لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية».
وبيّن أنه «بناء على طلب الجانب السوري، يقوم الجانب الأردني حالياً بتجهيز البنية التحتية اللازمة لتزويد معبر نصيب الحدودي باحتياجاته من الطاقة الكهربائية».
وأضاف الخرابشة، أن «خط الربط الكهربائي داخل الأراضي الأردنية جاهز لغاية الحدود الأردنية السورية».
وأوضح أن «البدء بتزويد سوريا بالكهرباء يعتمد على جاهزية الجانب السوري لاستقبال الكهرباء التي سيتم تزويدهم بها».
ويرتبط الأردن وسوريا كهربائياً من خلال خط نقل على جهد 400 كيلو فولت منذ 2001، إلا أن خط الربط خارج الخدمة منذ منتصف 2012 لأسباب فنية.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب
  • الاتجاهات العالمية لعام 2025
  • توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا
  • ميدفيديف: روسيا والصين تواجهان استراتيجية الغرب لتقسيم الشعوب والسيطرة على العالم
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية للتراجع عن وقف الجزيرة
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. منصة لتعزيز المدن المستدامة
  • فيفا: إبراهيم دياز يعيد المغرب إلى القمة في 2024