أكد مسعفون مقتل 22 فلسطينياً على الأقل، في هجمات عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، فيما اشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاتلين من حماس في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر.

وقال سكان وبيان نشرته حركتا حماس والجهاد، إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في المناطق الشمالية والغربية من رفح، واشتبكت مع مقاتليهما، .

وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في المناطق الشرقية والوسطى من المدينة.
وقال جناحا حماس والجهاد المسلحان، إن المقاتلين هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف المورتر، مع تفجير قنابل زرعت مسبقاً.
وقال مسؤولون فلسطينيون في الصحة إن الهجمات الجوية الإسرائيلية على وسط القطاع وجنوبه تسببت في  22 قتيلاً.
وأضافوا أن 6 فلسطينيين، من بينهم 3 نساء ، قتلوا في هجوم على منزل في النصيرات، وهو أحد مخيمات اللاجئين الثمانية في القطاع.

تصعيد بلا رادع.. إخفاق #بايدن في #غزة يشعل فتيل حرب شاملة https://t.co/VeegLcqGHN pic.twitter.com/APWhwd7FIi

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024 وتسببت الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية في نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون مع تحويل جزء كبير من القطاع الفلسطيني إلى أنقاض. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 41467 فلسطينياً قتلوا وأصيب 95921 في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن مصمم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإلى تهدئة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقال في مقابلة مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" قبل ساعات من كلمة بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأخيرة بصفته رئيساً للولايات المتحدة: "بالتأكيد لم يستسلم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة

أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية “الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غربي السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم كوادر إغاثية”.

وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “إدانة دولة قطر الشديدة للهجمات”، معتبرة إياها “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”، ودعت إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني داخل مدينة الفاشر ومحيطها”.

من جانبها، استنكرت مصر ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة” للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة “أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وعاملين بمنظمة الإغاثة الدولية”، وشددت على “ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم التعرض للعاملين فيه بأي شكل من الأشكال”.

وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نددت فيه بـ”الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين ومخيمات النازحين”، ووصفت الهجمات بأنها “تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وتوفير الحماية للعاملين في الإغاثة”.

كما عبرت دولة الإمارات عن استنكارها للهجمات، مؤكدة أن “استهداف فرق الإغاثة يشكل خرقًا خطيرًا للقوانين الإنسانية”، في حين شددت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، معربة عن تضامن الأردن مع السودان ودعمه لمساعي إنهاء الأزمة”.

وعلى الصعيد الدولي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عبر المتحدث باسمه، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية”.

الدعم السريع” تنفي الاتهامات وتعلن السيطرة على المخيم

في المقابل، أعلنت “قوات الدعم السريع”، سيطرتها الكاملة على معسكر زمزم، مؤكدة أنها “نشرت وحدات عسكرية لحماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ونفت بشكل قاطع “استهداف المدنيين”، مؤكدة “التزامها بالقانون الدولي الإنساني”.

وجاء ذلك بعد إعلان وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، السبت، “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية”، واتهم قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات.

فيما أفادت حركة “جيش تحرير السودان”، “باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالي 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين”.

تصعيد ميداني مستمر

وتشهد مناطق متفرقة من السودان، “منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل صراع محتدم على السيطرة على مقار استراتيجية، وكانت محاولات وساطة إقليمية ودولية قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتفاقمت الأزمة بعد تفجّر الخلافات بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على خلفية “الاتفاق الإطاري” الذي كان يفترض أن يمهّد لفترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، فيما يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الانفراد بالسلطة”.

مقالات مشابهة

  • هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة
  • مصر تدين الهجمات الإسرائيلية على مستشفى المعمداني بغزة
  • غارة إسرائيلية تنسف المستشفى المعمداني بشمال قطاع غزة
  • غزة: استشهاد 11 فلسطينيا بينهم 6 أشقاء في القطاع 
  • السعودية تعلن موقفها من هجمات الدعم السريع على معسكري زمزم وأبوشوك
  • مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور  
  • الأمم المتحدة تعرب عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات للدعم السريع في دارفور  
  • السودان.. مقتل 100 شخص في هجمات للدعم السريع بدارفور
  • ولاية شمال دارفور: مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات الدعم السريع
  • نيويورك تايمز: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تفرض خيارا مؤلما على سكان غزة