الجزيرة:
2025-02-16@12:13:05 GMT

ماذا تعرف عن المناطق المستهدفة في جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

ماذا تعرف عن المناطق المستهدفة في جنوب لبنان؟

بيروت- مع تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى"، شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية تحولات جذرية في خريطة الاستهدافات الإسرائيلية.

ففي البداية، كانت الضربات تتركز على القرى والبلدات الأمامية في الجنوب، ولكن منذ أمس الاثنين توسع نطاق الغارات الجوية الإسرائيلية ليشمل مناطق جديدة في محافظتي الجنوب والنبطية، وصولا إلى المناطق الداخلية في البقاع وبعلبك-الهرمل، إضافة إلى اعتداءات متفرقة في جبل لبنان.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على الأحياء السكنية المكتظة، متجاوزة بذلك الحدود الجغرافية التقليدية التي كانت مقتصرة على القرى الأمامية المحاذية لفلسطين المحتلة.

قطاعات رئيسية

هذا التصعيد امتد ليشمل قرى إقليم التفاح وأقضية الزهراني وصيدا والنبطية، بعد أن كانت الهجمات مركزة على الأودية والأحراج والمناطق المرتفعة المحيطة بالبلدات الحدودية.

تتوزع المنطقة الجنوبية من لبنان، التي تتاخم حدود فلسطين المحتلة، إلى 3 قطاعات رئيسية تمتد على طول "الخط الأزرق" المؤقت وطوله 120 كيلومترا، والذي وُضع تحت إشراف الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.

والقطاعات الرئيسية هي:

القطاع الغربي: يشمل مناطق على طول ساحل البحر المتوسط، ويمتد من مدينة الناقورة الساحلية جنوبا حتى نهر الليطاني شمالا. يتميز بموقعه الإستراتيجي ووجود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، ويشمل مدنا وقرى، مثل صور والقليلة والناقورة. القطاع الأوسط: يتوسط المنطقة الجنوبية، ويمتد من نهر الليطاني إلى الداخل باتجاه إقليم التفاح والزهراني والنبطية. وعلى الرغم من أنه أقل تعرضا نسبيا للضربات المباشرة، فإنه لا يزال عرضة للمخاطر. القطاع الشرقي: يمتد على طول الحدود الشرقية مع فلسطين المحتلة وسوريا، ويشمل مناطق مثل مزارع شبعا وكفرشوبا وحاصبيا. ويُعد نقطة مواجهة حساسة بسبب قربه من مرتفعات الجولان السوري المحتل.

مراكز خطر

تُعتبر البلدات التالية من المناطق الأكثر تعرضا للقصف الإسرائيلي، حيث تشكل مراكز خطر متزايد في الجنوب اللبناني: الخيام، كفركلا، مركبا، عديسة، عيتا الشعب، حولا، طير حرفا، ميس الجبل، بليدا، عيثرون، يارون، الضهيرة، الناقورة، يارين، مروحين. وتتعرض بشكل مستمر للهجمات.

وعلى النقيض، تُعد بعض المناطق مثل البقاع وبعلبك والنبطية وصيدا أقل استهدافا، حيث شهدت الضاحية الجنوبية في بيروت 4 هجمات فقط.

أين يلجأ النازحون؟

مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية والتصعيد العسكري على الحدود الجنوبية، اضطر سكان هذه المناطق إلى مغادرة منازلهم وبلداتهم بحثا عن الأمان. ووفقا لشركة "ستاتيسكس ليبانون" للإحصاء، ارتفع عدد النازحين إلى 180 ألفا حتى الآن.

تُعتبر المناطق الساحلية والجبلية الوجهات الرئيسية للنازحين، حيث لجأت عائلات عديدة إلى المناطق الجنوبية التي ما زالت آمنة، مثل قضاء صور وقضاء النبطية وصيدا نظرا لقربها من قرى الشريط الحدودي ووجود بعض المراكز المخصصة للإيواء. كما استأجر عدد منهم شققا في العاصمة بيروت بحثا عن أماكن آمنة لحماية أسرهم.

حاليا، قامت وزارة الداخلية اللبنانية بتحديد مراكز إيواء جديدة تشمل مدينة صور، وبيروت، وطرابلس، وبعلبك الهرمل، وزحلة والبقاع. كما بدأت في استقبال النازحين عديد من المدارس والمعاهد الرسمية في مناطق جبل لبنان، وتحديدا في الشوف وعاليه وبعبدا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ضبط 22 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

الرياض

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 07/ 08/ 1446هـ الموافق 06/ 02/ 2025م إلى 13/ 08/ 1446هـ الموافق 12/ 02/ 2025م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (22663) مخالفًا، منهم (13799) مخالفًا لنظام الإقامة، و(5594) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3270) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (2133) شخصًا (36%) منهم يمنيو الجنسية، و(63%) إثيوبيو الجنسية، و(01%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (184) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط (14) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (38777) وافدًا مخالفًا، منهم (34708) رجال، و(4069) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (29510) مخالفين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (3678) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10822) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة

مقالات مشابهة

  • في 5 مناطق.. إحباط تهريب 780 كيلوجرامًا من المخدرات
  • أمطار على محافظة جدة.. وتحذير من طقس الحدود الشمالية
  • القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 10 كيلوجرامات من مادة الحشيش بعسير
  • بعد انسحابه من البلدات الجنوبية... العدو أعلن قراره البقاء في 5 مواقع على الحدود
  • ضبط 22 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الإطاحة بـ 14 مخالف لنظام الأمن لتهريبهم 360 كيلوجرام من القات
  • ضبط 11 مخالفًا لتهريبهم 60 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في عسير
  • نبيه بري: رفضت طلبا أمريكيا بتمديد بقاء جيش الاحتلال في 5 مناطق جنوب لبنان