“مسك” تُعزِّز دور الشباب الوطني في تطوير السياسات العالمية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
شارك عدد من الشباب القيادي السعودي – من مستفيدي برامج مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” – , في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك على هامش انعقاد “مؤتمر القمة المعني بالمستقبل” , خلال الفترة من الـ20 وحتى الـ23 من سبتمبر الجاري، في الولايات المتحدة , حيث يُمثِّل علامةً فارقةً في الجهود العالمية المُبذولة لتسريع التقدم وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، .
وتُحفِّز مؤسسة مسك، الجهود التكاملية التي تُمكِّن الشباب السعودي من تمثيل المملكة في المحافل الدولية والأخذ بيد مبادراتهم ومشاركتها في المنتديات العالمية الكبرى، كما تعمل على تمكين القادة الشباب من بناء جسور التواصل مع صُنّاع القرار حول العالم، والمساهمة في ابتكار الحلول الإبداعية لمعالجة التحديات العالمية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة.
وتأتي مشاركة “مسك” في فعالية مصاحبة تتضمن جلسة حوارية عنوانها: “ميثاق الشباب للمستقبل”؛ ناقشت فيها كيفية معالجة الميثاق للقضايا الرئيسية التي حددها الشباب حول العالم، بالإضافة إلى الرؤى المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في تحويل أُطر السياسات المحددة إلى نتائج قابلة للتنفيذ؛ مما يُمكِّن الشباب من إحداث التأثير الملموس في تشكيل وتنفيذ السياسات العالمية.
وتُعزِّز مشاركة “مسك” أيضًا دور الشباب السعودي في عمليات صُنع السياسات العامة؛ وضمان تأثير مبادراتهم والحلول المُبتكرة في معالجة التحديات العالمية القائمة، امتدادًا للحضور الملموس والتأثير الإيجابي للشباب السعودي في المنتديات العالمية الكبرى مثل المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” وقمة شباب العشرين، كما تواصل المؤسسة جهودها نحو تمكين القادة الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وإتاحة فرص الظهور والتأثير في المنصات العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق الوطني تحذر من “انهيار مالي وشيك” وتدين “سرقة” مقدرات الشعب الليبي
حذرت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة من “انهيار مالي واقتصادي وشيك”، وذلك في رد لها على بيان محافظ مصرف ليبيا المركزي، الذي كشف عن مؤشرات وصفتها الكتلة بـ”الخطيرة والمفزعة”.
وفي بيان صدر عنها أكدت الكتلة أن الأرقام والبيانات الرسمية الصادرة عن المصرف المركزي تمثل “دليلا آخر” على تفاقم الفساد وسوء الإدارة السياسية والاقتصادية التي تهدد ما تبقى من كيان الدولة ومؤسساتها.
ودانت الكتلة بشدة “التوسع في الإنفاق الحكومي خارج أي نص تشريعي واضح وصارم، وبلا آليات رقابية واضحة”، معتبرة إياه “اعتداء على ثروات الشعب الليبي وسرقة موصوفة لمقدراته”.
وحمّلت كتلة التوافق الوطني السلطات التشريعية والأجسام الرقابية المسؤولية الكاملة عن ضرورة التصدي العاجل لهذا التدهور المالي، محذرة من أن التقاعس سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية سيدفع الليبيون ضريبتها”.
كما انتقد البيان بشدة أي توجه لرفع سعر الصرف، معتبرا ذلك “عقوبة للشعب الليبي على سرقات منظومة الحكم الفاسدة غربا وشرقا”، والتي تقود البلاد “نحو الإفلاس وثورة الجياع” بحسب البيان.
وشددت الكتلة على أن الأزمة الحالية هي “سياسية بالدرجة الأولى”، وأن الحل لن يتأتى إلا من خلال “حل سياسي ليبي ليبي ينهي حالة الانقسام ويقطع دابر الفساد”.
المصدر: بيان.
كتلة التوافق الوطني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0