وزير التعليم اللبناني: حركة نزوح كثيفة.. والمناطق المحاذية للحدود أخليت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم اللبناني، إن لجنة الطوارئ المركزية تحسبت إلى هذه الأزمة التي يمر فيها لبنان، وعليه فإن القطاع الصحي مستنفر أيضا لمعالجة الجرحى والمصابين، ووزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للإغاثة تقدم على ما يترتب عليها من تأمين المستلزمات في مراكز الإيواء والرعاية الصحية والاجتماعية.
وأضاف "الحلبي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن في حالة حرب، وهناك أمور متعددة يجب توافرها لضمان سلامة الذين نزحوا من مناطق التوتر والعدوان، ولجأوا لمناطق أكثر أمانة".
وأشار إلى أن حركة النزوح كثيفة، وهناك مناطق متعددة في الجنوب اللبناني، وبصورة خاصة في محافظتي الجنوب والنبطية، المحاذية للحدود، جميعها أخليت واتجه النازحون إلى مناطق متعددة في لبنان، وانتشروا على مساحة الأرض اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني الرعاية الصحية والاجتماعية القطاع الصحي حالة حرب قناة القاهرة الإخبارية مراكز الإيواء وزير التعليم اللبناني وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.
ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".
وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".
ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".
وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".
ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.