أرامكو السعودية ومجموعة الصين الوطنية لمواد البناء تعلنان عن تعاون إستراتيجي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الظهران : البلاد
وقّعت أرامكو السعودية اليوم, اتفاقية تعاون إطارية لمدة خمس سنوات مع مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم)، التي تهدف لاستكشاف الفرص الجديدة في مجال المواد المتقدمة والتطوير الصناعي.
وحدد الطرفان عددًا من المجالات التي من المتوقع أن يشملها التعاون، بما في ذلك إمكانية إنشاء مرافق تصنيع في المملكة لإنتاج شفرات توربينات الرياح، وخزانات الهيدروجين، ومواد البناء منخفضة الكربون، وحلول تخزين الطاقة.
وتركز الاتفاقية الإطارية على مجالات أخرى، إذ يُتوقع إنشاء مركز جديد للتدريب والتفتيش واعتماد المواد، إلى جانب مقترحٍ لإنشاء مركزٍ مشترك لتطوير التقنيات، ومختبرٍ لتعزيز الابتكار.
وقال النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري: نتطلع إلى توسيع الجهود مع (سي إن بي إم) لتحقيق نجاحات جديدة في علوم المواد التي يمكنها تقديم فوائد ملموسة لقطاع البناء والقطاعات الأخرى، بما في ذلك تطوير حلول تمكّن من تقليل الانبعاثات من أعمال البناء، وتطوير الابتكارات التي تعزز كفاءة أداء المنتجات.
وأفاد بأن الجمع بين خبرة أرامكو السعودية في مجال المواد غير المعدنية وخبرة (سي إن بي إم) في الصناعة، الذي يهدف للمساعدة على تسريع تحوّل المواد، وتحديد فرص الأعمال الرائدة، وتعزيز القدرات لتوطين مزيدٍ من الصناعات في المملكة.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم)، تشو يوشيان، أن هذا التعاون الإستراتيجي مع أرامكو السعودية يحظى بأهمية كبيرة، إذ تجمع هذه الاتفاقية مزايا القوة بين الطرفين؛ بهدف خلق تعاون يفيد الجانبين, ونطمح لتعزيز التحوّل منخفض الكربون من خلال صناعة المواد غير المعدنية، والاستفادة من عملنا في الحلول المتكاملة منخفضة الكربون.
وقال: نسعى إلى استكمال جهود أرامكو السعودية في مجال تعزيز تحوّل المواد، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن فرص تعاون عديدة متوقعة من شأنها أن تُسهم بنحو إيجابي في الحدّ من الكربون في المشاريع التنموية، وزيادة تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الصين والمملكة, مفيدًا بأن هذه الاتفاقية الإطارية تستند إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع أرامكو السعودية وأكاديمية الصين لمواد البناء، وتأتي عقب إطلاق مركز التميّز والابتكار في المواد اللامعدنية في بكين عام 2021 من قبل أرامكو السعودية والأكاديمية الصينية لمواد البناء (سي بي إم أي)، الذراع العلمي والتقني لـمجموعة (سي إن بي إم).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة لمواد البناء
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" توقع بروتوكول تعاون مع "الوطنية للانتخابات" لتعزيز ثقافة المشاركة الديمقراطية
وقع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بروتوكول تعاون بين الوزارة والهيئة، في المجالات الثقافية والتوعوية، لتأصيل القيم الوطنية المرتبطة بتعزيز ثقافة المشاركة الانتخابية مجتمعيًا.
يهدف البروتوكول إلى نشر المعلومات التثقيفية للمواطنين عن شتى مفردات العملية الانتخابية، من خلال التنسيق المشترك بينهما في تنظيم وعقد الندوات والورش واللقاءات والمؤتمرات، وغيرها من الفعاليات الداعمة لتوعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات، من خلال الاستثمار الأمثل لإمكانات قطاعات وزارة الثقافة المعنية، وكذلك قصور الثقافة المنتشرة بأرجاء الجمهورية.
كما يهدف إلى تأسيس منظومة من القيم الإيجابية وتفعيلها في المجتمع المصري، لتعزيز ثقافة المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات.
حيث ثمن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جهود التعاون المثمر والبناء مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي يعكس روح المسؤولية، ويعزز تحقيق التكاملية والمشاركة الفاعلة بين مختلف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسد مدى تضافر الجهود بين المؤسسات المختلفة لتحقيق التنمية الشاملة، والتأكيد على أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز ثقافة المشاركة الديمقراطية والوعي بالحقوق والواجبات الانتخابية لدى المواطنين، مما ينعكس إيجابًا على المشاركة المجتمعية الفعالة.
وأكد أن وزارة الثقافة تؤمن بأهمية الثقافة في تشكيل الهوية الوطنية، كونها عنصرًا محوريًا في تعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وتعزيز ثقافة مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، وتنمية ثقافة الاختيار الديمقراطي لديهم، والتفاعل الإيجابي مع قضايا وتحديات الوطن المختلفة.
وقال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن بروتوكول اليوم هو التزام مشترك ينبع من إيماننا بتأسيس قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري، تحترم التنوع والاختلاف وتعزز ثقافة الثقافة الانتخابية بين كافة شرائح المجتمع، باعتبار أن المواطن الفاعل هو حجر الأساس في صرح الديمقراطية، وأن اختياره الحر هو الركيزة التي تقوم عليها الدولة المستقرة.
وأضاف بدوي أن الانتخابات الرئاسية الماضية شهدت مشاركة غير مسبوقة، وإشادات دولية واسعة عكست مدى تمسك المواطن المصري بحقوقه وواجباته السياسية. ومن هذا المنطلق نشأت فكرة هذا البروتوكول الذي يهدف من خلال تقديم ونشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات بين الجانبين إلى زيادة الوعي الانتخابي وتعزيز الممارسة الديمقراطية بين جميع فئات المجتمع باختلاف ثقافاتهم وهو ما يعكس رؤية الجمهورية الجديدة التي نصبوا إليها جميعًا.
وفي ختام كلمته وجه الشكر لوزير الثقافة وللعاملين بالوزارة ولكل من ساهم في إعداد هذا البروتوكول.
شهد توقيع البروتوكول من جانب وزارة الثقافة المستشار محمد عبد السلام، المستشار القانوني لوزير الثقافة، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والأستاذ أحمد سعودي، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور حسام التوني، مدير عام الشئون القانونية بمكتب وزير الثقافة.
ومن الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار الدكتور محمود رشيد عضو مجلس إدارة الهيئة، المستشار الدكتور عبد الحميد نجاشي، عضو مجلس إدارة الهيئة، المستشار أحمد بنداري، نائب مدير الجهاز التنفيذي، المستشار شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي، المستشار شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي، واللواء الدكتور أحمد إبراهيم، نائب مدير الجهاز التنفيذي.