الوطنية للتمويل تُجدد شراكتها مع "دار العطاء" لدعم برنامج "تمكين"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
جددت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- شراكتها الناجحة مع دار العطاء، حيث وقع الاتفاقية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل، ومريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس الإدارة في جمعية دار العطاء.
وتُعزز هذه الاتفاقية أيضًا دعم الوطنية للتمويل لبرنامج "تمكين" الذي يهدف إلى تأهيل 27 فردًا بالمهارات الأساسية والمُؤهلات اللازمة للعمل كمساعدين في مجال طب الأسنان.
ويوفر برنامج "تمكين" دورة شاملة لشهادة مساعد طبيب الأسنان، مصممة لإعداد المرشحين لأدوار حيوية في القطاع الطبي، مما يعزز الفرص الاقتصادية المستدامة لعائلاتهم.
وتشكل هذه الشراكة علامة فارقة أخرى في سجل الوطنية للتمويل الحافل بالعديد من المبادرات المجتمعية النوعية، التي يقودها جناح المسؤولية الاجتماعية للشركة "امتداد".
وقال طارق بن سليمان الفارسي: "في الوطنية للتمويل، تُعد المسؤولية الاجتماعية ركيزة أساسية في فلسفتنا التشغيلية، مما يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز جودة الحياة في المجتمعات التي نخدمها، ونحن نفخر بدعمنا لبرنامج تمكين الخاص بدار العطاء، الذي أحدث فارقًا كبيرًا في حياة العديد من الأفراد والعائلات على مر السنين، ومن خلال استثمارنا في مثل هذه المبادرات التعليمية والتدريبية، نواصل تمكين الأفراد لتحقيق دخل مستدام لهم ولأسرهم، وبناء مستقبل واعد، ونحرص أن تتوافق مبادراتنا أيضًا مع الأولويات الوطنية لتطوير القوى العاملة الوطنية."
من جانبها، قالت مريم بنت عيسى الزدجالية: "نُقدّر الدعم المستمر من الوطنية للتمويل لدار العطاء على مر السنين، وبفضل دعمها المتواصل، تمكنا من إطلاق العديد من المبادرات التي ساهمت في صنع أثر إيجابي مُستدام على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، حيث نؤمن بمسؤوليتنا بضرورة دعم الفئات المحتاجة من المجتمع، ومن خلال برنامج تمكين، نسعى إلى تمكين الأفراد من خلال التعليم والتدريب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، التي من شأنها أن تخلق فرصًا ذات معنى لمستقبل أكثر إشراقًا."
يشار إلى أن هذه المبادرات النوعية تتماشى مع الأولويات الوطنية لدعم ورعاية المواهب العُمانية وتأهيل الشباب بالمهارات الأساسية اللازمة؛ لدخول سوق العمل بكفاءة، وتتسق هذه المبادرة مع أهداف الاستدامة المحددة في رؤية عُمان 2040، التي تهدف إلى بناء قوى عاملة مؤهلة قادرة على دفع الابتكار والتقدم، مما يُساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وتحظى الوطنية للتمويل ودار العطاء بشراكة مُثمرة طويلة الأمد، نتج عن هذه الشراكة مجموعة بارزة من المبادرات الناجحة في مجال الحفاظ على البيئة، والرفاهية الاجتماعية، وتطوير المجتمع، والتعليم، وتمكين المرأة.
وتعكس هذه المبادرات التعاونية التزام الوطنية للتمويل بإحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد. من خلال جناح "امتداد"، تواصل الشركة بذل جهود حثيثة في المسؤولية الاجتماعية، راسِمة بذلك نموذجًا فريدًا في العمل المؤسسي المسؤول، لتشكيل مستقبل واعد للبلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجاهدة الذات
تعدّ مجاهدة الذات، عملية صعبة، تتطلب الكثير من الجهد، والمثابرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من الكسل، و فقدان الرغبة. كما أن الكسل بحدّ ذاته يعدّ عدو الحماس والطاقة، وهو ما يجعلنا نتراخى عن تحقيق أهدافنا وأحلامنا. لذلك من المهم أن يكون لدينا الوعي الكافي في كيفية مجاهدة الذات ومدافعتها للتخلص من كل ما يثقل كاهلها.
إن الخطوة الأولى في مجاهده الذات، هي معرفة أسباب التراخي و قلة الحماس لدى الأفراد.
كما أن مواجهة الذات بصرامة، وطرح الأسئلة عليها، يحل جزءاً كبيراً من المشكلة، هل هو نتيجة لعدم وجود أهداف واضحة؟ هل هو نتيجة للتوتر والضغط؟ أم هل هو نتيجة لعدم وجود حماس وطاقة؟ بمجرد معرفة الأسباب، يمكن للأفراد البدء في تطوير استراتيجيات للتغلب على هذه المشكلات.
كما أن الخطوة الثانية في مجاهده الذات، تطوير عادات العمل، والانضباط. هذا يعني أن يضع كل فرد جدولاً زمنياً للعمل، والإلتزام به، والبدء في العمل على تحقيق الأهداف بشكل منتظم. كما يعني أن يتعلم الأفراد كيفية التغلب على التشتُّت والإنحراف عن المسارات، ومع استخدام تقنيات مكافأة الذات، يرتفع لدى الأفراد مؤشرات التقدم.
و تتمثل الخطوة الثالثة في مجاهدة الذات في تعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغط و الغضب. وهذا يعني تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وتعلم كيفية التعبير عن المشاعر بشكل صحي، ومعرفة كيفية طلب المساعدة والدعم من المحيطين يسمع في التغلب.
إن مجاهدة الذات ومدافعتها للتخلص من المعيقات، يتطلب الكثير من الجهد والمثابرة، لكن بفضل الاستراتيجيات والتقنيات الصحيحة، يمكن للأفراد التغلب على المعيقات، وتحقيق الأهداف. كما أن مجاهدة الذات، هي عملية مستمرة تتطلب الكثير من الصبر والمرونة في مواجهة التحدّيات.
fatimah_nahar@