أعلنت الهيئة الفرنسية للأدوية (ANSM) الثلاثاء عن فرض غرامات مالية كبيرة تبلغ 8 ملايين يورو على أحدَ عشرَ مختبرا فرنسيا متهمة بعدم الامتثال للقوانين واللوائح الهادفة إلى منع نقص الأدوية.

اعلان

وقد شملت لائحة الاتهام أسماء بارزة في صناعة الأدوية تبين أنها لم تمتثل للوائح التي تحظر منع نقص الأدوية في العديد من الدول الأوروبية، وسيتعين على المعنيين دفع غرامات ضخمة.

وتمتع الوكالة الوطنية الفرنسية لسلامة الأدوية بصلاحيات، بموجب قانون سنة 2020 المنقّح سنة 2023 تتيح لها تشديد العقوبات وفرض عقوبات مالية في حالة عدم الامتثال، وذلك "من أجل ضمان وصول الأدوية إلى المرضى".

وقد فتحت وكالة سلامة الأدوية تحقيقاً العام الماضي بعد الإبلاغ عن نقص (أو خطر نقص) حوالي 5000 دواء، وهو ما يمثل ستة أضعاف العدد الذي بلغته سنة 2018.

وتفرض التشريعات الفرنسية على مختبرات الأدوية الحفاظ على حد أدنى من المخزون الاحتياطي لمدة 4 أشهر خاصة بالنسبة إلى الأدوية ذات الأهمية العلاجية الكبرى لضمان توفرها.

وقد توصلت وكالة سلامة الأدوية إلى تورّط 11 مختبرا في عدم الامتثال لالتزاماتها فيما يتعلّق بحوالي ثلاثين دواءً (مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية السرطان، وأدوية الأعصاب، وغيرها)، بعد أن أجرت تحقيقا رقابيا على 422 دواءً

Relatedاختفاء الأدوية من دور الرعاية في الدنمارك: مسح يكشف عن فقدانها في 38 منطقة منذ ربيع 2023دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟تحذيرات من تهافت عالمي على أدوية السكري الجديدة لعلاج السمنة

وقد كشفت عملية التدقيق عن تورّط علامات تجارية كبرى مثل بيوجاران، وسندوز، وفياتريس. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الغرامات، إلا أن أكبر العقوبات فرضت على بيوغاران، المورد المعروف للأدوية.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تفرض فيها وكالة سلامة الأدوية غرامات مالية؛ حيث تم تغريم بعض المختبرات العام الماضي بمبلغ 560 ألف يورو، وفقًا للوكالة.

وقد قررت المفوضية الأوروبية اعتماد آلية تضامن تتيح لدول الاتحاد الأوروبي التي تواجه صعوبات في التوريد طلب المساعدة من دول أخرى لتقاسم مخزونها لكنها آلية غير ملزمة قانونيًا.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية.. كوفيد يقتل 1700 شخص أسبوعيًا دراسة: دواء هيدروكسي كلوركين الذي وصفه ترامب بـ"المعجزة" قد يكون تسبب في وفاة 17 ألف مريض كوفيد السياسة الأوروبية حمايه المستهلك فرنسا فضائح أدوية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ354 للحرب: قصف مستمر على غزة وغارات إسرائيلية تطال لبنان ومحاولة اغتيال جديدة في بيروت يعرض الآن Next المعارضة التونسية ترفض تعديل قانون الانتخابات قبيل الاستحقاق الرئاسي وخبير دولي يصف التعديل بالعبثي يعرض الآن Next ماذا تعرف عن الصراع المتنامي بين إسرائيل وحزب الله؟ يعرض الآن Next استغلالا لطاقة الرياح والشمس.. 9 دول أوروبية تنوي تحويل المتوسط إلى منطقة خضراء يعرض الآن Next زيلينسكي يوقع اسمه على قذائف أمريكية لضربها على أهداف روسية ويقول للغرب.. هل من مزيد؟ اعلانالاكثر قراءة الكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادة شولتس يتنفس الصعداء بعد فوز حزبه في ولاية براندنبورغ والحزب المتطرف يتوعد" مستقبل ألمانيا أزرق" نتنياهو يدرس خطة لإجبار جميع الفلسطينيين المدنيين على مغادرة شمال غزة وجعله منطقة عسكرية تحت حصار منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ أمريكا وكابوس السلاح: إطلاق نار جماعي يخلّف قتلى وجرحى بولاية ألاباما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهوفاةإسرائيلفيضانات - سيولأوكرانيالبناناعتداء إسرائيلالهجرة غير الشرعيةمال عامحياة الليلفولوديمير زيلينسكيالبيئة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان السياسة الأوروبية حمايه المستهلك فرنسا فضائح أدوية حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا لبنان اعتداء إسرائيل الهجرة غير الشرعية مال عام حياة الليل فولوديمير زيلينسكي البيئة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”

 

“شهدت هذه الأمّ البالغة 40 عاما التي لا حول لها كيف انطفأت ابنتها رانيا في ربيعها العاشر قبل أن يهلك منتصر في شهره الثامن في مخيّم زمز”

التغيير: وكالات

في خلال شهرين، دفنت منى ابراهيم اثنين من أولادها قضيا جوعا في مخيّم للاجئين في السودان الذي تنهشه حرب أهلية منذ حوالى سنتين بين الجيش وقوّات الدعم السريع.

ووفقا لـ”فرانس برس” شهدت هذه الأمّ البالغة 40 عاما التي لا حول لها كيف انطفأت ابنتها رانيا في ربيعها العاشر قبل أن يهلك منتصر في شهره الثامن في مخيّم زمزم.

وهي باتت تخشى على حياة ابنتها رشيدة (4 سنوات) التي تعاني من فقر حادّ في الدمّ بلا أيّ رعاية طبّية.

وتتحسّر في تسجيل مصوّر أرسلته عبر “واتساب” لوكالة فرانس برس أمام مأوى بلا سقف قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوّات الدعم السريع منذ مايو “أنا خائفة جدّا أن تضيع منّي. نحن متروكون”.

وتؤكّد “ليس هناك طعام ولا دواء ولا أي شيء”.

وتروي منى كيف فقدت اثنين من أولادها وهي عاجزة عن مساعدتهما “ما كان لي سوى أن أضمّهما وهما يحتضران”.

وكانت رانيا أوّل من لقي حتفه في المستشفى الوحيد في الفاشر الذي ما زال قيد الخدمة لكنّه يعاني نقصا شديدا في الطواقم والمعدّات الطبية، في نوفمبر بعد ثلاثة أيّام من إدخالها بسبب إسهال حادّ. وبعد بضعة أسابيع، لحقها منتصر بعدما انتفخ جسده الصغير بسبب سوء تغذية حادّ.

هذا كلّ ما لدينا

أُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الشاسع الذي أنشئ سنة 2004 ويضمّ ما بين 500 ألف ومليون شخص، بالاستناد إلى نظام تصنيف مدعوم من منظمات الأمم المتحدة. وانتشرت في مخيّمين آخرين وفي بعض أنحاء جبال النوبة في جنوب البلد.

وأنكرت الحكومة الموالية للجيش حدوث مجاعة في البلد، في حين يعاني ملايين الأشخاص نقصا في التغذية.

في “سلام 56″، إحدى الوحدات الـ48 المكتظّة باللاجئين التي تشكّل مخيّم زمزم، تهزّ أمّهات أطفالهن الذين يعجزون عن المشي من شدّة الإنهاك. وتتشارك عائلات بقايا طبق فول لا طعم له.

وتقرّ راوية علي (35 عاما)، وهي أمّ لخمسة أطفال “هذا كلّ ما لدينا”. وإلى جانبها دلو فيه ماء عكر من خزّان لمياه الأمطار على بعد ثلاثة كيلومترات “تشرب منه الحيوانات ونحن أيضا”.

وتعيش في “سلام 56” أكثر من 700 أسرة نزحت من جرّاء الحرب الطاحنة التي تدور منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

ويقول المنسّق المشرف على الوحدة آدم محمود عبدالله إنه لم يتلقّ سوى أربع شحنات من المساعدات الغذائية منذ اندلاع الحرب، تعود آخرها إلى سبتمبر مع حوالى عشرة أطنان من الدقيق، و”مذاك، لم يصلنا شيء”.

ويعكس البؤس الذي حلّ بزمزم ضراوة هذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون شخص وتسبّبت بـ”أكبر أزمة إنسانية تسجّل على الإطلاق”، بحسب “لجنة الإغاثة الدولية” (آي آر سي).

قرارات تدمي القلوب

وعلى مسافة نحو 700 كيلومتر من جنوب شرقي مخيّم زمزم، ليس الوضع أفضل حالا.

وأمام أحد آخر المطابخ الجماعية قيد العمل في مدينة ديلينغ في جنوب كردفان، تمتدّ طوابير الانتظار إلى ما لا نهاية له، بحسب ما تخبر نازك كابالو التي تدير مجموعة للدفاع عن حقوق النساء.

وفي الصور التي تشاركتها مع وكالة فرانس برس، رجال ونساء وأطفال هزلى منتفخي البطون عظامهم ناتئة يصعب عليهم الوقوف من شدّة الإنهاك.

وبعد أيّام من دون أيّ لقمة تسدّ الرمق، “ينهار البعض منهم… في حين يتقيّأ البعض الآخر عندما يحصل على بعض الطعام”، بحسب كابالو.

وفي كردفان الجنوب التي كانت في ما مضى منطقة زراعية غنيّة، يقتات بعض المزارعين بذورا كان يفترض بهم زرعها أو يغلون أوراق نبات.

وتؤكّد كابالو “بتنا نلحظ الجوع في مناطق لم تشهد سابقا مجاعة”.

وقد حلّ الجوع بهذا البلد الزاخر بالموارد الطبيعية، حتّى على بعد مئات الكيلومترات من المناطق التي ضربتها المجاعة.

وفي القضارف، على بعد 400  كيلومتر من جنوب شرق الخرطوم، حيث يعيش أكثر من مليون نازح، تصل عائلات فارة من المعارك الضارية يائسة ومتضوّرة.

 

وتخبر ماري لوبول مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية لوكالة فرانس برس أنها رأت “أطفالا شديدي الهزل تسيل أنوفهم ويعانون التهابا في ملتحمة العين. ويتّخذ الأهل قرارات تدمي القلوب ليحدّدوا أيّا من أطفالهم تحتّم عليه الموت”.

تداعيات طويلة الأمد

في جنوب العاصمة الخرطوم، أخبر عمّال في برنامج الأغذية العالمي أنهم رأوا أشخاصا “هم جلد على عظم” يقتاتون عدسا وحبوبا مغلية، بحسب ما نقلت ليني كينزلي المسؤولة عن التواصل في البرنامج لوكالة فرانس برس.

وتؤّكد المنظمات المعنية بالمساعدات الإنسانية أن الحرب تجعل عملها شبه مستحيل.

وتكشف لوبول “لا يمكننا بكلّ بساطة أن نحمّل الإعاشات في شاحنة وننقلها إلى المناطق المتأثّرة بالمجاعة. فحواجز العبور وقرارات الرفض وعمليات النهب من جماعات مسلّحة تحرم من هذه المساعدات من هم بأشدّ الحاجة إليها”.

ومن دون تحرّك سريع، قد تعيث المجاعة خرابا في البلد، بحسب منظمات غير حكومية.

وتحذّر لوبول من أن “أشخاصا يموتون راهنا لكنّ التداعيات الطويلة المدى ستلاحق السودان على مدى أجيال”.

ومع حلول الليل في مخيّم زمزم، تتمدّد ابنة منى ابراهيم على الفراش بلا طاقة ومقطوعة النفس. وتقول والدتها “لا أعلم إلى أي حد يمكننا أن نصبر”.

الوسومالحرب السودانية المجاعة في السودان

مقالات مشابهة

  • تغريم الأهلي 100 ألف جنيه.. عقوبات الجولة العاشرة لمسابقة الدوري الممتاز
  • الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات "رافال" الفرنسية في صفقة بلغت 16.6 مليار يورو
  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقوانين اليمنية
  • بتهمة البلاغ الكاذب.. تغريم مرشح سابق لرئاسة الاتحاد المصري للسباحة 5 آلاف جنيه
  • قرار ترامب بتعليق توريد أدوية الإيدز والملاريا والسل يضع حياة ملايين في خطر
  • الصحة تعلن تسليم أكثر من 3 ملايين علبة دواء للنازحين خلال الحرب
  • 3 ملايين يورو .. نادي إسباني يتمسك بضم إبراهيم عادل
  • برلماني: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان
  • عضو بـ«النواب»: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية لحقوق الإنسان