وزير الداخلية الفرنسي يتعهد بإلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر و يؤكد التشبث بالتعاون الوثيق مع المغرب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الداخلية الفرنسي الجديد ، برينو روتايو، عزمه تبني سياسة صارمة في مكافحة الهجرة.
و ركز روتايو خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة TF1 ، على عزمه إلغاء اتفاقية التنقل والهجرة التي تربط الجزائر وفرنسا منذ سنة 1968.
@BrunoRetailleau était l'invité du journal de 20h
Points saillants de son intervention au sujet de l’Afrique du Nord :
– établir des partenariats avec @MarocDiplomatie et coopérer en étroite collaboration avec le Maroc afin de réduire les flux migratoires illégaux.
– une… pic.twitter.com/Rsg7DTKERz
— TARIK_TALK (@Tarik_Talk) September 24, 2024
في المقابل ، أكد وزير الداخلية الفرنسي على عزمه إقامة شراكات مع المغرب و تعزيز التعاون الثنائي للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية.
روتايو قال : “مثل ملايين الفرنسيين، أعتقد أن الهجرة الجماعية ليست فرصة لفرنسا، وهي ليست حتى فرصة لهؤلاء المهاجرين الذين يُهاجرون أحيانًا ليموتوا في البحر”.
وقال المسؤول الفرنسي، “لا أريد أن تكون فرنسا الدولة الأكثر جاذبية في أوروبا بالنسبة لعدد معين من المزايا الاجتماعية والحصول على الرعاية”.
وعبّر المتحدّث ذاته، عن نيته في إصلاح نظام المساعدة الطبية الحكومي، علما أنّ هذه “المساعدة الاجتماعية تضمن الرعاية الطبية المجانية للأجانب الذين هم في وضع غير قانوني والموجودين على الأراضي الفرنسية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.