الحرة:
2024-12-23@07:53:21 GMT

من لبنان إلى سوريا.. عابرون بالآلاف وغيرهم ينتظرون

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

من لبنان إلى سوريا.. عابرون بالآلاف وغيرهم ينتظرون

عَبر الآلاف من السوريين واللبنانيين من لبنان إلى سوريا خلال الساعات الماضية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية.

وقالت الصحيفة إنه، حتى ظهيرة اليوم الثلاثاء، دخل قرابة 2000 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية، وإن هناك عددا مماثلا ينتظر انتهاء الإجراءات للدخول.

كما دخل قرابة 3000 مواطن سوري حتى الآن عائدين من لبنان، وفق الصحيفة ذاتها.

وأضافت أن "إدارة الهجرة السورية أوفدت مزيدا من العناصر لتسهيل عملية الدخول من لبنان".

وأشارت إلى أن محافظ ريف دمشق، أحمد خليل أجرى زيارة ميدانية إلى الحدود لتفقد أحوال الوافدين وتوفير كل ما يلزم لتسهيل حركة الدخول.

ومن جانبه ذكر "الهلال الأحمر السوري" أنه بدأ عمليات استجابة للعائلات اللبنانية والسورية الوافدة إلى سوريا.

وأوضح عبر بيان على "فيسبوك" أن المتطوعين فيه "يتواجدون في المعابر الحدودية بين البلدين، وفي حمص وطرطوس وريف دمشق، لتوفير خدمات طبية وإسعافية وإغاثية".

ولم يتأكد موقع "الحرة" من العدد الدقيق للأشخاص الذين عبروا من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام السوري من مصدر مستقل.

وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن مصدر أمني سوري، صباح الثلاثاء، قوله إن "مئات الأشخاص اجتازوا الحدود من لبنان إلى سوريا على وقع الغارات الإسرائيلية".

وتواصل إسرائيل لليوم الثاني على التوالي شن غارات جوية على مناطق عدة في لبنان.

وأسفرت غارات الاثنين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل أكثر من 550 شخصا.

وفي مقابل الأعداد التي تدخل من لبنان إلى سوريا نقلت وسائل إعلام سورية عن مدير الدفاع المدني بمدينة حمص وسط البلاد، العميد مهذب المودي، قوله إنهم بدأوا يجهزون مراكز إيواء.

وأوضح أن مدينة حمص تضم 5 مراكز رئيسية تتسع لحوالي 40 ألف شخص، و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص.

وحركة الفرار الحالية من مناطق في لبنان إلى أخرى أو سواء إلى سوريا هي الأكبر من نوعها منذ سنوات طويلة.

وبينما تواصل إسرائيل حملتها الجوية على مناطق في الجنوب والبقاع لا يعرف ما إذا كانت حدة التصعيد ستنخفض في الأيام المقبلة أو تزداد على نحو أكبر. 

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من لبنان إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين

ويواجه الطفل حمزة، المقيم في مخيم مار إلياس ببيروت، تحديات تفوق عمره الصغير، وتكشف قصته، التي يعرضها برنامج "ضحايا وأبطال"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة توارث اللجوء عبر الأجيال.

ويقول حمزة: "منذ أن وصلت إلى أزقة هذا المخيم، فهمت أن الوطن لمثلي مسألة كبيرة ومعقدة. لا أفهم لماذا يخبرونني أنني سوري ثم فلسطيني، وفي الحالتين يقولونها وكأنها تهمة".

ويضيف: "أفكر في جدي الذي ينتظرني في سوريا وينتظر من هناك عودته إلى طبرية في فلسطين، ولا أعرف ما علي فعله، أأسبقه إلى طبرية أم نعود إليه في سوريا؟"

وتكشف قصة حمزة ظاهرة "توريث اللجوء" في المجتمع الفلسطيني، حيث يعيش اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان بوثيقة لجوء ولا يحصل على جنسية البلد المضيف حتى لو ولد فيه.

ويرث الأبناء تاريخ اللجوء الأول من أجدادهم، فيجد الطفل نفسه مسجلا لاجئا منذ عام 1948 رغم أنه لا يبلغ من العمر سوى بضع سنوات.

وعقب الحرب السورية، لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين مجددا إلى لبنان، وبقي منهم اليوم، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نحو 29 ألفا يخشون العودة إلى سوريا، بعضهم لأسباب أمنية وآخرون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلدين.

إعلان

خيارات صعبة

ويقول والد حمزة للبرنامج: "دخلت لبنان في 2017 بصفة رسمية عبر الأمن العام، لكن تجديد الإقامة يتطلب مبالغ كبيرة، وكانت التكلفة 350 ألف ليرة لبنانية كل 6 أشهر، ثم ارتفعت إلى مليون ومئة ألف، والآن وصلت إلى مليوني ليرة، مما يعني أنني أحتاج إلى أكثر من 20 مليون ليرة كل 6 أشهر لتجديد إقامات العائلة كلها".

ويقول رئيس رابطة فلسطينيي سوريا: "نحن أقدم شعب لاجئ على وجه الأرض، وشعرنا منذ قدومنا إلى لبنان بالحاجة إلى صوت يوصل معاناة الفلسطيني وفقره وعدم حصوله على أدنى مقومات الحياة".

ويضيف: "يقطن معظم اللاجئين في أماكن غير صالحة للسكن، وحتى في المخيمات، البيوت غير صحية".

وتنعكس هذه الظروف القاسية على طموحات الأطفال مثل حمزة، الذي يقول: "كلما أخبرتهم عن طموحاتي عندما أكبر، أخبروني أن هذا صعب وذاك أصعب، فقط لأنني فلسطيني".

بينما يضيف والده: "نحن كفلسطينيين ليست لدينا آفاق مستقبلية، قد أستطيع تعليم ابني في الجامعة، لكن فرص توظيفه شبه معدومة".

وبالحديث عن الخيارات المتاحة يقول رئيس الرابطة: "الهجرة غير الشرعية صارت خيارا للبعض رغم مخاطرها، فمن الصعب أن تعرف أن ابنك قد يغرق في البحر أو تجده في الغابة بعد يومين قد افترسه حيوان، ولكن اليأس يدفع الناس إلى هذه المخاطرة".

22/12/2024

مقالات مشابهة

  • ‏الجولاني يؤكد أن سوريا لن تتدخل سلبًا في لبنان بعد الآن
  • فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
  • الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية
  • سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق
  • مراكز لتسوية أوضاع جنود وضباط النظام السابق في سوريا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • من لبنان.. وفدٌ درزي يزور جبل العرب في سوريا
  • سوريا تفتتح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!