الاحتلال ينفذ غارات بمقاتلات F35 على لبنان.. وحزب الله يرد بإحراق مخازن عسكرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء اللبنانية عن سقوط عدد من الإصابات جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت نفذتها طائرات من طراز F 35.
استهداف المخازن الرئيسية للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمراوأعلن حزب الله عن استهداف المخازن الرئيسية للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا الإسرائيلية بعشرات الصواريخ.
فيما قال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن فترة تولي جوزيب بوريل للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي أوشكت على الإنتهاء، مشيرا إلى أنه يلتزم بالتصريح بالحقائق التي تساعد على تحقيق التوازن في الاتحاد الأوروبي.
وزير التعليم اللبناني: وضعنا المدارس تحت تصرف هيئة الطوارئ باحثة سياسية: الجنوب اللبناني يشهد موجة شديدة من النزوحوأضاف أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى الموقف بين إسرائيل ولبنان بشكل مختلف، مشيرا إلى أن الرواية الغربية تستند إلى الرواية الإسرائيلية في هذه المسألة، والتي تفيد بأن حزب الله ينتهك السيادة الإسرائيلية، وأن إسرائيل تحاول فقط الدفاع عن نفسها وتأمين حياة المدنيين داخلها.
وأشار إلى أن بوريل يحاول من خلال تصريحاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلق نوعا من التوازن في هذه المسألة، ذاكرا تصريحاته التي تفيد بأنه يرى أن ما يحدث الآن بين إسرائيل وحزب الله هي حرب شاملة.
وأوضح أن تصريحات الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتلك المسألة تشير إلى أنه يتبنى موقف إسرائيل إلى حد كبير، ذاكرا أن تغير الهيئة الهيكلية للاتحاد الأوروبي سينتج عنها مزيد من التأييد لإسرائيل ودعم روايتها في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية حياة المدنيين جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجمعية العامة إسرائيلية جوزيب بوريل الضاحية الجنوبية الضاحية الجنوبية لبيروت الغارة الإسرائيلي وكالة الأنباء اللبنانية الجنوبية لبيروت قاعدة نيمرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.