تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، مساء أمس، بتوزيع جائزة هيكل للصحافة العربية لعام 2023م، وكرّمت الاحتفالية الفائزين خلال دورات هيكل التدريبية، التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع نقابة الصحفيين للدفعة الثالثة في التدريبات، وذلك بمقر نقابة الصحفيين.
وأعلنت هدايت تيمور، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الفائزين بجائزة هيكل للصحافة العربية، وحصل على الجائزة الأولى الصحفي مراد رشدي حجازي من موقع "مدى مصر"، الذي أعرب في كلمته عن شكره الكبير لمؤسسة هيكل، لافتًا إلى أن الجائزة تعتبر تقديرًا لتجربته في التغطية المستمرة لأحداث العدوان على غزة، وتغطية الحرب في السودان.


وأهدى الصحفي مراد رشدي، الجائزة لشهداء الصحافة الفلسطينية، وللشهداء الصحفيين المصريين، وعائلته.
أما الجائزة الثانية، فخصصتها مؤسسة هيكل، للصحفيين الفلسطينيين وذلك تقديرًا لدورهم البطولي في نقل أخبار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ولتضحياتهم في سبيل مواصلة مهامهم وواجبهم الوطني والمهني.
وأعلنت هدايت تيمور، تخصيص قيمة الجائزة الثانية لصندوق دعم الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر من خلال نقابة الصحفيين المصرية، 
وتسلم الجائزة فايق جرادة ممثل لجنة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، وبذلك يكون إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها 18 صحفيًا حتى الآن.
وقالت هدايت تيمور، زوجة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، في كلمتها: "إن اليوم هو العام الأول بعد المائة لميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، الذي كان اللقب المحبب له هو الجورنالجي".
وأضافت: "أن الجوائز ترتبط بجيل جديد لجوائز الصحافة المصرية والعربية، إضافة لإتمام مشروعات تدريبية لمشاركة الخبرة عبر أجيال متعددة".
وأشارت إلى أن هذا العام شهد العدوان الإسرائيلي على فلسطين، ما دفع بتخصيص إحدى جوائزها للصحفيين الفلسطينيين، لدورهم البطولي في مواجهة العدوان، مؤكدة أن الصحفيين الفلسطينيين قدموا دورًا بطوليًا في مواجهة العدوان الغاشم.
ووجهت هدايت تيمور، الشكر لكل من نقيب الصحفيين خالد البلشي، ووكيل النقابة ورئيس لجنة التدريب محمد سعد عبد الحفيظ، لإشرافه على الدورات التدريبية بنقابة الصحفيين.
واختتمت "نرحب بكم اليوم في رحاب بيت المهنة".
وفي كلمته، قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، حوّل الصحافة من وسيلة إخبار وحوارات، إلى منتدى ثقافي مع مساحة مميزة من الإبداع، مشيرًا إلى أن مؤسسة هيكل جاءت لتمكّن الصحفي من أدوات العصر ليستمر في مهنته، ويكون شريكًا وناقدًا ومكملًا في المجتمع.
وأضاف البلشي: "نتشرف خلال هذا الحفل بتخريج دفعة جديدة من دفعات التدريب الناتجة عن التعاون مع مؤسسة هيكل"، مستطردًا: "فليكن اليوم ترحيبًا بصاحب البيت، وباستمرار العطاء وبمؤسسة هيكل، وبحضور صاحب الحضور الأكبر في تاريخ الصحافة المصرية في عيد ميلاده".
وحرص البلشي على الترحيب بالصحفيين الفلسطينيين، موجهًا التحية لهم، ولكل مواطني دولة فلسطين. 
وفي نهاية الحفل، أهدى نقيب الصحفيين، درع النقابة للسيدة هدايت تيمور، زوجة الأستاذ الراحل محمد حسنين هيكل.
وخلال الحفل، جرى عرض فيلم تسجيلي عن الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وفيلم آخر عن تفاصيل وأهداف بروتوكول تعاون نقابة الصحفيين مع مؤسسة هيكل وأهدافه.
وعقب إذاعة الفيلم، أعلن وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة التدريب، محمد سعد عبد الحفيظ، عن المشروعات التدريبية الفائزة بدورة صحافة البيانات -الدفعة الثالثة-  وفازت الصحفية الفلسطينية سماح أبوسمرة بالمركز الثالث عن مشروعها "شلالات الدماء في غزة آلاف المجازر ومشروع إبادة لا يعرف النهاية"، وفاز بالمركز الثاني الصحفي بجريدة "الشروق" محمد علاء، عن مشروعه التدريبي: "انهيار العقارات في مصر أزمة مستمرة وحلول مجمدة"، وفاز بالجائزة الأولى الصحفي بجريدة "التحرير" معتز جمال الدين عن مشروعه "فقراء ووزراء طريق العدالة الاجتماعية بنص القانون".
وتوجه وكيل نقابة الصحفيين، محمد سعد عبد الحفيظ، في كلمته بالشكر لمؤسسة هيكل لما قدمته من دعم لمركز تدريب نقابة الصحفيين، معربًا عن تقديره للسيدة هدايت تيمور، التي تابعت بكل دأب واهتمام بروتوكول التعاون مع النقابة، وصولًا لهذا الاحتفال.
كما وجه عبد الحفيظ الشكر لسكرتير عام نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، على جهده في خروج احتفالية توزيع الجوائز بالشكل اللائق، ووجه الشكر أيضًا للكاتب الصحفي محمود التميمي على تطوعه بإنتاج المعادل البصري للحفل، ومنه فيلم "دورات هيكل بمركز التدريب".
وقال عبد الحفيظ، إن المشروعات التي قدمت في الدورات الثلاث كانت مميزة رغم الإحباط من المناخ العام في الصحافة المصرية، لافتًا إلى أن عدد المشروعات في الدورة الأخيرة بلغ 20 مشروعًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الراحل محمد حسنین هیکل الصحفیین الفلسطینیین هیکل للصحافة العربیة نقابة الصحفیین هدایت تیمور الصحفیین ا عبد الحفیظ مؤسسة هیکل إلى أن

إقرأ أيضاً:

حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق

قال حسين الزناتى  وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، إن ما يواجهه الصحفيون الآن في مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمر في منتهى الخطورة؛ حيث يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة ولا تاريخ المنطقة، مشيرًا إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، وربما غيرها من مناطق، وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفيًا وإعلاميًا، في أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ، وتثبتها الأرقام.

وأضاف “الزناتي” على هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسُبل المواجهة" مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر وممثلين عن 6 دول عربية، أن هناك  أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر مايحتاج معه طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
  • حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • لجنة حماية الصحفيين تدين حكمًا بالسجن بحق الصحفي عزيز الأحمدي في شبوة
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بتوفير الحماية للصحفي "الهدياني" وردع المنتهكين
  • حفل توزيع جوائز جرامي 2025: نجمات الغناء على السجادة الحمراء
  • بعد سنوات من صفعة الأوسكار.. ويل سميث يعود إلى منصات توزيع الجوائز
  • غايا تسلم جوائز مسابقاتها الإبداعية وتكرم نجوم الفكر والفن بالأوبرا
  • تفاصيل حفل توزيع جوائز جرامي الـ 67.. الليلة
  • حفل توزيع جوائز غرامي.. ما المنتظر منه؟ ولماذا لم يتم إلغاؤه؟