لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تعقد لقاءً موسعًا للنخب الأكاديمية بوادي حضرموت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون:
عقدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت لقاءً موسعًا للنخب الأكاديمية بوادي حضرموت اليوم الثلاثاء، بقاعة الشباب والرياضة بمدينة سيئون، تحت شعار “حضرموت لن تنتزع حقوقها إلا بجبهة قوية متماسكة”.
اللقاء الموسع يأتي ضمن برنامج لقاءات لجنة التواصل مع مختلف المكونات والقوى الاجتماعية والقبلية والشخصيات الاعتبارية في حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والنخب الأكاديمية والعلمية والثقافية، وذلك للخروج برؤية موحدة تضمن تحقيق كافة مطالب حضرموت ونيل استحقاقاتها العادلة في الثروة والسلطة والخدمات، وبما ينعكس على تعزيز استقرار المحافظة معيشيًا وأمنيًا وسياسيًا.
وعبر نائب رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري عن تقديره للحضور من النخب الأكاديمية والثقافية في وادي حضرموت وحرصها على المشاركة لانجاح هذا اللقاء ، مشددا على أهمية دور النخب في وضع الرؤية الشاملة لتحقيق مطالب حضرموت، لافتا إلى أن اللجنة برئاسة الأستاذ محمد عبدالله الحامد ، تعمل على التواصل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية لتحقيق تمثيل حضرموت في أجهزة الدولة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمحافظة.
واستعرض ” الجابري ” جهود اللجنة في عقد لقاءات موسعة مع مختلف الشخصيات والجهات في وادي حضرموت وساحلها ، بهدف وضع ملخصات لمشروع المخرجات الجاري العمل عليها. ودعا الحضور للمشاركة في هذا المسار لتحقيق حقوق حضرموت كاملة، متمنيًا التوفيق للجميع في خدمة المحافظة وأهلها ، كما ألقى عضو اللجنة الأستاذ عارف بن علي جابر احاطة باعمال اللجنة ولقاءاتها السابقة وما تمخضت عنه من نتائج ضمن اعمال لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت ،
ونوقشت في اللقاء مسودة مشروع المخرجات تلاها الأستاذ خالد الكثيري الناطق الرسمي للجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت ، وقد أثريت بالمداخلات المتعددة من قبل الأكاديميين وشكلت لجنة لتدوين ملاحظاتهم التي عرجت على مختلف الجوانب والقضايا المتعلقة بحقوق حضرموت ومقترحاتهم وآراءهم للخروج من الأزمة التي تشهدها المحافظة، وأكدت في مجملها على أن الوضع الذي تشهده المحافظة يتطلب المزيد من الاصطفاف والتوافق حول القضايا التي تخدم مصلحة حضرموت وأبنائها.
يشار أن اللقاء حظي بمشاركة واسعة من الأكاديميين بوادي حضرموت في مقدمتهم أ.م.عبدالقادر حسين الكاف مستشار وزير التعليم العالي لشؤون كليات المجتمع ، أ.د.عمر عبود عقيلان نائب رئيس جامعة سيئون لشؤون الطلاب ، د.عبدالله أحمد بن عثمان نائب رئيس جامعة القرآن الكريم ، أ.د.رياض عبدالرحمن منقوش عميد كلية التربية بجامعة سيئون ، د.فهمي الكثيري عميد كلية الحاسبات بجامعة سيئون ، د.محمد القطامي عميد كلية الزراعة والأغذية بجامعة سيئون ، د.عمر بازغيفان مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي فضلا على نواب عمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة بكليات جامعة سيئون وجامعة القرآن الكريم وجامعة الوسطية وكلية المجتمع .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
لتحقيق التنمية المستدامة.. محافظ الغربية يتابع حملات النظافة والتشجير المكثفة بالمراكز|صور
تواصل محافظة الغربية جهودها المكثفة لإعادة الوجه الجمالي لعروس الدلتا، حيث تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير حملات النظافة والتشجير التي تجوب مراكز ومدن المحافظة. تأتي هذه الحملات ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، من خلال تحسين البيئة والمظهر الحضاري بما يعكس تطلعات أبناء المحافظة.
وأكد اللواء الجندي أن الحملات تسير وفق خطة استراتيجية تهدف إلى رفع المخلفات من الشوارع الرئيسية والجانبية، إلى جانب إزالة الإشغالات والتعديات التي تعوق حركة السير وتشوّه المظهر العام. وأشار إلى أن الفرق التنفيذية تعمل على مدار الساعة لضمان الحفاظ على نظافة الشوارع واستدامة الجهود.
وشدد المحافظ على أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين، موضحًا أن النظافة مسؤولية مجتمعية تتطلب وعيًا ومشاركة فعالة من الجميع. وأضاف أن المشاركة الإيجابية من الأهالي تعزز من نجاح الحملات وتسهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للجميع.
واشار المحافظ ان المحافظة تولي حملات التشجير اهتمامًا كبيرًا باعتبارها استثمارًا طويل الأمد في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث والحد من آثار التغيرات المناخية. وأوضح الجندي أن الخطة الحالية تشمل زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة في الشوارع والميادين العامة، بهدف توفير مساحات خضراء ومتنفس صحي للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن زراعة الأشجار ليست مجرد تحسين للمظهر العام، بل تُعد خطوة استراتيجية لتحسين الصحة العامة وتحقيق التوازن البيئي. كما دعا الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية للمشاركة الفعّالة في هذه الحملات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على ما يتم زراعته لضمان استدامة هذه الجهود.