فندق كواليتي إن يستقبل الوافدين من الجنوب.. سلام: الفيحاء عاصمة الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد و التجارة أمين سلام على منصة "اكس": "أُعلن بصفتي وزير وصاية على معرض الرئيس رشيد كرامي الدولي ، فتح ابواب "فندق كواليتي إن" لإستقبال أهلنا فردا فردا تحت سقف هذا الفندق، فهم أصحاب المكان وليسوا ضيوفا... فتبعا للقاءاتي بأهالي مدينة طرابلس الفيحاء وشعوري بلهفتهم للمشاركة بأسلوبهم الوطني لمواجهة العدوّ الإسرائيلي ومقاومته بأن يكون لهم دور تضامني بإستقبال وإيواء وتقديم المساعدة لأهالي الجنوب والبقاع وكل من يتعرض للإعتداءات الدموية الصهيونية، في منازلهم في محافظة الشمال.
لذا، وإنطلاقاً من هذا الحسّ الإنساني والوحدة الوطنية التي أثلجت قلبي، أدركتُ مجدداً أن لبنان وطن نهائي لكل أبنائه.
أهلاً وسهلا بكم في عاصمة الشمال طرابلس الفيحاء عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الوحدة الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مستشار وزير الثقافة اللبناني: مبانٍ أثرية تعرضت لهدم كامل في الجنوب بسبب الغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وسيم الناغي، مستشار وزير الثقافة اللبناني، إن وزارة الثقافة تسعى بكل الطرق إلى رصد كل الأخطار التي تتعرض لها المواقع الآثرية والتراثية في لبنان، برغم الظرووف الطارئة التي تمر بها الدولة والمنطقة أجمع، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل جملة من الأضرار بدرجات متفاوتة، فمثلا بعض القرى الأثرية والتراثية تعرضت للهدم الكامل خاصة في منطقة الجنوب.
وأضاف “الناغي” في مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن مبنى المنشية في مدينة بعلبك هُدم بالكامل جراء القصف والاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه لم يتم رصد استهداف مباشر لمواقع التراث العالمي حتى الآن، ولكن يمكن أن يكن هناك أضرارا غير مباشرة ناتجة عن ضربات القذائف والصواريخ التابعة لدولة الاحتلال.
وتابع: “لا نستطيع تقييم الأضرار التي وقعت على المواقع الآثرية والتراثية بالتفصيل حتى الآن، إذ لا يمكن إرسال فرق متخصصة في ظل الأجواء الراهنة لرصد حجم الخسائر”.
واستطرد، أن مواقع التراث العالمي بطبيعة الحال عليها نوع من الحماية كونها مسجلة بمنظمة اليونيسكو كإرث ثقافي يعني الإنسانية جمعاء ويحمل قيمة عالمية استثنائية، متابعا: “نسعى إلى عدم إعطاء أي مبرر أو ذريعة كي تستهدف هذه الأماكن من خلال أي وجود عسكري أو مدني عن طريق إيواء النازحين أو غيره”.