إسرائيل تستهدف القيادي في حزب الله طلال حمية بغارة جوية على بيروت
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية استهدفت القيادي البارز في حزب الله، طلال حمية، في الضاحية الجنوبية لبيروت باستخدام طائرة "إف 35".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن حمية، الذي يوصف بأنه "قيادي رفيع المستوى"، كان الهدف الأساسي للغارة، دون أن يتم التأكد بعد من مصيره، وفقًا لوكالة "رويترز".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حمية تولى قيادة الجناح العسكري لحزب الله بعد اغتيال مصطفى بدر الدين، ويُعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب. وقد ظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات، حتى عاد إلى الواجهة بعد إعلان برنامج المكافآت التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي عرض 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
يُعرف حمية بأسماء مستعارة مثل "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، ويُكنى بـ"أبي جعفر"، ويقود "الوحدة 910" المسؤولة عن أنشطة حزب الله خارج لبنان. ويُتهم حمية بتنفيذ عمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1994، وهجمات أخرى.
بفضل التزامه الصارم بالقواعد الأمنية وابتعاده عن الحياة العامة، أطلقت عليه القيادات الإسرائيلية لقب "الشبح".
لوكاشينكو يدعو للاستعداد للحرب ويؤكد: "لا نريد القتال"
دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو القوات إلى الاستعداد للحرب، معبّراً في الوقت ذاته عن أمله في عدم وقوعها.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الحكومية "بيلتا" خلال اجتماع في ميدان التدريب العسكري أوبوز-ليسنوفسكي، قال لوكاشينكو: "إذا أردت السلام، فاستعد للحرب". وأضاف: "نحن لا نرغب في الحرب، لكن خصومنا يستعدون، وبالتالي علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال".
أبو الغيط: مجلس الأمن بشكله وأدائه الحالي لا يُلبي طموحاتِنا المشتركة والضرورة ملحة لإصلاح حقيقي للمجلس
رغم تأكيده على ضرورة الاستعداد، أوضح لوكاشينكو أنه "لا توجد في الوقت الحالي دلائل تشير إلى نية شن حرب ضد بيلاروسيا".
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط يوم الاثنين الموافق ٢٣ سبتمبر في اليوم الثاني من أعمال قمة المستقبل المنعقدة بنيويورك، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أن القضايا التي نواجهها اليوم مرتبطة ومتشابكة، وكلها تتقاطع عند نقطة رئيسية هي صيانة التعددية والعمل المشترك على الصعيد الدولي، حيث تنجلى هذه القضايا بمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي، والفجوة القائمة بين العالم النامي والدول الغنية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ، وتقاسم أعبتء التكيف مع التغير المناخي على نحو عادل ومنصف،والفقر المدقع، وأزمات الديون، والتحديات الخطيرة التي تفرضها التكنولوجيا الجديدة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الجميع صار مقتنعاً بأن مجلس الأمن بشكله الحالي لم يعد يعكس حقائق عالم اليوم، وأنه لم يعد يخدم أهداف العمل المتعدد الأطراف على نحو فعّال ومؤثر في النزاعات القائمة، والمثال الاكبر على ذلك هو تواصل العدوان والاجرام الإسرائيلي متواصلاً لشهور على غزة دون أن يتمكن المجلس من التوصل لقرار، وعندما صدر القرار، لم يتمكن المجلس من إنفاذه حتى الآن.
وأضاف المتحدث الرسمي بان أبو الغيط أكد على أن الأزمات الراهنة في المنطقة العربية والعالم تدفعنا لتعزيز واستمرار العمل مع الأمم المتحدة لمعالجة أسباب هذه الأزمات وتغيير الواقع الى الأفضل من أجل الأجيال الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية حزب الله الضاحية الجنوبية بيروت طائرة إف 35 أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
عاود زعيم المليشيا في اليمن عبدالملك الحوثي الظهور متلبسا بدور البطل المناصر للمقاومة الفلسطينية، حيث هدد اليوم بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".
وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".