جائزة العويس للإبداع تكرّم الفائزين في دورتها الـ 28
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كرمت ندوة الثقافة والعلوم، مساء أمس، الفائزين في جائزة العويس للإبداع الدورة (28) لعام 2023، بحضور راعي الحفل علي بن حميد العويس، ومعالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، وعبدالغفار حسين، وبلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير التنفيذي، ود.
بدأ الحفل بافتتاح معرض الصور والأعمال الفائزة في المسابقة، وبعدها ألقى علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، كلمة الندوة، وأشار فيها إلى أن الندوة تفتح ذراعيها لتحتضن كوكبة جديدة من المبدعين في «جائزة العويس للإبداع»، وتحتفي كل عام بنخبة منهم في فروع الجائزة المختلفة، وتكرّم الذين خدموا الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أبناء الإمارات ومؤسساتها الثقافية.
وأكد الهاملي أن الندوة هذا العام تكرّم صرحاً ثقافياً ومعرفياً فريداً، هو «مكتبة الشيخ محمد بن راشد». التي كانت حلماً لكل المثقفين وعاشقي القراءة والدارسين والباحثين في مختلف فروع المعرفة، وها هي اليوم تقف صرحاً شامخاً ومنارة فكرية ومعلماً حضارياً مضيئاً من معالم إمارة دبي ودولة الإمارات العربية.
وتوجه الهاملي بالشكر الجزيل إلى راعي المعرفة الأول الشاعر والفارس النبيل، الداعي إلى استئناف الحضارة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لولا دعمه وإصراره على إنشاء هذه المكتبة لما رأيناها واقعاً مشرقاً بعد أن كانت حلماً واعداً.
كما توجه بالشكر والعرفان والتقدير لمعالي محمد بن أحمد المر، رئيس مجلس إدارة المكتبة، وأحد أعمدة هذه الندوة الراسخة، الذي كان لشغفه بتأسيس المكتبة ومتابعته الحثيثة لجميع مراحل إنشائها دور كبير في إنجاز مبناها، وفي رفد محتواها بما تحتويه من كنوز، على النحو الذي نفاخر به اليوم بين مكتبات العالم. فلمكتبة محمد بن راشد والقائمين عليها التكريم الذي تستحقه من ندوة الثقافة والعلوم.
وأضاف الهاملي أن الجائزة جرياً على عادتها، تكرم ثلاث قامات ثقافية، أسهمت بجهد وافر في خدمة الثقافة والفنون والآداب في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، وهم الدكتورة عفاف البطانية، العميد المشارك بكلية الآداب والعلوم، أستاذ الدراسات العربية في الجامعة الأميركية بدبي، وعبداللطيف الزبيدي، الصحافي المخضرم، والكاتب الساخر، والشاعر المبدع، المترجم للأدب الفارسي، كما نكرم الفنان التشكيلي المبدع، الذي عبّر بريشته عن معانٍ إنسانية راقية ضمنها لوحاته الفنية البديعة المتميزة، أحمد حيلوز.
وعقب الكلمة تم عرض فيلم توثيقي عن الجائزة، وآخر عن مكتبة محمد بن راشد، وقُدّم عزف منفرد على البيانو لمريم عمران سجواني الفائزة بأفضل عزف على إحدى الآلات الموسيقية، وعزف منفرد للمايسترو نزار عمران، وبعدها تم توزيع الجوائز على الفائزين، وأخذ الصور التذكارية.
وأكد بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، أن جائزة سلطان العويس للإبداع ستواصل عملها في تشجيع الفكر واحتضان الثقافة والأدب والعمل الخلاق، وكل ما من شأنه أن يقود إلى مزيد من الرقي والازدهار، من خلال تكريمها وتشجيعها لمختلف الأجيال على بذل الجهد والعطاء عبر المشاركة في مختلف فروع الجائزة، وإذكاءً لروح التنافس المنتج بين الطاقات والمواهب، وتحفيز النتاج الأدبي والفكري والفني، وتسليط الضوء على جيده.
وأضاف البدور أن جائزة العويس للإبداع سائرة ستستمر على نهج مؤسسها، معتزة بثوابتها ومبادئها وقيمها، التي تشكل الأساس الراسخ للإبداع الراقي والجاد، حيث يتكامل الفكر والأدب والفن مع التقنية في عمل الجائزة.
وقدمت د. عفاف البطاينة الفائزة بالجائزة كل الشكر والتقدير لجائزة العويس للإبداع وندوة الثقافة والعلوم على هذا التقدير. مؤكدة أن اسم العويس سيبقى من الأسماء المنيرة في سماء الثقافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة العويس للإبداع محمد بن راشد رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن العويس: نموذج ملهم في بناء الأوطان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان بن طحنون: الإمارات أصبحت رمزاً للقوة والوحدة والازدهار محمد بن سلطان بن خليفة: فخورون بالإنجازات عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، يروي قصة وطن شيد أركانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما الآباء المؤسسون، بإرادة وعزيمة.
وأضاف معاليه: «نستلهم في هذا اليوم العظيم دروساً في الإخلاص والتفاني من قادة حولوا حلم الاتحاد إلى واقع مشرق، ليصبح نموذجاً ملهماً في بناء الأوطان. وهي مناسبة نُجدّد فيها الولاء لقيادتنا الحكيمة».
وأشار معاليه بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 إلى أن هذا التاريخ يجسّد روح الوحدة والتلاحم والفخر بتراثنا وهويتنا الأصيلة، ويمثل أيضاً عنواناً لأيقونة تنموية فريدة، في الوقت الذي تحقق فيه دولتنا إنجازات في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والاستدامة وجودة الحياة، لتمضي في ريادة مسيرة التطور بالمنطقة والعالم، مؤكدة أن المستحيل ليس في قاموس الإمارات.