«مصر أكتوبر»: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام واستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان والعمليات العسكرية الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين اللبنانيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتجاهلاً للقوانين الدولية، مشيرةً إلى أن هذا التصعيد هو جزء من مخطط لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة وإثارة المزيد من الفوضى.
وأوضحت في بيان صادر اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حذرت مرارًا من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذا العدوان يمتد الآن ليشمل لبنان، ما يعكس إصرار إسرائيل على تعميق الأزمة الإقليمية، لافتة إلى أن مصر تعمل بلا كلل على تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار، سواء في غزة أو الآن في لبنان، مؤكدة أن الدور المصري كان وما زال حاسمًا في جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر على أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، يجب أن يتحرك فورًا لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد باندلاع حرب شاملة قد تضر بمصالح جميع الأطراف، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، والحلول السلمية هي الطريق الوحيد لإنهاء هذا الصراع، كما طالبت بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإعطاء الفرصة للمسارات الدبلوماسية.
احترام حق الشعب الفلسطينيوأكدت «مديح» أهمية حل القضية الفلسطينية كمدخل رئيسي لاستقرار المنطقة بأكملها، مشددة على ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن غياب الإرادة الدولية في التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي هو ما أدى إلى توسع الصراع ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، وأن استمرار هذا الصمت الدولي سيزيد من تعقيد الأزمة، داعية إلى دعم الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق السلام وإتاحة الفرصة لحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية السلام الاحتلال فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال “السلام” في الشرق الأوسط
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: هنّأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال “السلام والاستقرار” في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالانكليزية ليل الإثنين جاء فيها “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت الرسالة “نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام الى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار الى المنطقة”.
وتابعت “نتطلع الى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم”، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة “ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين”.
ويتولى الشرع الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني، السلطة في سوريا منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وتسعى السلطات الجديدة الى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts