“كاوست” توجّه أبحاثها لتطوير تقنيات خلايا الوقود الخالية من الكربون في المملكة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
جدة : البلاد
وجّهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أبحاثها لتطوير تقنيات خلايا الوقود؛ بهدف دعم جهود المملكة لإزالة الكربون في قطاع النقل وخارجه، وقيادة ابتكارات الهيدروجين، وخاصة فيما يتعلق بتصميم خلايا الوقود لتتناسب مع الظروف البيئية الفريدة للمنطقة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق الحياد الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060.
وتقوم “كاوست” من خلال منصة أبحاث الطاقة النظيفة؛ على تطوير الأبحاث التي من شأنها تحسين خلايا وقود الهيدروجين للظروف المحددة للمنطقة، وضمان كفاءتها وموثوقيتها؛ مما يعكس التزام الجامعة بالابتكارات الرائدة التي تدعم الحلول المستدامة وتسهم في مستقبل أكثر اخضرارًا للمملكة وخارجها.
ونفّذت الجامعة في هذا المجال شراكة إستراتيجية مع عبداللطيف جميل للسيارات؛ حيث حازت من خلال هذه الشراكة على وحدات خلايا الوقود ذات غشاء التبادل البروتوني “PEM”، وأنشأت مختبرًا متطورًا في إطار منصة أبحاث الطاقة النظيفة المخصصة لتطوير هذه التقنيات؛ لدعم تبني تقنية خلايا وقود الهيدروجين في المملكة.
وأوضح البروفيسور في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بـ”كاوست” ماني ساراثي أن منصة أبحاث الطاقة النظيفة تنفّذ حاليًا جهودًا بحثية لاستكشاف أداء ومتانة والتكامل البيئي لخلايا الوقود ذات غشاء التبادل البروتوني، ويجري الفريق القائم بذلك سلسلة من الدراسات التجريبية ودراسات النمذجة لتقييم عوامل متنوعة مثل حساسية درجة الحرارة وتأثير الرطوبة والكفاءة الإجمالية؛ بهدف تعزيز الفوائد البيئية التي توفرها هذه الخلايا الوقودية للبنية التحتية للمملكة.
ونوه بما تتمتع به المملكة من موارد هائلة من الطاقة المتجددة، والمكانة المميزة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والهيدروجين الأزرق عبر تقنية احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه؛ مشيرًا إلى استهداف إنتاج ما يقرب من 2.9 مليون طن من الهيدروجين في المملكة بحلول عام 2030؛ بتكاليف تنافسية للاستخدام المحلي والتصدير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست خلایا الوقود
إقرأ أيضاً:
مازة: “هناك ديناميكية جديدة لتطوير وبعث اتحاد الحراش وهذه رسالتي لمنافسينا”
أكد المناجير الرياضي لنادي إتحاد الحراش، مصطفى مازة، عزم إدارته مواصلة العمل الجدي، في سبيل إعادة النادي لمصاف الكبار.
وصرح المناجير الرياضي، مصطفى مازة، اليوم الثلاثاء، للصفحة الرسمية لإتحاد الحراش، عبر منصة “فيسبوك”:”هناك ديناميكية جديدة لتطوير وبعث نادي إتحاد الحراش من جديد تم وضع كل الإمكانيات لإنجاح ذلك”.
وأضاف المتحدث:”نريد تأسيس نادي ناجح على كل المقاييس رياضيا و إقتصاديا، وهذا يتطلب إستراتيجة و وقت وتظافر جميع الجهود. الإدارة تقدم صورة طيبة عن النادي، ونشيد بأداء كل أعضاء الإدارة والأنصار اللذين يقدموا صورة مثالية عن النادي”.
وتابع ذات المتحدث:”مرحلة العودة ستكون صعبة، لأن الفريق يسعى للبقاء في المراكز الأولى، وهدفنا اللعب على الصعود والفارق أمام المتصدر الرويسات بخمس نقاط”.
كما وجه المناجير مازة، رسالة إلى المنافس على ورقة الصعود للرابطة المحترفة مستقبل الرويسات، بالقول:” مستقبل الرويسات، و كل الأندية التي ننافسها أوجه لهم الرسالة أننا إخوة وتجمعنا التنافسية داخل الميدان، كرة القدم تجمع ولا تفرق. نحن أبناء الشعب الواحد نلعب تحت راية واحدة، يجب الحفاظ على إستقرار الوطن”.
وأضاف مازة:”إخوتنا في الرويسات أو إتحاد عنابة تجمعنا بهم التنافسية في إطار كرة القدم، وأهنئ جميع الجماهير على روحهم الرياضية.نقول و نكرر منافسنا في رابطة الهواة الرويسات سيبقى منافسنا في الإطار الرياضي فقط وأتمنى أن نكون عند حسن المنافسين”.
وأردف ذات المتحدث:”نعمل على تجسيد مشاربع وأهداف النادي بمرور الوقت، و اتحاد الحراش سيكون أفضل متأكد أننا سننال رضا الجمهور نظير الجهود المبذولة”.
وختم مصطفى مازة بالقول:”سندعم صفوف النادي بكامل الخبرات اللازمة من أبناء النادي، واتحاد الحراش كان دوما خزان المنتخب الوطني، و بغداد بونجاح، دوخة، عزدين رحيم، إفتيسان و بلقروي أبرز أمثلة على ذلك”