رغم جهود بادين.. مقتل 22 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد مسعفون مقتل 22 فلسطينياً على الأقل، في هجمات عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، فيما اشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاتلين من حماس في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان وبيان نشرته حركتا حماس والجهاد، إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في المناطق الشمالية والغربية من رفح، واشتبكت مع مقاتليهما، .وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في المناطق الشرقية والوسطى من المدينة.
وقال جناحا حماس والجهاد المسلحان، إن المقاتلين هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف المورتر، مع تفجير قنابل زرعت مسبقاً.
وقال مسؤولون فلسطينيون في الصحة إن الهجمات الجوية الإسرائيلية على وسط القطاع وجنوبه تسببت في 22 قتيلاً.
وأضافوا أن 6 فلسطينيين، من بينهم 3 نساء ، قتلوا في هجوم على منزل في النصيرات، وهو أحد مخيمات اللاجئين الثمانية في القطاع.
تصعيد بلا رادع.. إخفاق #بايدن في #غزة يشعل فتيل حرب شاملة https://t.co/VeegLcqGHN pic.twitter.com/APWhwd7FIi
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024 وتسببت الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية في نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون مع تحويل جزء كبير من القطاع الفلسطيني إلى أنقاض. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 41467 فلسطينياً قتلوا وأصيب 95921 في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام.وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن مصمم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإلى تهدئة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقال في مقابلة مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" قبل ساعات من كلمة بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأخيرة بصفته رئيساً للولايات المتحدة: "بالتأكيد لم يستسلم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
مخاوف الأقليات السورية من هجمات انتقامية بعد سقوط نظام الأسد الهارب
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - تزايدت مخاوف الأقليات السورية، بعد حالة الفوضى التي تسيطر على مناطق في البلاد، في اعقاب سقوط نظام بشار الأسد، خاصة مع هجمات انتقامية تسعى لتصفية الحسابات الشخصية والطائفية، في محافظة اللاذقية، حيث تسكن الطائفة العلوية المؤيدة للأسد.
وتعيش العائلات في خوف دائم من الهجمات الانتقامية التي طالت قرى مثل "الحكيم"، حيث أُحرقت منازل، وفر السكان المحليين، إلى جانب تجمعات بصفتها معاقل النظام.
في دمشق وحماة، رصدت عمليات إعدام ميدانية وعمليات قتل خارج نطاق القانون استهدفت عناصر سابقة من النظام، حيث ظهر مسلح يطلق النار على شخصين أيديهما موثوقة، بينما يتوسلان للحصول على فرصة للبقاء على قيد الحياة.
"هيئة تحرير الشام"، التي سيطرت على دمشق وتسعى لفرض النظام، تعهدت بحماية الأقليات وإعادة الأمن، لكن على أرض الواقع، تجد الهيئة صعوبة في كبح الهجمات الانتقامية، حيث تستغل الفوضى لتصفية الحسابات.
في مركز "المصالحة" باللاذقية، يصطف أفراد من الشرطة والجيش السابقين لتسوية أوضاعهم على أمل الحصول على الأمان، في حين يتردد كثيرون في تسليم أسلحتهم تحسباً من الحاجة للدفاع عن أنفسهم مستقبلاً.
في "مصياف"، حيث يعيش مسيحيون وعلويون وشيعة، يعيش السكان في حالة انقسام وتوتر بعد حوادث اختطاف وقتل لأفراد من مجتمعهم.
في مشرحة محلية، تجمع الأهالي بحثاً عن جثث أحبائهم المفقودين، حيث قوبل الحزن بالغضب والوعيد، حيث تصرخ امرأة فقدت ولديها منذ 2015 قائلة: "نريد الانتقام"، مما يعكس عمق الانقسامات والمخاوف التي تواجه البلاد في المرحلة الانتقالية.
بين وعود هيئة تحرير الشام بإعادة وفرض الاستقرار، وتصاعد الهجمات الانتقامية في أجواء الفوضى، تواجه سوريا مرحلة معقدة تتطلب حلولاً عاجلة لتهدئة المجتمع تحسبا لتداعيات الانتقام.
وفر رئيس النظام السوري بشار الأسد برفقة أفراد عائلته إلى روسيا التي منحته لجوء إنساني، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على اخر معاقله العاصمة دمشق.
وعرفت الأقليات السورية خاصة الطائفة العلوية التي تنحدر منها الأسرة الحاكمة، تأييدهم للأسد، كأحد أبرز اذرع النظام التي واجهت الثورة الشعبية في بدايتها، قبل تدخل الحلفاء الروسي والإيراني والميليشات العراقية وحزب الله، لمواجهة الفصائل المسلحة، وفقا للرواية النظام الرسمية، في تبربر هجماته على معاقل الثورة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 828
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 07:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...