موجة غارات عنيفة إسرائيلية جديدة على لبنان وحزب الله يرد بقصف كثيف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بدأ الجيش الإسرائيلي ظهر الثلاثاء تنفيذ سلسلة غارات جديدة على مناطق عديدة في لبنان، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والممتلكات، فيما كثف حزب الله قصف المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإٍسرائيلي في بيان إنه بدأ لآن موجة هجوم جديدة على "أهداف تابعة لحزب الله" في لبنان.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان سابق للجيش باستكمال الموجة الثانية من هجمات اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن الجيش سيكثف هجماته على لبنان، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن هاليفي في ختام تقييم أجراه صباح اليوم.
وأضاف "لا ينبغي منح حزب الله فترة راحة، يجب أن نستمر في العمل بكل قوتنا".
وقد نفذت إسرائيل غارة جوية على منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت إنها استهدفت اغتيال قيادي بارز في حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 6 شهداء و15 مصابا سقطوا في الغارة الإسرائيلية على الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارة إسرائيلية على بلدة تمنين التحتا في البقاع شرقي لبنان.
وقال المراسل إن غارة إسرائيلية جديدة استهدفت بلدة دبين جنوبي لبنان.
ومنذ أمس الاثنين، تشن إسرائيل غارات عنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وأدت حتى الحين لسقوط أيزد من 560 شهيدا وفق وزارة الصحة اللبنانية.
قصف كثيف
في المقابل، طالبت إسرائيل سكان كريات شمونة بالبقاء قرب الأماكن المحصنة.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من تبقى من سكان كريات شمونة ومحيطها البقاء قرب الأماكن المحصنة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أنه تم إطلاق 105 صواريخ على مناطق في شمال إسرائيل عقب قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 65 صاروخا من لبنان خلال الساعة الأخيرة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عشرات الانفجارات دوت في محيط صفد شمالي إسرائيل.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في صفد وبلدات عدة في الجليل الأعلى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائراته الحربية نفذت غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وزعم الجيش الإسرائيلي أن المعابر تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وعقب أحداث بات يام توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.