بيت الزكاة ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في مطروح
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انتهى «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في محافظة مطروح، ضمن حملة «إلى المدرسة»؛ للعام الدراسي الجديد 2024/2025م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 24 من سبتمبر 2024م، أن المستلزمات الدراسية التي يتم توزيعها على الطلبة الأيتام غير القادرين في المحافظات، تشمل: حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء.
أضاف «بيت الزكاة والصدقات» أن توزيع المستلزمات الدراسية يكون عن طريق قوائم مُعدَّة مسبقًا بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهري؛ في إطار حملة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي.
أوضح البيان أن حملة «إلى المدرسة» تندرج ضمن برنامج «رحمة» لكفالة الأيتام غير القادرين، وبرنامج «التعليم»؛ لمد يد العون للطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات التعليم، لمساعدتهم على استكمال دراستهم.
بيت الزكاة والصدقات يدعم الأسر الفلسطينية وأبناءهم الطلاب في مصر
وعلى صعيد آخر؛ وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات» باستمرار دعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في مراحل التعليم المختلفة في مصر، وذلك في إطار الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، التي أُطلقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة وفلسطين في السابع من أكتوبر 2023م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم المناسب للأُسَر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في المدارس والجامعات المصرية، وذلك لتخفيف العبء عن تلك الأُسَر ودعمها لاستكمال تعليم أبنائهم في مصر؛ إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [سنن أبي داود].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات بيت الزكاة الطلاب الأيتام مطروح أحمد الطيب الأزهر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرع
يتساءل البعض عن الفرق بين إخراج أموال الزكاة ودفع الضرائب وهل يجوز الامتناع عن دفع الضرائب بعد إخراج أموال الزكاة وما هو النصاب المقدر الذي يجب عليه إخراج الزكاة على الأموال.
وفي السطور التالية يعرض "صدى البلد" أبرز آراء العلماء حول حكم الشرع في من قام الاستغناء عن دفع الضرائب بعد إخراج أموال الزكاة.
هل يجوز للشخص المزكي إخراج أموال زكاته على من ينفق عليهم؟.. الإفتاء توضح
هل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيب
هل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيب
ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب
من جانبها، بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين الضرائب والزكاة، مشيرة إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي تشريع إلهي مستمر، وعبادة مالية فرضها الله تعالى في مال المسلم، بشروط ومقادير مخصوصة، وعيَّن مصارفها في كتابه الكريم؛ فلا يصح إنفاقها في غير ذلك.
وأضافت الإفتاء، "أما الضريبة فالأصل أنها مشروع تكافلي يخضع للسياسة الشرعية؛ حيث أجاز الشرع الشريف للحاكم تقييد المباح، وأَخَذَ العلماء من ذلك أنه يجوز لولي الأمر أن يفرض على الناس جباية دورية حسب ما تمليه المصلحة العامة، بشرط العدالة في أخذها والأمانة في صرفها".
وأوضحت "بناءً على ذلك: فإنَّ دفع الضرائب لا يُبْرِئُ ذمة المسلم من الزكاة، بل عليه إخراج الضريبة وتكون بمثابة الدَّيْن الواجب في المال، فإن بلغ الباقي نصاب الزكاة -بعد حاجاته الأصلية- ومرَّ عليه الحول وجب عليه إخراج الزكاة".
وفي هذا السياق، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن إيتاء الزكاة لا يعني التهرُّب من دفع الضرائب كما يروِّج لذلك بعض المتطرفين، فقد تقرَّر في الشريعة الإسلامية أن في مال المسلم حقًّا سوى الزكاة.
وأشار المفتي السابق، في حيدث تلفزيوني سابق له، إلى أنَّ الأساس في الضرائب هو تكوين مال للدولة تستعين به على القيام بواجباتها، والوفاء بالتزاماتها، فالأموال التي تُجبَى من الضرائب تُنفق في المرافق العامة التي يعود نفعها على أفراد المجتمع كافة.
نصاب الزكاة في الإسلاموكانت دار الإفتاء المصرية، حددت نصاب الزكاة ومقداره عشرون مثقالًا من الذهب، ووزنه الآن 85 جرامًا من الذهب عيار 23.5، ونظرًا لأن عيار 23.5 الذي كُنا جرينا على الإفتاء به- فيه إضرار بمصلحة الفقير، فقد رأينا العدول عنه إلى عيار 21؛ رعايةً لصالح الفقير.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يُشْتَرَطُ لوجوب الزكاة في هذا القدر وما فوقه أن يكون فاضلًا عن الحوائج الأصلية لمالكه؛ كالنفقة والسكنى والثياب، وحاجة مَن تجب عليه نفقته شرعًا، وأن يحول عليه الحول -عام كامل-.
وتابعت الإفتاء أنه يجب ألا يكون المالك مَدينًا بدين يستغرقُ المال المُدَّخر أو ينقصه عن النصاب بالعملة المصرية وفق سعر الذهب في نهاية كل عام. ثم تحتسب الزكاة على الجملة بواقع ربع العشر (2.5%).
حكم إخراج أموال الزكاة في هيئة مواد غذائيةوقالت دار الإفتاء، إن الأصل في زكاة المال أن تُعطَى للفقير مالًا، وإذا أريد إعطاؤها إياه على هيئة مواد غذائية؛ فإن هذا يجوز بشرط أنه يجب أن يُراعَى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجة حقيقية، لا أن تُشتَرَى أيُّ سلع رخيصة لتُعطَى للفقراء كيفما اتفق.
وتابعت الإفتاء أنه يكون من يشتري هذه السلع الرمضانية من زكاة ماله هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا تحوّل الأمر إلى إلزام للفقراء أن يأخذوا ما لا يحتاجونه ليبيعوه بعد ذلك بأبخس الأثمان، أو إلى نوع مِن إثبات الحالة على حساب الحاجة الحقيقية لدى الفقير، أو إلى التفاخر والتظاهر بين الناس فهذا كله يجعل إخراج المواد الغذائية -بهذه الهيئة- بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ من الصدقات والتبرعات لا من الزكاة الواجبة.