وزير الصحة: التكنولوجيات الحديثة تضطلع بدور مهم في تحسين التشخيص والحد من الأخطاء الطبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التكنولوجيات الرقمية الحديثة تضطلع بدور مهم وإيجابي في تحسين التشخيص والحد من الأخطاء الطبية، وذلك من أجل ضمان سلامة المرضى في المجال الطبي.
وأشار آيت الطالب، في كلمة خلال الندوة الوطنية لسلامة المرضى، التي نظمتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع منظمة الصحة العالمية بالرباط، تخليدا لليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت شعار “أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة”، إلى أن موضوع هذه السنة يتماشى مع رؤية الوزارة المتمثلة في تعزيز جودة الرعاية مع ضمان سلامة المرضى، مضيفا أن هذا اللقاء يؤكد على الالتزام التام بسلامة ورفاهية المواطنين.
وقال الوزير إن “سلامة المرضى ليست مجرد طموح، بل هي واجب أخلاقي ومهني. لهذا السبب، يجب أن ندرك جميعا أن تحسين سلامة التشخيص هو وسيلة مهمة لتحقيق سلامة المرضى”، لافتا إلى أن “التشخيص الدقيق في الوقت المناسب هو مفتاح العلاج الفعال”.
وتابع أن سلامة المرضى تعتبر قضية رئيسية من قضايا الصحة العامة منذ عقود، وبذلك تعمل منظمة الصحة العالمية باستمرار على تحسين سلامة المرضى، لا سيما من خلال خطة العمل العالمية لسلامة المرضى “2021-2030″، والتي تهدف إلى تحسين سلامة المرضى من خلال الحد من المخاطر والأخطاء والأضرار المرتبطة بالرعاية الصحية.
وشدد آيت الطالب، بالمناسبة، على أن الإرادة الحكومية اعتمدت تدابير هيكلية لدمج توصيات هذه الخطة العالمية في سياسات الرعاية الصحية بالمملكة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق عدد من البرامج التدريبية لمقدمي الرعاية الصحية، مع التركيز على الممارسات الآمنة والتحسين المستمر لعمليات الرعاية، بالإضافة إلى مواصلة العمل على وضع خطة استراتيجية وطنية لسلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
كما دعا إلى وضع أنظمة قوية لإدارة المخاطر السريرية والتحسين المستمر للممارسات الطبية من أجل تلبية توقعات المواطنين، واستحداث التجمعات الصحية الإقليمية، وهي الركيزة الأساسية للإصلاح الشامل، الذي يهدف إلى تعزيز الحكامة المحلية المتكاملة القائمة على الكفاءة والتنسيق، وخاصة دمج التقنيات الجديدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: لسلامة المرضى سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
"التحديات والانجازات" على مائدة المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.. مناقشات حول توسيع نطاق تغطية الخدمات الطبية.. ومحاربة الأمراض المعدية والمستحضرات الدوائية غير مطابقة للمواصفات ضمن جدول الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الصحة العالمية صباح اليوم الدورة السادسة والخمسون بعد المائة للمجلس التنفيذي (156)، والتي تستمر في الفترة من 3 إلى 11 فبراير 2025. حيث يتألف المجلس التنفيذي من 34 عضواً مؤهلاً فنياً يتم انتخابهم لمدة ثلاث سنوات، وتتمثل المهام الرئيسية للمجلس في تنفيذ قرارات وسياسات جمعية الصحة، وتقديم المشورة وتيسير عملها بشكل عام.
التحديات والإنجازاتويناقش المجلس التنفيذي خلال الدورة الحالية تقرير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” التقدم المحرز نحو التغطية الصحية الشاملة في الفترة 2023-2024، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الإنسان استجابة للقرارين WHA72.2 (2019) وWHA76.4 (2023) والقرار WHA77(16) (2024) .
ويسلط التقرير الضوء على الإنجازات والتحديات الرئيسية في توسيع نطاق تغطية الخدمات الجيدة وتعزيز الحماية المالية، كما سيتم دعوة المجلس إلى ملاحظة التقرير وتحديد الأولويات في التحضير للاجتماع الرفيع المستوى المقبل بشأن التغطية الصحية الشاملة في عام 2027.
ويعمل المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية على متابعة الإعلان السياسي للاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، و الحد من عبء الأمراض غير المعدية من خلال تعزيز الوقاية من مرض السكري ومكافحته.
ووفقًا للقرار WHA74.4 (2021)، سيقدم "تيدروس أدهانوم" المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تقريرًا يوضح التقدم المحرز في تنفيذه، من خلال تقرير سنوي يقدم من خلال المجلس التنفيذي إلى جمعية الصحة حتى عام 2031، كجزء من التقارير الموحدة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
أمراض الفموخلال الفترة الزمنية التي يعقدها المجلس التنفيذي للصحة العالمية سيقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وفقًا للقرار WHA74.5 (2021)، تقريرًا يوضح التقدم المحرز والنتائج التي تحققت في تنفيذه لصحة الفم، من خلال تقرير سنوي يتم تقديمه من خلال المجلس التنفيذي إلى منظمة الصحة العالمية حتى عام 2031، كجزء من التقارير المجمعة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
خطة عمل شاملة للصحة العقلية 2013-2030ووفقًا للقرار WHA72(11) (2019) والقرار WHA77.3 (2024)، سيقدم المدير العام تقريرًا سنويًا حتى عام 2031 إلى المجلس للنظر فيه وإبراز التقدم المحرز في تنفيذهما، لتقديمه لاحقًا إلى جمعية الصحة.
كما سيقدم " تيدروس أدهانوم " تقريرًا يؤكد على أهمية مكافحة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لتحسين الصحة العقلية والاجتماعية، ويوضح التزامات منظمة الصحة العالمية ويقترح إجراءات لتعزيز التواصل الاجتماعي كأولوية للصحة العامة العالمية.
محاربة سرطان عنق الرحمتسعى الاستراتيجية العالمية للصحة العالمية إلى تسريع القضاء على سرطان عنق الرحم كمشكلة صحية عامة والأهداف والغايات المرتبطة به للفترة 2020-2030 وفقًا للقرار WHA73.2 (2020).
وسيقدم المدير العام تقريرًا إلى المجلس للنظر فيه وتقديمه إلى جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين بشأن التقدم المحرز في تنفيذه، كجزء من التقارير المجمعة عن التقدم المحرز في الوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
الأمراض المعديةسيقدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تقريرًا عن تحديين للأمراض المعدية أبرزتهما الدول الأعضاء وهما داء البريميات وأمراض الجلد.
وسوف يحدد التقرير التقدم والفجوات في مراقبة وتشخيص والسيطرة على داء البريميات والنهج المتكاملة في التعامل مع أمراض الجلد والحالات ذات الصلة، بما في ذلك الأمراض الاستوائية المهملة والعدوى المنقولة جنسياً والتهاب السحايا.
وسوف يصف التقرير الإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة لتقديم الدعم للدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات.\واستجابة للقرار EB152(8) (2023)، سيقدم المدير العام تقريرًا عن التقدم المحرز في تنفيذ القرار WHA73.9 (2020) بشأن خارطة الطريق العالمية لهزيمة التهاب السحايا بحلول عام 2030. وسوف يُدعى المجلس إلى ملاحظة التقرير وتقديم المزيد من التوجيهات.
محاربة المنتجات والمستحضرات الدوائية غير مطابقة للمواصفات والمغشوشةسيقدم المدير العام تقريرًا عن نتائج الاجتماعين العامين الثاني عشر والثالث عشر لآلية الدول الأعضاء بشأن المنتجات الطبية دون المستوى المطلوب والمزورة.
وسيتضمن التقرير استعراضًا للتقدم المحرز في تنفيذ 10 أنشطة ذات أولوية للفترة 2024-2025 والتي تتوافق مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية للوقاية من المنتجات الطبية دون المستوى المطلوب والمزورة والكشف عنها والاستجابة لها.
كما سيتم تقديم تقرير عن نتائج التقييم المستقل للآلية. وسيتم دعوة المجلس إلى ملاحظة التقارير والنظر في مشروع قرار وتقديم إرشادات بشأن إجراءات المتابعة للتقييم المستقل.