موقع 24:
2025-03-29@03:34:32 GMT

الغارات الاسرائيلية تدفع مئات اللبنانيين إلى سوريا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الغارات الاسرائيلية تدفع مئات اللبنانيين إلى سوريا

غادر مئات اللبنانيين إلى سوريا هرباً من الغارات الاسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، وفق مصدر أمني سوري.

وقال المصدر الذي فضل حجب هويته: "قدر عدد الذين اجتازوا الحدود عبر معبري القصير، والدبوسية، في لبنان، بنحو 500  بين الرابعة عصراً ومنتصف ليل" الإثنين.
وأضاف المصدر "السيارات استمرت في العبور" حتى ساعات الصباح الأولى الثلاثاء، موضحاً أن "الناس توجهوا نحو منازل أصدقائهم ومعارفهم في ريف حمص وداخل مدينة حمص" وفي ضواحي دمشق.

ازدحام المعابر الحدودية بين #سوريا و #لبنان في القصير وعند معبر جديدة يابوس "المصنع" بسبب نزوح العائلات اللبنانية إلى سوريا

— Ekher El Akhbar (@EkherElAkhbar) September 23, 2024

وعند نقطة المصنع الحدودية في لبنان الذي تعرض لقصف إسرائيلي، شاهد السائق أسامة بلال الذي يقل الركاب على طريق دمشق بيروت "اكتظاظاً بعشرات السيارات التي تحمل لوحات لبنانية قادمة باتجاه دمشق". وأفاد بأن أغلبية السيارات تحمل حاجيات وأمتعة والركاب مكدسون بداخلها.
ومن بين هؤلاء، عدد من عائلة مكّي الذين نزحوا من بعلبك في شرق لبنان الذي يتوجهون نحو منازل أقارب لهم في سوريا،
ويقول فراس مكي:"لم تبق بلدة في بعلبك إلا واستهدفت، لم يبق حجر على حجر".
ويضيف الرجل وقد بدت على صوته علامات الإعياء والتعب "لقد بقي معظم الرجال هناك، في بعلبك، وذهبنا بالنساء والأطفال لأن لهم الأولوية ولأنهم يشعرون بالخوف والذعر".

#عاجل
المعابر الحدودية بين #سوريا و #لبنان في #القصير وعند معبر #جديدة_يابوس "المصنع" تشهد ازدحاماً كبيراً بسبب نزوح العائلات اللبنانية إلى #سوريا#جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/9PnLcXl7vd

— ???? ???????????????????????????????? ???????????????? (@Mohammad_awad90) September 23, 2024

وتابع فراس الذي كان يقطن في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال حرب 2006 ونزح من هناك "كل ما شاهدناه خلال حرب تموز في كفة.. وما شاهدناه يوم أمس فقط، في كفة أخرى".
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه عن  أكثر من 550 قتيلاً وفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الثلاثاء. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا لبنان سوريا

إقرأ أيضاً:

لجنة تقصي الحقائق تدرس إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الجناة.. سوريا.. «كويا» تدفع ضريبة التصدي لانتهاكات الاحتلال

البلاد- دمشق
أسفر الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل سبعة مواطنين سوريين وإصابة عدد آخر في بلدة كويا بريف درعا الغربي، في جريمة جديدة تُعد خرقًا صارخًا للحقوق السورية، بينما تدرس لجنة تقصي الحقائق في أحداث “الساحل” إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في الجرائم، ضمانًا لتحقيق العدالة واستعادة السلم المجتمعي.
بدأت أحداث كويا بتحرك قوة عسكرية إسرائيلية نحو مزارع البلدة، إلا أنها تعرضت لإطلاق نار مفاجئ أجبرها على التراجع والانسحاب، ردًا على ذلك، شنت قوات الاحتلال قصفًا عنيفًا استهدف البلدة والوديان المحيطة، مستخدمةً المدفعية الثقيلة والرشاشات والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وحدوث دمار واسع.
أفادت شبكة “الإعلام العسكري” بأن القصف أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة. في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن عدد القتلى بلغ أربعة، فيما أفادت وسائل إعلامية أخرى بوفاة خمسة أشخاص.
وأدت الهجمات إلى موجة نزوح واسعة، إذ اضطر العديد من الأهالي إلى الفرار نحو القرى والبلدات المجاورة، هربًا من القصف الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير في سوريا، ودعت إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم الإسرائيلية.
وتقع بلدة كويا في ريف درعا الغربي، على بعد نحو 9 كيلومترات من خط وقف الاشتباك، وقد تحولت مؤخرًا إلى مسرح لتصعيد متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. فقد بدأت التوترات في البلدة منذ منتصف ديسمبر الماضي، حين توغلت قوات الاحتلال فيها بعد سقوط نظام الأسد، مطالبةً الأهالي بتسليم أسلحتهم. إلا أن السكان رفضوا تلك المطالب واستلام المساعدات الإسرائيلية، مما زاد حدة التوتر.
في 20 ديسمبر، خرج أهالي كويا في مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الإسرائيلية، مطالبين بانسحابها الفوري. وردت هذه القوات بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين. ونظرًا للرفض الشعبي لوجودها، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل البلدة بنهاية ديسمبر، لكنها تمركزت على أطرافها.
وفي سياق سوري آخر يخص مآلات التحقيقات في أحداث “الساحل”، أعلن ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل، أن اللجنة زارت تسعة مواقع شهدت أعمال عنف، وعاينت مسارح الانتهاكات بشكل مباشر.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن اللجنة استمعت إلى شهادات من جهات أمنية وعسكرية ومدنية في محافظة اللاذقية، كما قابلت شهود عيان في المواقع التي شهدت الاعتداءات، وسجلت 95 إفادة وفق المعايير القانونية المعتمدة. وأشار إلى أن اللجنة تخطط للانتقال خلال الفترة المقبلة إلى محافظات طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لاستكمال التحقيقات.
وأكد الفرحان أن إتمام مهمة اللجنة خلال شهر يبدو أمرًا صعبًا في ظل الظروف الأمنية الراهنة، مما يستدعي تمديد فترة عملها لضمان الاستماع إلى كافة الشهادات وتلقي جميع البلاغات. وأضاف أن اللجنة تدرس إمكانية إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في الجرائم التي شهدتها منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • كلاس ينوه بزيارة الرئيس عون إلى فرنسا ويدين الاعتداءات الاسرائيلية
  • عون يتابع من باريس تطورات الاوضاع بعد التهديدات الاسرائيلية
  • من هو صاحب البقالة المواطن اليمني الذي أبهر العالم بصموده اثناء الغارات الامريكية وتحول إلى ترند عالمي
  • إسرائيل تشنّ مئات الغارات على سوريا.. اعتقال المفتي «بدر الدين حسون»
  • سلام: التطبيع مع إسرائيل مرفوض من جميع اللبنانيين
  • مسلحون أطلقوا النار على شخص في سوق بعلبك.. ومصادر أمنيّة تكشف خلفيات الحادثة
  • رسالة من لودريان الى المسؤولين اللبنانيين.. هذا ما جاء فيها
  • سوريا: سكان بلدة كويا يطالبون بتدخل دولي فوري لحمايتهم من الهجمات الاسرائيلية المتكررة
  • عيد البشارة: احتفال يجمع اللبنانيين تحت راية الوحدة والمحبة
  • لجنة تقصي الحقائق تدرس إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة الجناة.. سوريا.. «كويا» تدفع ضريبة التصدي لانتهاكات الاحتلال