العربية : مقتل 120 شخصا في اشتباكات قبلية جنوب دارفور
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت قناة العربية أن الاشتباكات القبلية بجنوب دارفور أسفرت عن مقتل 120 شخصا.
كانت القناة ذاتها نقلت عن مسؤولين في دارفور بأن اشتباكات قبلية قوية وقعت علي الحدود مع الجارة تشاد.
وأشار المسؤولين إلى أن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
كانت منظمة العفو الدولية قالت في وقت سابق إن قوات الدعم السريع والميليشيات المسلحة التابعة لها تستهدف المدنيين في غرب دارفور في السودان بشكل متعمد.
وأضافت منظمة العفو الدولية في بيان لها أنه تم تسجيل حوادث اغتصاب لنساء وفتيات من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها.
وأكدت منظمة العفو الدولية، أنه يجب على الدعم السريع والجماعات المسلحة التابعة لها وضع حد لاستهداف المدنيين، لافتة إلى أن المدنيين في مرمى النيران، ويستخدم الطرفان أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في الأحياء المدنية المكتظة بالسكان.
ودعت منظمة العفو الدولية، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المطبق حاليًا على دارفور ليشمل السودان بأسره، مشددة على أنه يجب إنشاء آلية تحقيق ومساءلة مستقلة لرصد وجمع وحفظ الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في السودان
وقال منظمة العفو الدولية في بيانها، إنه على المجتمع الدولي زيادة الدعم الإنساني لـ السودان وعلى دول الجوار ضمان فتح حدودها أمام المدنيين الباحثين عن الأمان.
كما أكدت منظمة العفو الدولية، أن جماعة المساليت العرقية تعرضت لهجوم من ميليشيات عربية بدعم من مقاتلي قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 6 ملايين سوداني دخلوا مرحلة الجوع الحاد، حيث يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، وأشارت إلى أن هناك أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
(أ ف ب)