تغريم أحد عشر مختبرا فرنسيا 8 ملايين يورو لعدم الامتثال للقوانين التي تحظر وجود نقص في الأدوية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة الفرنسية للأدوية (ANSM) الثلاثاء عن فرض غرامات مالية كبيرة تبلغ 8 ملايين يورو على أحدَ عشرَ مختبرا فرنسيا متهمة بعدم الامتثال للقوانين واللوائح الهادفة إلى منع نقص الأدوية.
وقد شملت لائحة الاتهام أسماء بارزة في صناعة الأدوية تبين أنها لم تمتثل للوائح التي تحظر منع نقص الأدوية في العديد من الدول الأوروبية، وسيتعين على المعنيين دفع غرامات ضخمة.
وتمتع الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية بصلاحيات، بموجب قانون سنة 2020 المنقّح سنة 2023 تتيح لها تشديد العقوبات وفرض عقوبات مالية في حالة عدم الامتثال، وذلك "من أجل ضمان وصول الأدوية إلى المرضى".
وقد فتحت وكالة سلامة الأدوية تحقيقاً العام الماضي بعد الإبلاغ عن نقص (أو خطر نقص) حوالي 5000 دواء، وهو ما يمثل ستة أضعاف العدد الذي بلغته سنة 2018.
وتفرض التشريعات الفرنسية على مختبرات الأدوية الحفاظ على حد أدنى من المخزون الاحتياطي لمدة 4 أشهر خاصة بالنسبة إلى الأدوية ذات الأهمية العلاجية الكبرى لضمان توفرها.
وقد توصلت وكالة سلامة الأدوية إلى تورّط 11 مختبرا في عدم الامتثال لالتزاماتها فيما يتعلّق بحوالي ثلاثين دواءً (مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية السرطان، وأدوية الأعصاب، وغيرها)، بعد أن أجرت تحقيقا رقابيا على 422 دواءً
Relatedاختفاء الأدوية من دور الرعاية في الدنمارك: مسح يكشف عن فقدانها في 38 منطقة منذ ربيع 2023دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟تحذيرات من تهافت عالمي على أدوية السكري الجديدة لعلاج السمنةوقد كشفت عملية التدقيق عن تورّط علامات تجارية كبرى مثل بيوجاران، وسندوز، وفياتريس. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الغرامات، إلا أن أكبر العقوبات فرضت على بيوغاران، المورد المعروف للأدوية.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تفرض فيها وكالة سلامة الأدوية غرامات مالية؛ حيث تم تغريم بعض المختبرات العام الماضي بمبلغ 560 ألف يورو، وفقًا للوكالة.
وقد قررت المفوضية الأوروبية اعتماد آلية تضامن تتيح لدول الاتحاد الأوروبي التي تواجه صعوبات في التوريد طلب المساعدة من دول أخرى لتقاسم مخزونها لكنها آلية غير ملزمة قانونيًا.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية.. كوفيد يقتل 1700 شخص أسبوعيًا دراسة: دواء هيدروكسي كلوركين الذي وصفه ترامب بـ"المعجزة" قد يكون تسبب في وفاة 17 ألف مريض كوفيد السياسة الأوروبية حمايه المستهلك فرنسا فضائح أدويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان السياسة الأوروبية حمايه المستهلك فرنسا فضائح أدوية حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان اعتداء إسرائيل الهجرة غير الشرعية مال عام حياة الليل فولوديمير زيلينسكي البيئة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لن تصدق : أول دولة في العالم تحظر السيارات بالكامل!
شمسان بوست / متابعات:
قررت عاصمة النرويج العودة إلى الأساسيات، وتطوير نمط حياتها الحضري لتبني نهج أكثر هدوءاً لضمان الصحة العامة ومستقبل مستدام. وهي أول دولة تحظر السيارات بالكامل، مواجهةً التحديات البيئية الحضرية، ومُحسّنةً جودة حياة مواطنيها..
وقد وُضعت سياسات لتطبيق هذا القرار الجريء، وشجعت مواطنيها على استخدام وسائل نقل بديلة دعماً لحظر السيارات بالكامل. وقد أدى هذا القرار الجريء إلى نتائج مثيرة للاهتمام وغير متوقعة.
انتشر قرار أوسلو بحظر السيارات كالنار في الهشيم. وفي محاولة لتصبح مدينة مستدامة نموذجية، قررت تقليل الاعتماد على المركبات الآلية من خلال تطبيق سياسات جريئة، وفقاً لما ذكره موقع “EcoPortal”، واطلعت عليه “العربية Business”.
تشجع أوسلو مواطنيها على استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية، على أمل خفض مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة، وبالتالي خفض بصمتها الكربونية الإجمالية. كما سيُغير هذا من طريقة تفاعل المواطنين مع البيئة الحضرية، ويشجع على اتباع أنماط حياة نشطة تُعزز الصحة البدنية والعقلية والنفسية. ومن بين الخطط الأخرى التي قررت تطبيقها فرض استخدام سيارات الأجرة الكهربائية.
السياسات التي تُنفذ هذا القرار الجريء
تتمتع أوسلو ببيئة حضرية مزدهرة ومستقرة، وهي تُصنف بالفعل ضمن أفضل 25 مدينة في العالم من حيث جودة الحياة. وتفخر المدينة بمجموعة متنوعة من المساحات العامة التي تُعزز التفاعل المجتمعي وسهولة الوصول إليها عبر الطرق الجوية، لكن هذا لا يكفي. استثمرت الحكومة في خطة جعل الدراجات الهوائية وسيلة النقل الأساسية، وبدأ إنشاء أكثر من 56 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية الحصرية. وأصبح هذا يُعرف بمبادرة متطورة في مجال النقل العام.
أثرت خطة فرض استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية بشكل إيجابي على حياة 350 ألف مالك سيارة في أوسلو. كان من المتوقع تنفيذ الخطة بحلول عام 2019، أي بعد أربع سنوات من الإعلان عنها. وبعد اكتمال عملية الانتقال، سيدخل حظر السيارات بالكامل حيز التنفيذ.
لنتائج غير متوقعة للحظر
عزز استثمار أوسلو أسلوب نقل أكثر استدامةً وصحة، مما جعلها مدينة فريدة ورائدة في مجال الاستدامة الحضرية. وعكست زيادة استخدام الدراجات التزام المدينة بالصحة والبيئة. وظهرت فعالية وراحة هذا الأسلوب من النقل في مدينة جيدة التخطيط. وارتبط الحظر ببنية تحتية عالية الجودة للنقل تتميز بالموثوقية وسهولة الوصول.
بعد اعتماد أسلوب النقل الرئيسي الجديد، أعلنت أوسلو في سبتمبر 2020 عن تطبيق لائحة جديدة للطرق لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر. وجاء في اللائحة الجديدة: “لن تُصدر سيارات الأجرة في أوسلو أي انبعاثات من محركات الاحتراق بعد 1 نوفمبر 2024”.
ستكون أي رحلات بسيارات الأجرة خارج حدود أوسلو الاستثناء الوحيد للائحة الجديدة. بينما طالب قطاع سيارات الأجرة بتأجيل الاستخدام الإلزامي لسيارات الأجرة الكهربائية في أوسلو حتى عام 2027، مُشيرين إلى نقص مرافق الشحن، وهو ما رفضه مجلس المدينة. وبحلول عام 2023، كانت 90% من سيارات الأجرة الجديدة كهربائية.
بينما قد يجد البعض أن لوائحها مُتطرفة، يروي تقرير السعادة العالمي قصة مختلفة. يُشير التقرير، الصادر عن الأمم المتحدة، إلى أن أوسلو هي واحدة من أسعد الأماكن في العالم، حيث تتمتع بشبكات أمان اجتماعي قوية، ومستويات عالية من الحرية والثقة، وحوكمة رشيدة.