أميركا ودول غربية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا رعاياها المقيمين في لبنان، إلى مغادرته على الفور، جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وحث جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض -اليوم الثلاثاء- الأميركيين الموجودين في لبنان على المغادرة الآن ما دامت الرحلات الجوية متاحة.
وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة "إيه.بي.سي نيوز" "نريد التأكيد على أنه لا تزال هناك خيارات (رحلات) تجارية متاحة للأميركيين للمغادرة، ويجب أن يغادروا الآن ما دامت هذه الخيارات متاحة"،
مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين على اتصال مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين.
الإسراع بالمغادرة
وفي السياق نفسه، دعت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ مواطني بلادها المتواجدين في لبنان إلى الإسراع في مغادرته قبل توقف حركة الطيران.
وأكدت -في بيان- أن عدد الاستراليين الموجودين في لبنان يتجاوز قدرة الحكومة على الإجلاء، دون ذكر رقم محدد.
بدورها دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في منشور على منصة إكس، مواطني بلادها إلى مغادرة لبنان على الفور.
وأشارت إلى أن الوضع في المنطقة غير مستقر والتوترات قد تتزايد في أي وقت.
وخاطبت المواطنين الكنديين الذين يرغبون في السفر إلى لبنان قائلةً: الآن ليس الوقت المناسب.
وشددت على "ضرورة خفض التوترات بين إسرائيل ولبنان بشكل عاجل لمنع وقوع كارثة".
وعلى لسان نائب وزير الخارجية كيم هونغ كيون، أكدت كوريا الجنوبية أنها ستقوم بإجلاء مواطنيها من لبنان وإسرائيل على خلفية التوترات المتصاعدة.
وأكد كيون -في بيان- أن سيول تتابع عن كثب تطورات الأحداث في المنطقة، وأن خطط إجلاء المواطنين جاهزة.
الطيران الأذري
من جانبها أعلنت شركة الطيران الأذري، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة.
وقالت الشركة في بيان، الثلاثاء، إن الرحلات الجوية بين باكو وتل أبيب توقفت بسبب الأحداث الأخيرة والمشاكل الأمنية في إسرائيل.
ومنذ صباح أمس الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما مكثفا هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 558 شخصا وإصابة 1835، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر الماضي، قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم على الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بوريل: نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً وتطبيق القرار 1701
قال مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل "زرت لبنان 3 مرات هذا العام وهذه المرة الأخيرة، وما يحصل في الشرق الأوسط وخصوصاً في بيروت يضع العالم أمام اختبار إذا ما كان لديه الرغبة والقدرة على تحقيق السلام". وأضاف بوريل بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: "لا يمكن أن يبقى العالم مكتوف الأيدي أمام ما يحصل هنا فالناس يموتون تحت القصف". وأشار إلى أنّ "لبنان على شفير الإنهيار والحرب تعصف في الجنوب والغارات تستهدف بيروت وبعلبك والصواريخ تستهدف تل أبيب". وتابع بوريل: "نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً من قبل كل الأطراف وتطبيق القرار 1701". وأكّد أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعم الولايات المتحدة وفرنسا في سعيهما للتوصل إلى حلّ"، وقال إنّ "الهجوم على "اليونيفيل" غير مقبول أبداً". وأضاف بوريل: "ندعم الجيش والمؤسسات اللبنانية وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة". ولفت إلى أنّه "على القادة في لبنان تحمّل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية".