أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان والعمليات العسكرية الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين اللبنانيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتجاهلاً للقوانين الدولية، مشيرةً إلى أن هذا التصعيد هو جزء من مخطط لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة وإثارة المزيد من الفوضى.

تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة

وأوضحت في بيان صادر اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حذرت مرارًا من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذا العدوان يمتد الآن ليشمل لبنان، ما يعكس إصرار إسرائيل على تعميق الأزمة الإقليمية، لافتة إلى أن مصر تعمل بلا كلل على تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، سواء في غزة أو الآن في لبنان، مؤكدة أن الدور المصري كان وما زال حاسمًا في جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر على أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، يجب أن يتحرك فورًا لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد باندلاع حرب شاملة قد تضر بمصالح جميع الأطراف، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، والحلول السلمية هي الطريق الوحيد لإنهاء هذا الصراع، كما طالبت بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإعطاء الفرصة للمسارات الدبلوماسية.

احترام حق الشعب الفلسطيني

وأكدت «مديح» أهمية حل القضية الفلسطينية كمدخل رئيسي لاستقرار المنطقة بأكملها، مشددة على ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن غياب الإرادة الدولية في التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي هو ما أدى إلى توسع الصراع ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، وأن استمرار هذا الصمت الدولي سيزيد من تعقيد الأزمة، داعية إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق السلام وإتاحة الفرصة لحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية السلام الاحتلال فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"

وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.

وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.

وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.

وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.

وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.

وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.

وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».

ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.

وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وبشكل خاص الأوضاع في السودان
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
  • السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط