بنك مسقط يحتفل بغرس 300 شجرة زيتون في الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بافتتاح مشروع غرس 300 شجرة زيتون في قرية المناخر بولاية الجبل الأخضر، والذي يأتي تنفيذه ضمن مبادرات البنك الهادفة إلى تعزيز مختلف القطاعات بمشاريع تنموية مُستدامة ذات أبعاد بيئية واقتصادية ومجتمعية.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بالمشاركة في تنفيذ مبادرة غرس 300 شجرة زيتون بقرية المناخر بولاية الجبل الأخضر، حيث تأتي مشاركتنا ضمن برامج ومبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، بحيث نهدف إلى ترك أثر ايجابي سواء من ناحية بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية، وولاية الجبل الأخضر تعد إحدى أهم الوجهات السياحية والمناطق الزراعية في السلطنة كونها تزخر بمناخ معتدل يدعم تنفيذ المشاريع الزراعية التي تساهم في تحقيق عوائد اقتصادية جيّدة ودعم المنظومة الغذائية في البلاد، وهذا المشروع سيلعب دورًا كبيرًا في دعم أبناء القرية من خلال الاستفادة من العائد الاقتصادي في خدمة المجتمع، وسنواصل التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية للمشاركة في تنفيذ مثل هذه المبادرات والمشاريع لدعم الممارسات البيئية المستدامة التي ستساهم بدورها في تعزيز القيمة المحلية المضافة".
ويشكل مجال الاستدامة لبنك مسقط أساسًا مهمًا حيث حرص على مدار العقود الماضية على ترك أثر ملموس في جانب المسؤولية الاجتماعية، من خلال تبنّي استراتيجات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات عدة منها التعليم والشباب والرياضة والصحة وقطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة والمجال البيئي.
وبشكل عام، ينفذ البنك مجموعة من البرامج المستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، ومنها برامج الملاعب الخضراء وتضامن وأكاديمية الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما قام البنك بتنفيذ بعض المشاريع التنموية بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل تنفيذ مشروع تطوير قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة، وإنشاء حديقة في منطقة الخوض بالشراكة مع بلدية مسقط، كما قام البنك خلال الفترة الماضية بتنفيذعدد من البرامج في مجال الثقافة المالية كبرنامج ماليات وأكاديمية ماليات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- عن مُساهمته في الإفراج عن 346 حالة إنسانية في إطار مُبادرة "فك كربة"، التي تنظمها جمعية المحامين العمانية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للقضاء.
ويحرص البنك سنويًا على دعم هذه المبادرة التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية للإفراج عن المعسرين في السجون أو أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام حبس بسبب مُطالبات مالية ناشئة عن قضايا مدنية وتجارية وشرعية وعمالية، وبذلك بلغ إجمالي الحالات التي ساهم البنك في الإفراج عنها منذ مشاركته الأولى في المبادرة حتى هذا العام 1903 حالات، علمًا بأنَّ هذه الحالات لا تشمل القضايا المُتعلقة بالمؤسّسات المصرفيّة أو المالية.
وتعد مبادرة "فك كربة" إحدى المبادرات التطوعية الهامة التي تُنفّذ بجهود تطوعية من المحامين، ويعمل القائمون عليها على تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التكاتف الاجتماعي منذ انطلاق المبادرة في عام 2012، ومن بين الأنشطة التي تنظمها الجمعية لتحقيق هذا الهدف إقامة فعاليات توعوية في مختلف أنحاء السلطنة، بهدف تحويل المبادرة إلى مشروع مستدام على مدار العام.
وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور المحامي حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، بأن نجاح النسخة الحالية من مبادرة "فك كربة" يعكس استمرارية التأثير الإيجابي الذي أفضى إليه هذا العمل الإنسانيّ منذ إطلاقه، مشيراً إلى أن المبادرة ساهمت في الإفراج عن أكثر من 7300 حالة تقريبا خلال السنوات الماضية، وهو ما يعكس عمق الأثر الإنساني الذي تتركه هذه الجهود.
كما عبّر عن فخره وسعادته بتزايد الدعم الذي تتلقاه المبادرة سنويًا من الأفراد والمؤسّسات، بما يعكس تكاتف المجتمع العماني في تعزيز قيم التعاون والتضامن، مقدّما الربيعي الشكر لجميع المساهمين على شراكتهم مع الجمعيّة لإطلاق هذا العمل الإنساني ولبنك مسقط على دعمه الكبير والمستمر والمثمر للمبادرة الذي ساهم في نجاحها وتوسيع نطاقها.
من جانبها، أعربت زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزيّة وإدارة التغيير في بنك مسقط، عن سعادتها بمواصلة البنك المشاركة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية الهامة والتي يعود نفعها على مجموعة من أفراد المجتمع، مؤكّدة أن الشراكة بين البنك وجمعية المحامين العمانية هي شراكة استراتيجية ومثمرة.
وأشارت الشرجية إلى أن بنك مسقط يولي أهمية كبيرة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع في عدة مجالات، حيث إن هذه المبادرة تمثل مثالاً واقعياً على التكافل المجتمعي، مضيفة: "نحن ممتنون لجمعية المحامين العمانية على دورها الكبير في منح الأمل والفرحة لأسر المعسرين، والإفراج عن هؤلاء الأشخاص يعد أكثر من مجرد خطوة قانونية؛ إنه يساهم في إعادتهم إلى حياة جديدة ويمنحهم فرصة للبدء من جديد، وهو ما يعزز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع، داعية الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعكس القيم الإنسانية السامية".
وتعتبر الشراكة المجتمعية أحد المحاور الأساسية التي يعمل بنك مسقط على تعزيزها في إطار مساعيه لبناء ثقافة المسؤولية الاجتماعية وترك أثر إيجابي في المجتمع، إذ تتركز برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك على مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئة والرياضة، ويسعى البنك إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة من خلال المبادرات المجتمعية والإنسانية المتنوعة.
وترجمة لهذه الجهود في هذا المجال توج بنك مسقط خلال الفترة الماضية بعدد من الجوائز التقديرية من بينها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات من Euromoney، وجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية والحوكمة خلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، وجائزة شمال الباطنة للاستثمار الاجتماعي التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عُمان إذ فاز البنك بالجائزة من خلال برنامج الملاعب الخضراء كأفضل مبادرة في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة.