موقع 24:
2024-09-24@16:35:35 GMT

الغارات الاسرائيلية تدفع مئات اللبنانيين إلى سوريا

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الغارات الاسرائيلية تدفع مئات اللبنانيين إلى سوريا

غادر مئات اللبنانيين إلى سوريا هرباً من الغارات الاسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، وفق مصدر أمني سوري.

وقال المصدر الذي فضل حجب هويته: "قدر عدد الذين اجتازوا الحدود عبر معبري القصير، والدبوسية، في لبنان، بنحو 500  بين الرابعة عصراً ومنتصف ليل" الإثنين.
وأضاف المصدر "السيارات استمرت في العبور" حتى ساعات الصباح الأولى الثلاثاء، موضحاً أن "الناس توجهوا نحو منازل أصدقائهم ومعارفهم في ريف حمص وداخل مدينة حمص" وفي ضواحي دمشق.

ازدحام المعابر الحدودية بين #سوريا و #لبنان في القصير وعند معبر جديدة يابوس "المصنع" بسبب نزوح العائلات اللبنانية إلى سوريا

— Ekher El Akhbar (@EkherElAkhbar) September 23, 2024

وعند نقطة المصنع الحدودية في لبنان الذي تعرض لقصف إسرائيلي، شاهد السائق أسامة بلال الذي يقل الركاب على طريق دمشق بيروت "اكتظاظاً بعشرات السيارات التي تحمل لوحات لبنانية قادمة باتجاه دمشق". وأفاد بأن أغلبية السيارات تحمل حاجيات وأمتعة والركاب مكدسون بداخلها.
ومن بين هؤلاء، عدد من عائلة مكّي الذين نزحوا من بعلبك في شرق لبنان الذي يتوجهون نحو منازل أقارب لهم في سوريا،
ويقول فراس مكي:"لم تبق بلدة في بعلبك إلا واستهدفت، لم يبق حجر على حجر".
ويضيف الرجل وقد بدت على صوته علامات الإعياء والتعب "لقد بقي معظم الرجال هناك، في بعلبك، وذهبنا بالنساء والأطفال لأن لهم الأولوية ولأنهم يشعرون بالخوف والذعر".

#عاجل
المعابر الحدودية بين #سوريا و #لبنان في #القصير وعند معبر #جديدة_يابوس "المصنع" تشهد ازدحاماً كبيراً بسبب نزوح العائلات اللبنانية إلى #سوريا#جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/9PnLcXl7vd

— ???? ???????????????????????????????? ???????????????? (@Mohammad_awad90) September 23, 2024

وتابع فراس الذي كان يقطن في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال حرب 2006 ونزح من هناك "كل ما شاهدناه خلال حرب تموز في كفة.. وما شاهدناه يوم أمس فقط، في كفة أخرى".
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه عن  أكثر من 550 قتيلاً وفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الثلاثاء. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان سوريا لبنان سوريا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعو اللبنانيين للابتعاد عن مواقع حزب الله وتؤكد استمرار الغارات بالمستقبل القريب

دعا الجيش الإسرائيلي، الإثنين، اللبنانيين إلى "الابتعاد" عن مواقع جماعة حزب الله، متوعدا بشن المزيد من "الغارات المكثّفة والدقيقة" ضد الجماعة "في المستقبل القريب".

وأعلن الجيش، الإثنين، "مهاجمة أهداف" لجماعة حزب الله في لبنان، وذلك غداة بعض أعنف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود، في صراع يدور بالتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ نحو عام.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس"، إن الجيش "يهاجم في هذه الأثناء أهدافًا إرهابيًا لحزب الله في لبنان"، لافتا إلى أن "تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا".

وأكد المتحدث الآخر باسم الجيش، دانيل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، بدء عمليات قصف "مواقع لحزب الله في لبنان، بعد الكشف عن نوايا لإطلاق النار على إسرائيل"، داعيا السكان إلى "الابتعاد" عن مواقع الحزب.

IDF Spokesperson RAdm. Daniel Hagari exposing Hezbollah’s way of firing missiles from civilian homes, and how the IDF plans on dismantling it: pic.twitter.com/smkfjv6VDh

— Israel Defense Forces (@IDF) September 23, 2024

وردا على سؤال حول إمكانية التوغل البري في لبنان، قال: "الجيش سيفعل كل ما يلزم لإعادة الأمن إلى شمالي إسرائيل".

وبدوره، قال مصدر عسكري إسرائيلي لـ"الحرة": "بدأنا هجمات في لبنان كجزء من العمليات التي نفذناها في الأيام الأخيرة، التي تهدف إلى تقليص القدرات وإزالة التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأشار المصدر إلى أنه "سيكون هناك تحذيرات لبعض اللبنانيين لتوخي الحذر، دون الحاجة إلى إخلاء السكان كما في غزة".

واعتبر في تصريحاته للحرة، أنه "لإعادة السكان بسلام هناك أمران مهمان، هما إبعاد عناصر قوة (الرضوان) عن الحدود، واستهداف القادة والمقاتلين (في حزب الله)".

وذكرت مراسلة الحرة في لبنان، أن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات استهدفت عدة بلدات ضمن الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والشرقي والأوسط.

فيما أعلن الدفاع المدني في البقاع، مقتل شخص وإصابة 6 مدنيين جراء الغارات.

حزب الله يطلق أكثر من 150 صاروخا داخل إسرائيل ناقشت الحرة الليلة التصعيد بين إسرائيل ولبنان والدعوات الأممية والإقليمية لخفض هذه التصعيد. كما ناقشت رفض ترامب إجراء مناظرة أخرى مع هاريس، ونية واشنطن حظر المركبات الصينية ذاتية القيادة، وتطورات الصراع في السودان.

ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني في لبنان، أن "أضرارا جسيمة طالت المنازل والسيارات والمحال التجارية في العباسية وباتوليه وعين بعال جنوبي البلاد، نتيجة الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الإثنين)".

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق، في رسالة إلى قرى لبنانية، من "يتواجد بجوار أو داخل منشآت أو بيوت يخفي داخلها حزب الله وسائل قتالية، بالابتعاد عنها فورًا، وذلك حفاظًا على أمنكم وسلامتكم".

وأشار البيان إلى أن الجيش رصد "في الساعات الأخيرة استعداد حزب الله لمهاجمة مواطني دولة إسرائيل"، مؤكدا أنه "سيهاجم في الوقت القريب أهدافًا إرهابية في منطقة لبنان لإزالة التهديدات".

وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين، أوضح أنه "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 04:45-04:54 في جنوب هضبة الجولان، فقد اعترضت طائرات حربية بنجاح مسيرة أطلقت من العراق، وكانت في طريقها نحو الأراضي الاسرائيلية من سوريا، ولم تقع إصابات".

تصعيد لبنان.. هل فات أوان المفاوضات أم تقدم غزة "مفتاح الحل"؟ انتقل التركيز الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة إلى الجبة الشمالية، وبالتحديد بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن من بين أهداف الحرب إعادة المدنيين الإسرائيليين إلى منازلهم شمالي البلاد.

ومع هذا الإعلان والتصعيد على الجبهة اللبنانية والتي شملت استهداف قيادات بارزة بحزب الله اللبناني، أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي، تراجع الحديث بشكل كبير جدا عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المختطفين.

وقالت مجموعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها شنت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين هجوما بطائرات مسيرة، استهدف قاعدة مراقبة للواء الجولاني الإسرائيلي في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وفقا لوكالة رويترز.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، قالت المجموعة إنها نفذت هجوما بالطيران المسير على "هدف في غور الأردن".

وتوعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل بقطاع غزة، التي اندلعت بعد أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وتأتي هذه التطورات بعد أن جدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، التأكيد على أنه "ستتم إعادة السكان (شمالي إسرائيل) بأمان.. وإذا لم يدرك حزب الله ذلك بعد، فسيتلقى الضربة تلو الضربة حتى يدركها".

وأكد أن الجيش "رفع هذه الأيام جهوزيته لذروتها". 

قتلى في لبنان و"آلاف الإسرائيليين بالملاجئ".. تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل قال حزب الله اللبناني، الأحد، إنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزه عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

وتصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، في هجوم اتهمت جماعة حزب الله إسرائيل بتنفيذها، وهو ما نفاه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وبدورها، توعدت الجماعة اللبنانية المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، بشن المزيد من الهجمات على إسرائيل عبر الحدود، لتزيد المخاوف من اشتعال حرب واسعة النطاق في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد النازحين اللبنانيين إلى سوريا؟
  • مصدر أمني سوري: مئات الأشخاص اجتازوا الحدود من لبنان إلى سوريا على وقع الغارات الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من البقاء في قراهم
  • مقتل أسر لبنانية كاملة بغارات إسرائيل على بعلبك الهرمل
  • ليلة دامية في لبنان| مئات الشهداء وأكثر من ألف مصاب.. القصة الكاملة فيديو
  • وكالة الأنباء اللبنانية: تجدد الغارات الإسرائيلية عند مدخل بعلبك الشمالي
  • إسرائيل تقتل مئات اللبنانيين وحزب الله يستهدف مطارات وقواعد عسكرية
  • فرنسا تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان
  • إسرائيل تدعو اللبنانيين للابتعاد عن مواقع حزب الله وتؤكد استمرار الغارات بالمستقبل القريب