الجزيرة:
2025-02-28@21:49:36 GMT

أميركا ودول غربية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان فورا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أميركا ودول غربية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان فورا

دعت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا رعاياها المقيمين في لبنان، إلى مغادرته على الفور، جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وحث جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض -اليوم الثلاثاء- الأميركيين الموجودين في لبنان على المغادرة الآن ما دامت الرحلات الجوية متاحة.

وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة "إيه.بي.سي نيوز" "نريد التأكيد على أنه لا تزال هناك خيارات (رحلات) تجارية متاحة للأميركيين للمغادرة، ويجب أن يغادروا الآن ما دامت هذه الخيارات متاحة"،

مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين على اتصال مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين.

الإسراع بالمغادرة

وفي السياق نفسه، دعت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ مواطني بلادها المتواجدين في لبنان إلى الإسراع في مغادرته قبل توقف حركة الطيران.

وأكدت -في بيان- أن عدد الاستراليين الموجودين في لبنان يتجاوز قدرة الحكومة على الإجلاء، دون ذكر رقم محدد.

بدورها دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في منشور على منصة إكس، مواطني بلادها إلى مغادرة لبنان على الفور.

وأشارت إلى أن الوضع في المنطقة غير مستقر والتوترات قد تتزايد في أي وقت.

وخاطبت المواطنين الكنديين الذين يرغبون في السفر إلى لبنان قائلةً: الآن ليس الوقت المناسب.

وشددت على "ضرورة خفض التوترات بين إسرائيل ولبنان بشكل عاجل لمنع وقوع كارثة".

وعلى لسان نائب وزير الخارجية كيم هونغ كيون، أكدت كوريا الجنوبية أنها ستقوم بإجلاء مواطنيها من لبنان وإسرائيل على خلفية التوترات المتصاعدة.

وأكد كيون -في بيان- أن سيول تتابع عن كثب تطورات الأحداث في المنطقة، وأن خطط إجلاء المواطنين جاهزة.

الطيران الأذري

من جانبها أعلنت شركة الطيران الأذري، تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في المنطقة.

وقالت الشركة في بيان، الثلاثاء، إن الرحلات الجوية بين باكو وتل أبيب توقفت بسبب الأحداث الأخيرة والمشاكل الأمنية في إسرائيل.

ومنذ صباح أمس الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما مكثفا هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 558 شخصا وإصابة 1835، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر الماضي، قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم على الجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان

إقرأ أيضاً:

في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!

ما إن تدخل إلى منطقة تل النحاس في جنوب لبنان المحاذية لبلدة كفركلا الحدودية المُدمّرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، حتى ترى أمامك مبنى كبيراً مُهدّماً وبات ركاماً بكل أركانه.   هذا المبنى كان مميزاً ببنائه، فيما العلم اللبناني كان يرفرف أمامه باعتباره مخفراً لقوى الأمن الداخلي، ومكاناً يُرسخ وجود الدولة اللبنانية في الجنوب.   قبل توسيع إسرائيل حربها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي، لم يُقفل مخفر قوى الأمن أبوابه على الإطلاق، بل بقيت عناصره هناك ولم تُخلِ المكان نهائياً. ولكن بعد توسيع الحرب، اضطر المديرية العامة لـ"قوى الأمن الداخلي" إلى نقل العناصر من النقاط الحدودية إلى مخافر آمنة وذلك حفاظاً على أرواحهم.   دورُ مخفر "برج الملوك" لم يكن عادياً قبيل توسيع الحرب وتحديداً حينما كانت إسرائيل تدمر كفركلا بشكل جزئي بفعل القصف الجويّ والتوغل البري مطلع شهر تشرين الأول 2024.    يقولُ أحد سكان برج الملوك ممن نزحوا بفعل الحرب لـ"لبنان24" إنَّ "المخفر كان يقدم المياه لبعض السكان الذين بقوا في المنطقة"، مشيراً إلى أن عناصر المخفر كانوا يتفقدون أحوال الناس هناك لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما في ظل التوتر الذي ساد الجنوب.   يلفتُ المتحدث إلى أن "مخفر قوى الأمن كان بمثابة عنوان حماية لمن بقي في المنطقة"، ويضيف: "ما إن نتجول هناك حتى نرى العناصر العسكرية داخله.. كنا نشعر بالأمان.. كنا نشعرُ بالثقة لأن تواجد الدولة هو أساسي بالنسبة لنا.. التدمير الذي حصل للمخافر هو انتقام إسرائيلي من قوى الأمن ومن الدولة ووجودها".   ويعتبر مخفر "برج الملوك" واحداً من النقاط العسكرية التي تم تدميرها في المنطقة المحاذية له. فعلياً، فإنه ما من مبنى سلِم من القصف في نطاق كفركلا وجوارها، حتى أن ثكنة الجيش التي كانت قريبة من بوابة فاطمة الحدودية باتت رُكاماً.   قد تكون الطريق أمام مخفر "برج الملوك" هي الطريق الوحيدة التي يمكن معرفتها حقاً عند مدخل كفركلا بعد القصف، فالمعالم هناك لم تتغير.    أمام تلك الطريق، تمر سيارات ومركبات المواطنين بالإضافة إلى مركبات الجيش، وأمام المخفر يمكن الذهاب نحو طريق الخردلي وباتجاه مرجعيون والخيام التي تُشرف عليها تلة الحمامص حيث يتواجد جنود العدو الإسرائيليّ.                 المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عاصمة غربية تُضيء أنوار شهر رمضان .. فيديو
  • مساع فرنسية لانسحاب إسرائيل من الجنوب.. كاتس: باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
  • خبيران: تراجع إسرائيل عن الانسحاب من فيلادلفيا يؤكد أن المنطقة في خطر
  • إحذروا.. طريقة جديدة للسرقة في لبنان
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • في لبنان.. إسرائيل تنتقم من قوى الأمن!
  • فرص عمل متاحة في لبنان برواتب تصل لـ750 دولار أمريكي.. التخصصات والتقديم
  • إسرائيل: لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح مثل جنوب لبنان