وزير الخارجية يلتقي مع المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لقاءً مع ناردوس بيكيلي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة بنيويورك.
تسلم السيد الوزير خلال اللقاء الجائزة المقدمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي "BOMA "Award لجهود سيادته في حشد التمويل لمشروعات تدعم التكامل الإقليمي، وقد أكد السيد الوزير على الأهمية التي توليها مصر تحت قيادة رئيس الجمهورية لمشروعات البنية التحتية وربط الطرق بين الدول الأفريقية سواء على المستوى الثنائي وفي إطار الإتحاد الأفريقي، مشيداً بمستوى التنسيق والتعاون بين مصر وسكرتارية النيباد في ضوء تولي السيد رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد، مثمناً جهود المديرة التنفيذية للنيباد في تسيير عمل الوكالة ودعمها لأولويات الدول الأفريقية.
كما أكد حرص مصر على تعزيز تعاونها مع النيباد في حشد التمويل لمشروعات البنية التحتية في القارة الأفريقية في إطار برنامج PIDA-PAP 2، واقتراح رؤية مشتركة خلال اجتماعات شراكات الاتحاد الأفريقي المقبلة، فضلاً عن التركيز على تنفيذ برامج في الدول الأعضاء ومشاركة الممارسات الناجحة في الدول على المستوى الإقليمي والقاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد
صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا تسعى لتقديم الدعم الفني والقانوني للإدارة السورية الجديدة بهدف صياغة دستور جديد للبلاد.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا، أكد بارو خلال زيارته العاصمة دمشق: "نعرض على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد".
وفي سياق زيارته لسجن صيدنايا، أعرب الوزير الفرنسي عن صدمته من الظروف القاسية التي عاشها المعتقلون هناك، قائلاً: "صدمنا خلال زيارتنا لسجن صيدنايا بالظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه"، مشددًا على أن "لا يمكن أن تكون هناك عدالة بدون محاسبة".
كما أعلن بارو عن خطة لتنظيم مؤتمر دولي يهدف إلى "مرافقة الفترة الانتقالية في سوريا بالاتجاه الصحيح"، مؤكداً التزام فرنسا بتقديم الخبراء لدعم جهود تفكيك ونزع الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وعلى صعيد القضية الكردية، دعا بارو الأكراد إلى "تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية"، مضيفًا: "لن نقبل بالإرهاب في سوريا".
سياق الزيارة
وصل بارو إلى دمشق صباح الجمعة قادما من لبنان، في زيارة غير معلنة مسبقاً، رفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (دي بي أي).
وكان بارو قد أجرى محادثات الخميس في بيروت مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وتأتي زيارة بارو إلى سوريا بعد أيام من دعوة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراته في دمشق، خلال لقائه القائم بأعمال الاتحاد ميخائيل أونماخت.
وقال الشيباني: "نريد تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق".
ويُذكر أن معظم الدول العربية والأجنبية أغلقت سفاراتها في دمشق منذ آذار 2011، احتجاجا على القمع العسكري الذي مارسه نظام الأسد ضد المحتجين في عموم البلاد.