النائب حازم الجندي: توصيات الأعلى للإعلام تُدشن مرحلة جديدة للانضباط الإعلامي في مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ثمّن النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، التوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وما تم إطلاقة بما يعرف بمبادرة "التنظيم الذاتي"، مؤكدا أن هذه التوصيات ترسم عهدًا جديدًا للإعلام في مصر، وتحقق الانضباط في المشهد الإعلامي المصري، بما يحقق مصالح المهنة والمجتمع ويحمي الأمن القومي للبلاد.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن توصيات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تعكس رؤية الدولة وجهودها المبذولة في مساعيها نحو تحقيق متطلبات الجمهور، وترسخ المبادئ والمعايير الأخلاقية والمهنية المتفق عليها، والتي تضمن للإعلام المصري أداء رسالته الإعلامية دون التعدي على حقوق الأفراد أو المجتمع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن توصيات التنظيم الذاتي للإعلام، تعد بداية جديدة نحو عهد جديد من العمل الإعلامي، وضبط أداء البرامج الحوارية والرياضية، للنهوض بها، في ظل التحديات الحالية، بما سينعكس على الأجيال الجديدة لصناعة كوادر إعلامية حقيقية صاحبة هدف ورؤية يحتذي بهم في مجال الإعلام الهادف.
وشدد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد على أن الإعلام يمثل وسيلة ذات أهمية كبيرة لتنظيم الوعي في المجتمع، ومن ثم فهو يمثل ركيزة أساسية في النسيج الاجتماعي للمجتمعات ومظهرا من مظاهر تقدمها يعكس مدى مساهمة أفراد المجتمع في بناء وتنمية ونهضة الوطن، ومن ثم يأتي اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية ومساعيهما الحثيثة لتطوير المنظومة الإعلامية وضبط المشهد الإعلامي في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب حازم الجندي مرحلة جديدة توصيات الأعلى للإعلام
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .